الشيخ محمد باقر البيرجندي

حياة العلماء

وقت المطالعة : 2 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد باقر ابن الشيخ محمّد حسن بن أسد الله البيرجندي القائني.

ولادته

ولد في ربيع الأوّل 1276ﻫ في قرية كازار ـ إحدى قرى مدينة بيرجند التابعة لمحافظة خراسان الجنوبية ـ بإيران.

دراسته وتدريسه

سافر إلى مدينة قائن عام 1288ﻫ، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، ثمّ سافر إلى مشهد عام 1290ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1296ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى سامراء عام 1300ﻫ للحضور في درس الميرزا الشيرازي الكبير، ثمّ رجع إلى بيرجند عام 1305ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

والده الشيخ محمّد حسن، أخوه الشيخ محمّد إبراهيم، الشيخ محمّد رضا السبزواري، السيّد أبو طالب القائني، الشيخ هداية الله الأبهري، الشيخ محمّد تقي البجنوردي، الشيخ علي اليزدي، السيّد مرتضى اليزدي، السيّد عبد الصمد التستري، الشيخ علي رضا السبزواري، الميرزا الرشتي، الآخوند الخراساني، الفاضل الإيرواني، الميرزا حسين الخليلي، الميرزا الشيرازي الكبير، الميرزا حسين النوري.

من تلامذته

نجله الشيخ محمّد حسين، الشيخ جواد العارفي، الشيخ محمّد بن أبي تراب الشیرازي، السيّد علي مدد الموسوي القائني، الميرزا أبو الحسن المشكيني، السيّد علي نقي النقوي، الشيخ علي الخياباني.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير، وفقيه محدّث، كان من أفاضل تلاميذ السيّد المجدّد في سامراء… وكان فقيهاً محدّثاً متبحّراً، دائم الاشتغال، حسن السيرة، بلغ رتبة الاجتهاد وله من العمر اثنان وعشرون سنة»(2).

2ـ قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي: «خرّيت علم الحديث، خاتم المحدّثين، نموذج السلف الصالحين، آية الله في العالمين»(3).

من نشاطاته في بيرجند

إقامته صلاة الجمعة والجماعة.

من أولاده

الشيخ محمّد حسين، كان عالماً فاضلاً، من أساتذة وأئمّة الجماعة في بيرجند، مؤلّفاً، صاحب كتاب «بهارستان در تاريخ قهستان»، و«مقامات معنوي» باللغة الفارسية.

من مؤلّفاته

وثيقة الفقهاء في شرح الإرشاد (مجلّدان)، الفوائد الرجالية، أكفّاء المكائد في ردّ الصوفية، إيضاح الطريق في المحاكمة بين الأُصوليّين والأخباريّين، العوائد القروية في شرح الفوائد الغروية، نور المعرفة في المعارف الحقّة والأُصول الخمسة، الصمصام المهدوي، تعليقة الرياض، وجيزة المقال في إثبات حاجة المستنبط إلى الدراية والرجال، فاكهة الذاكرين في الأدعية والمناجاة، العين الباصرة في شرح التبصرة، آيات الأحكام، زبدة البيان للمقدّس الأردبيلي، قلائد الدرر، ذخيرة المعاد في الإجازة لأفلاذ الأكباد، رسالة في السير والسلوك، بداية المعرفة، الدرّة البيضاء في فضائل الخمسة النجباء، مكين الأساس في أحوال أبي الفضل العباس(ع)، ديوان شعر، كشكول في مستطرفات المعقول والمنقول.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: كبريت أحمر في شرائط المنبر، بُغية الطالب فيمَن رأى الحجّة الغائب، الرسالة الرجبية في الحثّ على زيارة المشاهد المشرّفة في رجب، وقائع الشهور، لُبّ الخطاب في ردّ أهل الكتاب.