- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
الشيخ علي أكبر بن حسين بن محمّد النهاوندي الخراساني.
ولادته
ولد عام 1278ﻫ في نهاوند ـ التابعة لمحافظة همدان ـ بإيران.
دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى بروجرد لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ إلى سامراء عام 1299ﻫ، ومنها سافر إلى النجف عام 1308ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ سافر إلى تبريز عام 1317ﻫ، ثمّ رجع إلى نهاوند عام 1322ﻫ، ثمّ سافر إلى مشهد عام 1329ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشيخ محمّد طه نجف، الميرزا الرشتي، الآخوند الخراساني، الشيخ محمّد حسن المامقاني، السيّد محمّد كاظم اليزدي، شيخ الشريعة الإصفهاني، الشيخ عبد الرحيم البروجردي، الميرزا محمّد حسن الآشتياني، السيّد أبو الحسن جلوة الزواري، الميرزا الشيرازي الكبير، السيّد أبو القاسم الأشكوري الجيلاني، الميرزا عبد الرحيم النهاوندي، الشيخ لطف الله المازندراني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم محدّث، وفقيه ورع… وقد بلغ درجة عالية من العلم والعمل، فقد كان من الأجلّاء الأتقياء البارعين»(2).
2ـ قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي في الطرق والأسانيد: «العلّامة البحّاثة المؤلّف المكثر»(3).
3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه كبير عالم عامل محدّث مجتهد ورع صالح، من أساتذة الفقـه والأُصول… وصار فيه من أئمّة المراجع والتقليد، وأعلام الدين، وواصل التدريس والتأليف، وكتب تصانيف قيّمة دلّت على خبرته والاطّلاع الواسع، وبراعته في الفقه والأُصول والحديث والتفسير والتاريخ، وكان صالحاً ورعاً، صادق اللهجة، ملتزماً بالآداب الشرعية والسنن»(4).
من مؤلّفاته
جواهر الكلمات في النوادر والمتفرّقات، رشحة النداء في مسألة البداء، الياقوت الأحمر فيمَن رأى الحجّة المنتظر، العبقري الحسان في تواريخ صاحب الزمان، البنيان الرفيع في أحوال الخواجه ربيع، رسالة في الحقيقة والمجاز، صلاة المسافر (تقرير درس الشيخ محمّد طه نجف).
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: گلزار أكبري، وسيلة النجاة في شرح دعاء السمات، راحة الروح في شرح الحديث مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، الفتح المبين في ترجمة الشيخ علي الحزين، مفرّح القلوب ومفرّج الكروب، وسائل العبيد إلى مراحل التوحيد، خزينة الجواهر في زينة المنابر، أنوار المواهب في أسرار المناقب، أنهار النوائب في أسرار المصائب، الفوائد الكوفية في ردّ مكائد الصوفية، النفحات العنبرية في العناوين المنبرية.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في التاسع عشر من ربيع الآخر 1369ﻫ في مشهد، ودُفن في الصحن الرضوي للإمام الرضا(ع).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 7 /166، مجمع رجال الفكر والأدب: 455 رقم1963.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 16 /1599 رقم2134.
3ـ فهرس التراث 2 /390.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1313.
بقلم: محمد أمين نجف