- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد حيدر الصدر ، أحد علماء الكاظمية ، مؤلّف كتاب «الشبهة الحيدرية في تلاقي أحد طرفي العلم الإجمالي» .
اسمه وكنيته ونسبه
السيّد حيدر أبو إسماعيل ابن السيّد إسماعيل ابن السيّد صدر الدين محمّد الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم (ع).
والده
السيّد إسماعيل، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «أحد المراجع الإمامية في الأحكام الدينية، عالم فاضل، فقيه أُصولي، محقّق فكور نابغ»(1).
ولادته
ولد في جمادى الآخرة 1309ﻫ في سامرّاء المقدّسة بالعراق.
دراسته وتدريسه
سافر مع أفراد عائلته إلى كربلاء عام 1314ﻫ، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية، ثمّ سافر إلى الكاظمية عام 1333ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ والده السيّد إسماعيل، 2ـ الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، 3ـ السيّد حسين الفشاركي ـ أيّام إقامتهما في كربلاء ـ.
من تلامذته
1ـ الشيخ محمّد تقي الفقيه العاملي، 2ـ الشهيد السيّد محمّد طاهر الحيدري.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «أحد فضلاء عصره، وحسنات الزمان، العالي الاستعداد، قوي النظر في الفقه والأُصول، عداده في الفضلاء المحقّقين»(2).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مجتهد، ومحقّق بارع… فوقفت على غزارة علمه وكثرة فضله، وكان دائم الاشتغال، كثير المذاكرة، فقلّما دخل مجلساً لأهل الفضل ولم يفتح باباً للمذاكرة والبحث العلمي، وكان محمود السيرة، حسن الأخلاق، محبوباً عند عارفيه»(3).
3ـ قال الشيخ محمّد تقي آل صادق العاملي: «لقد كان رحمه الله آية بليغة في الأخلاق الفاضلة، والصفات الكريمة، تلقاه ـ وهو بتلك المكانة العلمية السامية وبذلك الرداء الجميل من الشرف والمجد ـ طلِق المحيا، باسم الثغر، رقيق الحواشي، ندي الحديث، طري الأُسلوب، ليّن العريكة…»(4).
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم مجتهد محقّق بارع، كثير الفضل، غزير العلم، دائم الاشتغال، كثير المذاكرة… وأصبح آية في الفقه والأُصول، يُرجع إليه في عمق النظر وجودة الفكر، وقوّة التفريع، وإحاطة بالأدلّة، واعتدال بمفادها، تصدّى للتدريس والتصنيف»(5).
5ـ قال السيّد الحائري في مباحث الأُصول: «سيّد جليل القدر، عظيم المنزلة، حامل لواء التحقيق، نابغة دهره، ونادرة عصره، عابد زاهد، عالم عامل…»(6).
جدّه
السيّد صدر الدين محمّد، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً ربّانياً، لا تأخذه في الله لومة لائم، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويُقيم الحدود والأحكام، وكان من أزهد أهل زمانه، لم يحظ من الدنيا بنائل»(7).
من إخوته
1ـ السيّد محمّد مهدي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل جليل برّ تقيّ مهذّب صفي، ذو فضل ونابغية في العلوم الدينية، مع أدب وفضل في الشعر وسائر العلوم العربية والتاريخية، وبالجملة جامع لكلّ الفضائل»(8).
2ـ السيّد محمّد جواد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، ومرجع تقي… وكان من العلماء الأبرار، والصلحاء الاتقياء بالكاظمية»(9).
3ـ السيّد صدر الدين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «فاضل كامل، جامع الفضائل، يُدرّس في الفقه والأُصول، ويُصلّي في المسجد الأعظم، مسجد كوهر شاد، قد عكف عليه أهل العلم وأهل البلد، ينتفعون بعلمه وعمله»(10).
والد زوجته
الشيخ عبد الحسين الشيخ باقر آل ياسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام الأُسرة الشامخة، فقيه عيلم متبحّر»(11).
1ـ الشهيد السيّد محمّد باقر، قال عنه الإمام الخميني في بيان تعزيته: «المرحوم آية الله الشهيد… تكريماً لهذه الشخصية العلمية المجاهدة التي كانت من مفاخر الحوزات العلمية، ومن مراجع الدين والمفكّرين المسلمين»(12).
2ـ السيّد إسماعيل، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كامل، مجتهد فاضل، مفسّر متتبّع، من أساتذة الفقه والأُصول والأخلاق، ورع ذكي، من العلماء العاملين، والمؤلّفين المتتبّعين»(13).
3ـ الشهيدة العلوية آمنة (بنت الهدى)، قال عنها الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «الأديبة الفاضلة الكاتبة الجليلة الشهيدة»(14).
من أحفاده
السيّد جعفر السيّد محمّد باقر، يحمل شهادة الماجستير في علم الاجتماع من الجامعة اللبنانية، سفير العراق في بريطانيا، كان مستشاراً لرئيس الجمهورية، ونائباً في البرلمان العراقي، ورئيساً في دائرة المنظّمات والمؤتمرات الدولية بوزارة الخارجية العراقية.
من مؤلّفاته
1ـ الشبهة الحيدرية في تلاقي أحد طرفي العلم الإجمالي، 2ـ الأوضاع اللفظية، 3ـ رسالة في تبعيض الأحكام لتبعيض الأسباب، 4ـ رسالة في المعاني الحرفية، 5ـ تعليقة على العروة الوثقى، 6ـ حاشية الكفاية.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من جمادى الآخرة 1356ﻫ في الكاظمية، ودُفن بجوار قبر والده في الصحن الكاظمي.
رثاؤه
أرّخ الشيخ محمّد السماوي عام وفاته بقوله:
«وكأخيهِ حيدرُ الفقيه ** والنيّرُ المغني عن التنويه
قد صرفَ العمرَ بعلمٍ وعمل ** حتَّى على الخيراتِ في الأُخرى حصل
واقتطع الاثنين منهُ القدرُ ** فأرّخُوا قضى الفقيهُ الحيدرُ»(15).
وفي واقتطع إلخ إشارة إلى إسقاط اثنين من مجموع أعداد التأريخ.
الهوامش
1ـ تكملة أمل الآمل 1 /57 رقم44.
2ـ المصدر السابق 1 /59.
3ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /683 رقم1122.
4ـ مباحث الأُصول: 27.
5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /806.
6ـ مباحث الأُصول: 26.
7ـ تكملة أمل الآمل 1 /198 رقم208.
8ـ المصدر السابق 1 /58 رقم44.
9ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /320 رقم658.
10ـ تكملة أمل الآمل 1/58 رقم44.
11ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /529 رقم3.
12ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الإمام الخميني.
13ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /808.
14ـ المصدر السابق.
15ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /684 رقم1122.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد حيدر الصدر ، أحد علماء الكاظمية ، ولد في سامراء ، توفي ودفن في الكاظمية ، مؤلّف كتاب «الشبهة الحيدرية في تلاقي أحد طرفي العلم الإجمالي» .