- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمّد حسن ابن الشيخ عبد الله المامقاني.
والده
الشيخ محمّد حسن، قال عنه الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الشيخ الأجل الفقيه الورع الشيخ محمّد حسن ابن المولى عبد الله المامقاني النجفي، كان من أعاظم العلماء الإمامية، مرجعاً للتقليد»(2).
ولادته
ولد في الخامس عشر من ربيع الأوّل 1290ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
والده الشيخ محمّد حسن، الشيخ غلام حسين الدربندي، الشيخ حسن الخراساني، الشيخ هاشم التبريزي.
من تلامذته
السيّد الحجّة الكوهكمري، السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، السيّد عبد الأعلى السبزواري، الشيخ محمّد حسين الخياباني التبريزي، السيّد محمّد مهدي الغريفي، الشيخ محمّد علي الأُردوبادي، الشيخ محمّد رضا فرج الله، السيّد إبراهيم الموسوي التبريزي، السيّد مرتضى المرعشي النجفي، السيّد علي أكبر الخوئي، الشيخ صادق التنكابني، الشيخ جعفر الستري، السيّد عبد المطّلب الحيدري، الميرزا محمّد باقر الزنجاني، الشيخ محمّد رضا الطبسي، السيّد سعيد الحكيم النجفي، الشيخ عبد الحسين الحلّي، السيّد علي نقي الحيدري، الشيخ مرتضى الرشتي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم عامل، تقي ورع، ثقة أمين، صاحب التأليف والتصنيف»(3).
2ـ قال الشيخ المدرّس الخياباني في ريحانة الأدب ما معرّبه: «من أكابر وفحول علماء الإمامية في عصرنا الحاضر، عالم عامل، فقيه كامل، أُصولي رجالي، محدّث أديب، حاوٍ للفروع والأُصول، وله كمالات نفسانية وأخلاق فاضلة»(4).
3ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من العلماء البارزين، وأهل الفضل السابقين، جدّ في التحصيل، وألّف فاكثر… يمتاز هذا الشيخ بحُسن الأخلاق، ولطيف المعاشرة، وصراحة القول، مع التمسّك بعرى الدين الوثيقة، والإخلاص في ولاء أهل البيت(عليهم السلام)»(5).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير، وفقيه بارع… كان المترجم له أحد العلماء الأجلّاء والفقهاء الأفاضل، ورجال الصلاح والتقوى، جمع إلى غزارة الفضل والمعرفة ورعاً موصوفاً وزهداً معروفاً، وإلى سموّ المكانة تواضعاً جمّاً وحُسن أخلاق»(6).
5ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «حاز شهرة واسعة، ومقاماً رفيعاً، وجمع إلى غزارة الفضل والمعرفة ورعاً موصوفاً، وزهداً معروفاً، وإلى سموّ المكانة تواضعاً جمّاً وحُسن أخلاق»(7).
6ـ قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي في المسلسلات: «شيخي وأُستاذي، الخرّيت الماهر، صاحب المفاخر والمناقب، المؤلّف المَجيد المُجيد، وحيد العصر في فنّي التصنيف والتأليف، حجّة الإسلام والمسلمين، وآية الله في العالمين، المجهول قدره ومرتبته، والمستور رتبته ودرجته»(8).
7ـ الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم:«من فطاحل وفحول علماء الإمامية ، الفقيه العالم المتبحّر الرجالي المحدّث المتتبّع المحقّق، حاوي الفروع والأُصول، جمع إلى غزارة الفضل والعلم والمعرفة والورع والزهد والصلاح والتقوى والخير سموّ المكانة والتواضع الجم، وحُسن الأخلاق، فقد كان مترسّلاً في سيرته وسائر مرافق حياته، حسن المعاشرة، سليم الذات، حاز شهرة علمية واسعة، ومكانة سامية»(9).
جدّه
الشيخ عبد الله، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان فاضلاً تقيّاً حسن الخطّ»(10).
نجله
الشيخ محيي الدين، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «العالم الفاضل الشيخ محيي الدين المامقاني زاد الله توفيقه»(11).
من مؤلّفاته
تنقيح المقال في علم الرجال (أكثر من 42 مجلّداً)، مناهج المتّقين في فقه أئمّة الحقّ واليقين (3 مجلّدات)، مقباس الهداية في علم الدراية (مجلّدان)، منتهى مقاصد الأنام في نكت شرائع الإسلام، الدر المنضود في صيغ الإيقاعات والعقود، مطارح الأفهام في مباني الأحكام، مرآة الكمال لمَن رام درك مصالح الأعمال، مخزن المعاني في ترجمة المحقّق المامقاني، نهاية المقال في تكملة غاية الآمال، تُحفة الصفوة في الحبوة، رسالة الجمع بين فاطميتين في النكاح، رسالة إزاحة الوسوسة عن تقبيل الأعتاب المقدّسة، رسالة مرآة الرشاد في الوصية إلى الأحبّة والأولاد، رسالة في أحكام العزل عن الحرّة الدائمة وغيرها، رسالة وسيلة التقى في حواشي العروة الوثقى، رسالة السيف البتّار في دفع شبهات الكفّار، رسالة هداية الأنام في أموال الإمام(ع)، رسالة إرشاد المتبصّرين، رسالة المسائل البصرية، الاثني عشرية.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السادس عشر من شوّال 1351ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة آل المامقاني بالنجف.
رثاؤه
رثاه الشيخ حسن السبتي بقوله:
«قد غابَ عبدُ اللهِ أن ** أحيا العلومَ بوقتِهِ
ناعٍ نعاهُ فقد نعى ** حسناً أباهُ بصوتِهِ
فقضى لنا أرّخ أبٌ ** ماتَ الكتابُ بموتِهِ»(12).
ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مخزن المعاني: 151.
2ـ الكنى والألقاب 3 /133.
3ـ معارف الرجال 2 /20 رقم206.
4ـ مخزن المعاني: 238، نقلاً عن ريحانة الأدب 3 /430 رقم688.
5ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /255 رقم3.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1196 رقم1723.
7ـ مستدركات أعيان الشيعة 7 /137.
8ـ مخزن المعاني: 236، نقلاً عن المسلسلات 2 /356.
9ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1145.
10ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /258 رقم4.
11ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1199.
12ـ مخزن المعاني: 423.
بقلم: محمد أمين نجف