- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو نور الدين، حسين ابن الشيخ مشكور ابن الشيخ محمّد جواد مشكور.
والده
الشيخ مشكور، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان عالماً فاضلاً، اشتهر بالتقوى والصلاح والقداسة والأخلاق الفاضلة»(2).
ولادته
ولد في رجب 1313ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
والده الشيخ مشكور، الشيخ ضياء الدين العراقي، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد محسن الحكيم، السيّد حسين الحمّامي، الشيخ عبد الرسول الجواهري، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، الشيخ محمّد علي الدمشقي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «يُعدّ من العلماء الأبدال والفقهاء الأجلّاء الثقات، حليف الورع والصلاح، على جانب عظيم من حسن الخُلق ولين الجانب والاستقامة في الرأي في سيره وسلوكه»(3).
2ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «التقي الورع»(4).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم أديب، وتقي صالح… وهو معروف بالورع والصلاح يأتمّ به جمع من أهل النسك والدين، وهو من أهل الأخلاق أيضاً، له سيرة محمودة»(5).
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي عالم عامل مجتهد أديب متضلّع محقّق جليل، من أساتذة الفقه والأُصول… وتصدّى للتأليف والتدريس، وقام مقام والده في إقامة الصلاة، وأصبح من العلماء الأبدال، والفقهاء الأجلّاء الثقاة، المعروفين بالورع والصلاح والنسك والدين، إلى جانب حُسن الخُلق، ولين الجانب، والاستقامة في الرأي، وفي سيره وسلوكه»(6).
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.
جدّه
الشيخ محمّد جواد، قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وفقيه فاضل… من أجلّاء العلماء القائمين بالوظائف الشرعية»(7).
من أعمامه
الشيخ علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل كامل محقّق جليل متتبّع متضلّع، من أساتذة الفقه والأُصول»(8).
من أولاده
الشيخ نور الدين، فاضل، من أئمّة الجماعة في الصحن الحيدري.
من مؤلّفاته
منظومة في الفقه تزيد على ألفين بيت، أراجيز في الخمسة المعصومين(عليهم السلام) وفي الحجّة المهدي(ع)، تقريرات أساتذته في الأُصول، تعليقة على كتاب رياض المسائل، تعليقة على كتاب اللمعة الدمشقية.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع من ربيع الأوّل عام 1388ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن بجوار قبر والده وجدّه في الصحن الحيدري للإمام علي(ع).
رثاؤه
أرّخ الخطيب السيّد جواد شبّر عام وفاته بقوله:
«أودى حسينٌ فنعاهُ الهُدى ** والعلمُ يُذري مدمعاً صيّبا
وحينما أُلحدَ في قبرِهِ ** أرّختُ عن محرابِهِ غُيّبا»(9).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: رسالة منجزات المريض: 27.
2ـ معارف الرجال 3 /8 رقم 417.
3ـ المصدر السابق 3 /9.
4ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /175 رقم1.
5ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /894 رقم35.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1202.
7ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /341 رقم694.
8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1202.
9ـ أدب الطف أو شعراء الحسين 10 /233.
بقلم: محمد أمين نجف