- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
الشيخ أبو الفضل بن أحمد بن محمّد حسين النجفي الخونساري.
ولادته
ولد عام 1336ﻫ في إصفهان بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، وعمره ثمان عشرة سنة سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى قم عام 1371ﻫ واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشيخ ضياء الدين العراقي، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، الشيخ الكُمباني، السيّد جمال الدين الكلبايكاني، الشيخ موسى النجفي الخونساري، السيّد محسن الحكيم، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد محمود الشاهرودي، السيّد حسين البروجردي، الميرزا محمّد باقر الزنجاني، الشيخ محمّد علي الكاظميني، السيّد علي القاضي، السيّد أبو القاسم الخوئي، والده السيّد أحمد، الشيخ صدرا البادكوبي.
من تلامذته
الشيخ حسين أنصاريان.
من نشاطاته ومناصبه
1ـ ممثّل الإمام الخميني في المحافظة المركزية.
2ـ إمام جمعة مدينة أراك.
3ـ ممثّل أهالي المحافظة المركزية في الدورة الثانية لمجلس خبراء القيادة.
4ـ أحد مؤسّسي رابطة مدرّسي الحوزة العلمية بقم.
5ـ مؤسّس مدرسة المهدية العلمية في أراك.
6ـ مؤسّس مستشفى خيرية في أراك.
من مؤلّفاته
الجوهر النضيد في شرح فروع التقليد، البيان المسؤول في تقريرات الأُصول (تقرير درس السيّد الخوئي في الأُصول)، الحاشية على العروة الوثقى، الحاشية على كفاية الأُصول، الحاشية على المكاسب، رسالة في الجمع بين الحكم الظاهري والواقعي، رسالة في الطهارة والصلاة، رسالة في فضائل ومصائب أهل البيت(عليهم السلام)، أحاديث ومواعظ في فضائل ومصائب أهل البيت(عليهم السلام)، رسالة في قاعدة الفراغ والتجاوز وأصالة الصحّة.
من مؤلّفاته باللغة الفارسية: مناسك وآداب حج، توضيح المسائل.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس والعشرين من رجب 1422ﻫ في قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ محمّد تقي البهجة، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته ما معرّبه:
«بمناسبة وفاة العالم الكبير آية الله الحاج الشيخ أبو الفضل النجفي الخونساري، أُعزّي الحوزة العلمية بقم، والعلماء الأعلام والفضلاء المحترمين، وكذا أُسرته المكرّمة، وأبناءه الأعزّاء.
كما لا ننسى نشاطات هذا العالم الجليل القدر في رابطة مدرّسي الحوزة العلمية في زمن الطاغوت، وإمامته لصلاة الجمعة وعضويّته في مجلس خبراء القيادة بعد انتصار الثورة الإسلامية.
سائلاً الباري تعالى لروحه الطاهرة المغفرة والرحمة الواسعة، وأن يحشره مع أوليائه المكرّمين»(2).
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: موسوعة مؤلّفي الإمامية 2 /259.
2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية.
بقلم: محمد أمين نجف