نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ عبد النبي النمازي ، أحد علماء الدين في قم ، مؤلّف كتاب «مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة» .
اسمه ونسبه[1]
الشيخ عبد النبي ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ حسين النمازي.
والده
الشيخ أحمد، فاضل مبلّغ، له نشاطات قرآنية في آبادان بإيران.
ولادته
ولد عام 1367ﻫ في بوشهر بإيران.
دراسته وتدريسه
سافر مع أفراد عائلتة إلى مدينة آبادان، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية، ثمّ سافر إلى النجف حوالي عام 1382ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى قم حوالي عام 1389ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها وفي النجف.
من أساتذته
1ـ الميرزا كاظم التبريزي، 2ـ الشيخ صدرا البادكوبي، 3ـ السيّد عبد الأعلى السبزواري، 4ـ الشيخ حسين موحّد النجف آبادي، 5ـ السيّد محمّد مهدي البجنوردي، 6ـ الشيخ علي آزاد القزويني، 7ـ الشيخ محمّد علي الأراكي، 8ـ الميرزا هاشم الآملي، 9ـ السيّد علي الفاني، 10ـ السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، 11ـ السيّد رضا الصدر، 12ـ الشيخ محمّد المحمّدي الكيلاني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ حسين المظاهري ـ أحد مراجع الدين في إصفهان ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «ببالغ الأسى والأسف تلقّينا نبأ رحيل المرحوم آية الله الحاج عبد النبي النمازي، الذي قضى عمره الشريف في خدمة الإسلام، والثورة الإسلامية، والحوزات العلمية، وترويج معارف أهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام)…»[2].
2ـ قال الشيخ أحمد جنّتي ـ رئيس مجلس خبراء القيادة الإيرانية ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «ببالغ الأسف والأسى تلقّينا نبأ رحيل العالم المتّقي والمتواضع، سماحة آية الله الحاج الشيخ عبد النبي النمازي، ممثّل أهالي إصفهان في مجلس خبراء القيادة.
كان هذا العالم الخدوم من الثوريّين الناشطين في نهضة الإمام الخميني، وبعد انتصار الثورة الإسلامية ـ إضافة إلى تواجده في أربع دورات لمجلس خبراء القيادة ـ له نشاطات ومسؤوليّات مختلفة في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي، من جملتها: قاضي شرع في محاكم الثورة الإسلامية، والمدّعي العام في إيران، وعضو مجلس الشورى الإسلامي، وعضو رابطة مدرّسي الحوزة العلمية بقم، وإمام جمعة كاشان، وممثّل الولي الفقيه في هذه المدينة، وقضى عمره المبارك في التدريس والتأليف، وترویج معارف أهل البیت(علیهم السلام)…»[3].
3ـ قال الشيخ رضا الرمضاني ـ الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(عليهم السلام) ـ في بيان تعزيته: «ببالغ الحزن والأسى تلقّينا نبأ رحيل العالم الورع سماحة آية الله عبد النبي نمازي طاب ثراه.
كان رحمه الله فقهياً مهذّباً، قضى عمره في التعليم والتعلّم والتأليف والتبليغ، ونشر ثقافة أهل البيت(عليهم السلام) ومعارفهم، وجاهد في سيبل الله في شتّى الساحات، وتصدّى لمسؤوليّات مختلفة في نظام الجمهورية الإسلامية المقدّس كالحرس الثورة، والسلطة القضائية، وكما كان ممثّلاً للولي الفقيه، وعضواً في مجلس خبراء القيادة، وقدّم خدمات عديدة للناس، وكان مصدراً للكثير من البركات…»[4].
من نشاطاته
1ـ كان ممثّل الإمام الخميني في الحرس الثوري لمحافظات إصفهان ويزد وجهار محال بختياري.
2ـ كان مسؤول قسم التعليم الأيديولوجي والسياسي في الحرس الثوري.
3ـ كان ممثّل أهالي بوشهر في مجلس خبراء القيادة لدورته الثانية والثالثة.
4ـ كان ممثّل أهالي طهران في مجلس خبراء القيادة لدورته الرابعة.
5ـ ممثّل أهالي إصفهان في مجلس خبراء القيادة لدورته الخامسة.
6ـ عضو رابطة مدرّسي الحوزة العلمية بقم.
7ـ كان مسؤول قسم الإحصاء في الحوزة العلمية بقم.
8ـ كان ممثّل الولي الفقيه في كاشان وإمام جمعتها.
9ـ كان مدّعياً عامّاً للبلاد.
جدّه
الشيخ حسين النمازي، فاضل جليل، من علماء بوشهر.
من مؤلّفاته
1ـ مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الاجتهاد والتقليد) (4 مجلّدات)، 2ـ مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الخمس)، 3ـ مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب صلاة المسافر)، 4ـ مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الصوم)، 5ـ معرفة الله، 6ـ رسالة وجوب صلاة الجمعة، 7ـ تفسیر سورة والعصر.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ تفسير هدى (4 مجلّدات)، 2ـ گناه و آثار آن، ـ3 ولایت فقیه، 4ـ پاسخ به شبهات پیرامون ولایت فقیه، 5ـ رسالهای در اخلاص، 6ـ صفات و شرایط رهبری در اسلام، 7ـ رساله در ولایت و مرجعیت، 8ـ حاشیه بر بیع مکاسب، 9ـ سه جزوه در علم صرف و نحو، 10ـ معاد از دیدگاه آیات و روایات.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السادس عشر من رجب 1445ﻫ، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ جعفر السبحاني، ودُفن في حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية السيّد الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ـ بمناسبة وفاته
«أُعزّي بوفاة العالم المجاهد المغفور له حجّة الإسلام الحاج الشيخ عبد النبي نمازي(رحمه الله)، أُسرة الفقيد الكريمة وذويه جميعاً ومحبّيه.
إنّ المسيرة الجهادية الطويلة للمرحوم الشيخ نمازي بمختلف المجالات القضائية والعسكرية، وإمامة الجمعة، فضلاً عن جهوده العلمية لدى الحوزات العلمية، هي سمات قيّمة لهذا العالم الإسلامي الجليل.
أسال الباري تعالى أن يمنَّ عليه برحمته وغفرانه»[5].
الهوامش
[1] اُنظر: الموقع الإلكتروني لمجلس خبراء القيادة باللغة الفارسية.
[2] الموقع الإلكتروني لشفقنا.
[3] الموقع الإلكتروني لمجلس خبراء القيادة باللغة الفارسية.
[4] الموقع الإلكتروني للمجمع العالمي لأهل البيت(عليهم السلام).
[5] الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ عبد النبي النمازي ، أحد علماء الدين في قم ، ولد في بوشهر ، دفن في قم ، مؤلّف كتاب «مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة» في عدة مجلدات .