لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الثامن الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الحلّة باعتباره حلّيّاً.
من أساتذته وممّن روى عنهم
الشيخ محمّد بن مكّي العاملي المعروف بالشهيد الأوّل، الشيخ محمّد بن إبراهيم المطار آبادي، السيّد علي النيلي.
من تلامذته وممّن روى عنه
الشيخ حسين بن محمّد الحموياني، السيّد عبد الحميد السيّد أحمد الهاشمي الزيني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال أُستاذه الشهيد الأوّل في إجازته له: «الشيخ الصالح الورع الديّن العدل عزّ الدين».
2ـ قال الشيخ حسن بن راشد الحلّي: «الشيخ الصالح العابد الزاهد عزّ الدين».
3ـ قال الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل: «فاضل عالم فقيه».
4ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «وكُتب البياضي وابن سليمان كلّها صالحة للاعتماد، ومؤلّفاها من العلماء الأنجاد، وتظهر منها غاية المتانة والسداد».
5ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «من أجلّة تلامذة شيخنا الشهيد ويروي عنه… وهو محدّث جليل، وفقيه نبيل».
6ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «كان من تلامذة شيخنا الشهيد الأوّل، وفقهياً فاضلاً».
من مؤلّفاته
مختصر بصائر الدرجات للشيخ سعد بن عبد الله القمّي، المحتضر في إثبات حضور النبي والأئمّة(عليهم السلام) عند المحتضر، كتاب الرجعة والردّ على أهل البدعة، رسالة أحاديث الذر، رسالة في تفضيل محمّد وآله(عليهم السلام) على الأنبياء والملائكة، إزاحة الريبة عن حكم صلاة الجمعة في زمن الغيبة.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه تُوفّي في أوائل القرن التاسع الهجري.