نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد رضا نجف ، أحد علماء النجف ، جد المرجع الديني الشيخ محمد طه نجف ، مؤلّف كتاب «العدّة النجفية في شرح اللمعة الدمشقية» .
اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ محمّد رضا أبو مهدي ابن الشيخ محمّد ابن الحاج نجف علي نجف.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثاني عشر الهجري في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
من تلامذته
1ـ الشيخ مهدي ملّا كتاب، 2ـ الشيخ محسن خنفر.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان من العلماء الفقهاء المحقّقين أهل النظر والتدقيق»(1).
2ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان عالماً فاضلاً تقيّاً نقيّاً زكيّاً زاهداً عابداً ورعاً، خشناً في ذات الله»(2).
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «من وجوه فقهاء عصره وعبّادهم»(3).
4ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «علم من أعلام الزهد والعبادة، وقدوة مثلى في التقوى والصلاح، اللّذان هما شعار هذا البيت، أعرض عن زخارف الدنيا وجانب لذّاتها، وكان مضرب المثل في صفاته الكمالية وأخلاقه الروحية»(4).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير، وفقيه جليل، وتقي مشهور، كان من رجال الدين الأفاضل، وأعلام الزهد والعبادة، وكان يضرب به المثل في التقوى والصلاح، شأنه في ذلك شأن سائر رجال هذا البيت، الذين كان التقوى شعارهم الذي يُعرفون به، وكان في غاية الإعراض عن زخارف الدنيا ولذّاتها»(5).
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كبير، وفقيه شهير، من وجوه فقهاء عصره وأعلامه، ورجال الزهد والعبادة، وكان يُضرب به المثل في التقوى والصلاح، وكان في غاية الإعراض عن الدنيا، تقيّاً نقيّاً ذكيّاً زاهداً ورعاً خشناً، منّاً في ذات الله، ويقال: إنّه من أهل الكرامات الباهرة»(6).
أخوه
الشيخ حسين الكبير، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان المترجم فقيهاً ناسكاً زاهداً عابداً أديباً شاعراً، أورع أهل زمانه وأتقاهم»(7).
نجله
الشيخ مهدي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان من أهل الفضيلة والقداسة والتقى والصلاح، وحدّث بعض شيوخ الغري الأقدس، أنّه على جانب عظيم من الجلالة والقدر والورع»(8).
حفيده
الشيخ محمّد طه نجف، قال عنه تلميذه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً عاملاً فاضلاً، محقّقاً مدقّقاً، من أهل النظر والنابعية في الفقه والحديث والرجال و الأُصول، و كان محقّقاً متقناً، ورعاً تقيّاً نقيّاً، ثقة عدلاً، من حجج الإسلام، ومراجع شيعة العراق في التقليد والأحكام غير مدافع… كان حسن المحاضرة، حلو الكلام، يعلوه نور التقوى والعلم، عالم ربّاني من بيت تقوى وعلم وورع وزهد، والحقّ أنّه كان من حسنات زماننا»(9).
من مؤلّفاته
العدّة النجفية في شرح اللمعة الدمشقية (9 مجلّدات).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1243ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في الصحن الحيدري تحت الميزاب الذهبي.
الهوامش
1ـ تكلمة أمل الآمل 5 /391 رقم2331.
2ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /431 رقم6، نقلاً عن الحصون المنيعة.
3ـ أعيان الشيعة 9 /283 رقم676.
4ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /430.
5ـ طبقات أعلام الشيعة 11 /568 رقم1019.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1286.
7ـ أعيان الشيعة 6 /167.
8ـ معارف الرجال 7 /88 رقم456.
9ـ تكملة أمل الآمل 5 /431 رقم2383.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد رضا نجف ، أحد علماء النجف ، جد المرجع الديني الشيخ محمد طه نجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «العدّة النجفية في شرح اللمعة الدمشقية» (9 مجلّدات).