- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
السيّد حسن ابن السيّد مهدي ابن السيّد حبيب الله الحسيني الشيرازي، وينتهي نسبه إلى زيد الشهيد ابن الإمام زين العابدين(ع).
والده
السيّد مهدي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه كبير، وعالم مجتهد جليل، جامع للمعقول والمنقول، ومن أساتذة الفقه والأُصول، وأئمّة التقليد والفتيا»(2).
ولادته
ولد عام 1354ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته
سافر مع والده إلى كربلاء، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء فيها.
من أساتذته
والده السيّد مهدي، أخوه السيّد محمّد، السيّد محمّد هادي الميلاني، الشيخ محمّد الهاجري، الشيخ محمّد رضا الإصفهاني.
تدريسه
قام بتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأُصول في الحوزة العلمية الزينبية بدمشق.
من تلامذته
الشيخ محمّد حسن الرجائي، ابن اُخته السيّد هادي المدرّسي.
من نشاطاته
1ـ أسّس مجموعة كبيرة من المؤسّسات الخيرية والدينية والتربوية والاجتماعية والتثقيفية والصحّية في كلّ من العراق وسوريا ولبنان وبلدان أوروبية وأفريقية.
2ـ دوره الكبير في الدفاع عن الجنوب اللبناني، وبذل جهود واسعة من أجل المحافظة على وحدة لبنان.
3ـ التصدّي لحلقات مشروع الاستعمار الصهيوني ومخطّطه الاستيطاني في فلسطين الإسلامية.
4ـ دعم وإسناد حركة المقاومة والجهاد الإسلامي في أفغانستان ضدّ سلطة الحكم الشيوعي الإلحادي العميل لموسكو، وضد قوّات الاحتلال السوفيتي الغاشمة.
من إخوته
1ـ السيّد محمّد، كان عالماً فاضلاً، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، مؤلّف، صاحب كتاب إيصال الطالب إلى المكاسب (16 مجلّداً)، أسّس الكثير من المساجد والحسينيات والمدارس الدينية والمكتبات والمستوصفات ودور النشر وصناديق الإقراض الخيري.
2ـ السيّد صادق، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، مؤلّف، صاحب كتاب أهل البيت في القرآن.
من مؤلفاته
موسوعة الكلمة (19 مجلّداً)، بيان عقيدة المسلمين العلويين، الاقتصاد الإسلامي، النصير الأوّل للإسلام، تفسير القرآن الحكيم، الشعائر الحسينية، إنجازات الرسول(ص)، الوعي الإسلامي، حديث رمضان، الأدب الموجّه، العمل الأدبي، التوجيه الديني، رسول الحياة، إله الكون، الاشتقاق.
استشهاده
استُشهد(قدس سره) في السادس عشر من جمادى الآخرة 1400ﻫ برصاصات قوّات الأمن العراقية في بيروت، ثمّ نُقل إلى قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /580، الموقع الإلكتروني لمؤسّسة الرسول الأعظم(ص).
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /770.
بقلم: محمد أمين نجف