- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
السيّد هاشم ابن السيّد أحمد ابن السيّد حسين ابن السيّد سلمان ـ الذي عُرفت الأُسرة بالانتساب إليه ـ الموسوي الأحسائي.
ولادته
ولد 1246ﻫ في المبرّز ـ التابعة لمحافظة الأحساء ـ بالسعودية.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في كربلاء، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى مسقط رأسه، واستقرّ به حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشيخ مرتضى الأنصاري، الميرزا حسين الخليلي، الشيخ محمّد باقر الأسكوئي، الشيخ أحمد بن محمّد الصفّار.
من تلامذته
نجله السيّد ناصر، ابن أُخته السيّد حسين العلي السلمان، ابن عمّه السيّد محمّد السيّد ناصر السلمان، صهره الشيخ محمّد الخليفة وأخو صهره الشيخ حسين، الأخوان الشيخ علي والشيخ أحمد ابنا علي الحسين، الأخوان الشيخ أحمد والشيخ حسين ابنا حبيب الأحسائي، الأخوان الشيخ أحمد والشيخ حسين العيد، الشيخ علي بن حمد الناصر، الشيخ حسن المؤمن، الشيخ علي آل ابن سعد، الشيخ محمّد بن جبران ونجله الشيخ صالح، الشيخ عبدالله الدويل، الشيخ عبد الحميد أبو خمسين، الشيخ ناصر آل علي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ البلادي في الأنوار: «كان رحمه الله تعالى من العلماء الربّانيين، والفضلاء المبرّزين، والكرماء الأجودين، له السجايا الحميدة، والمزايا الحسنة السديدة، والكمالات العديدة… قد جمع بين العلم والعمل والكرم والتقوى الذين ليس فيه خلل»(2).
2ـ قال الشيخ كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان عالماً فاضلاً محدّثاً أخباريّاً شيخيّاً شاعراً»(3).
3ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وعُدّ من العلماء المتّقين، وأعلام الفقه المحقّقين، عاصرناه في النجف، سيّداً جليلاً عالماً عاملاً، ضابطاً لمقدّماته، مستحضراً للفروع الفقهية، مع تُقى وورع وصلاح وعبادة جدّية، وكان أديباً كاملاً شاعراً»(4).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل مصنّف ماهر»(5).
من نشاطاته في الأحساء
تولّى(قدس سره) أُمور القضاء، فكان مآل المتخاصمين وحلّ خلافاتهم، عُرف عنه الحزم والأمانة والحنكة في فضّ المنازعات، وقضى معظم حياته متصدّياً لشؤون المجتمع العلمية والاجتماعية.
من أولاده
السيّد ناصر، قال عنه الشيخ البلادي في الأنوار: «فاضل عالم كامل فاخر»(6).
من أحفاده
1ـ السيّد محمّد السيّد ناصر، فاضل أديب شاعر.
2ـ السيّد علي السيّد ناصر، عالم فاضل، وأديب شاعر، من أساتذة السطوح العليا في حوزة الدمّام، وإمام جماعة مسجد الإمام الحسين(ع) بالدمّام، ووكيل عن بعض مراجع الدين في الدمّام.
من أصهاره
الشيخ محمّد الشيخ حسين خليفة، قال عنه أُستاذه الشيخ محمّد طه نجف في إجازته له: «ثمّ إنّ الأخ الشيخ محمّد ابن الشيخ حسين ممّن سعى في معرفة الأحكام الشرعية، وتحمّل الجهد والمشقّة في ترويج الفنون العلمية، وتكلّف الغربة وألمها في استنباط الأحكام عن أدلّتها التفصيلية، فكان ممّن هداه الله إلى سواء الطريق، وأيّده بنور الفهم، وجعله له خير رفيق، وقد استجازني فرأيته أهلاً للإجازة»(7).
من أسباطه
الشيخ حسين الشيخ محمّد خليفة، قال عنه السيّد هاشم الشخص في أعلام هجر: «وهو عالم الأحساء المعاصر، وعلمها البارز»(8).
من مؤلّفاته
أنموذج الحقّ المبين في بناء التكليف على حصول اليقين، منظومة في فقه الطهارة، منظومة في أحكام المواريث، منظومة في التوحيد، إيضاح السبيل في الفقه، الرسالة العملية الكبرى، الرسالة العملية الصغرى، شرح تبصرة المتعلّمين للعلّامة الحلّي، شرح دعاء رجب، كشف الغطاء في الحكمة، كشف الحقّ في التوحيد، رسالة في الأُصول، رسالة في العقائد، رسالة في تفسير بعض الأحاديث.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع عشر من شعبان 1309ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن فيه.
المصادر
1ـ اُنظر: تكملة أمل الآمل 6 /198 رقم2662، أعيان الشيعة 10 /237.
2ـ أنوار البدرين: 414 رقم13.
3ـ أعيان الشيعة 10 /237.
4ـ معارف الرجال 3 /266 رقم529.
5ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /559 رقم775.
6ـ أنوار البدرين: 413 رقم13.
7ـ أعلام هجر 4 /134 رقم126.
8ـ المصدر السابق 4 /123 رقم126.
بقلم: محمد أمين نجف