الشيخ جعفر البديري

وقت المطالعة : 2 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ جعفر البديري ، أحد مراجع الدين في النجف ، مؤلّف كتاب «مصباح الأنام في شرح شرائع الإسلام» .

اسمه وكنيته ونسبه

الشيخ جعفر أبو علي ابن الشيخ أحمد بن سيف البديري.

ولادته

ولد حوالي عام 1283ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

من أساتذته

1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، 3ـ السيّد علي الغريفي، 4ـ السيّد جعفر الطالقاني، 5ـ الميرزا حسين الخليلي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وصار عالماً عاملاً جليلاً زاهداً… وكان ثقة ورعاً، صلب الإيمان، وافر العقل، حسن الصحبة، ذا أناة وتأمّل»(1).

2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً كاملاً»(2).

3ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من أعلام النجف ورجال الدين، كان زاهداً عابداً قانعاً، من أهل الورع والصلاح، ملمّاً بأحوال العلماء ورجال الدين، حافظاً لأخبارهم، يُحدّث بآثارهم»(3).

4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من الفقهاء الأجلّاء، ومراجع التقليد… وكان تقيّاً عابداً زاهداً قانعاً، لم يُخلف داراً ولا عقاراً، ولا أيّ شيء آخر، كان يكتفي بأقلّ شيء من الدنيا في مأكله وملبسه ومسكنه»(4).

5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي كبير، ومن مراجع التقليد والفتيا، وأساتذة الفقه والأُصول، تخرّج على فقهاء عصره، وكان فقيهاً عالماً جليلاً زاهداً متقشّفاً، خشن المأكل والملبس، سار بسيرة الأولياء الصالحين من السلف الصالح، وكان ثقة ورعاً، صلب الإيمان، وافر العقل، حسن الصحبة، ذا أناة وتأمّل، لم يأخذه الطيش والحدّة إذا غضب»(5).

6ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «من أعاظم علماء عصره، وأكابر شيوخ الاجتهاد… كان له مقام شامخ بين الخاصّة والعامّة؛ لما يحمله من ملكات فاضلة علمية وأخلاقية، إلى جانب ورعه وتقاه وقناعته واستقامته، ممّا حبّبه إلى نفوس معاصريه على السواء، عاش قرناً ونيفاً من الزمن لم يسيء إلى أحد، محسناً إلى الناس، وكان أُعجوبة في ما سقناه من أوصاف»(6).