- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ أبو غالب الزراري ، مؤلّف كتاب «تاريخ أبي غالب الزُراري» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أحمد أبو غالب ابن الشيخ محمّد ابن الشيخ أبي طاهر محمّد بن سليمان الزُراري، وينتهي نسبه إلى بكير بن أعين أخ زرارة بن أعين الشيباني المعروف بأبي غالب الزُراري.
ولادته
ولد في السابع والعشرين من ربيع الآخر 285ﻫ في الكوفة بالعراق.
أُسرة آل أعين
قال السيّد بحر العلوم في الفوائد: «آل أعين: أكبر بيت في الكوفة من شيعة أهل البيت(عليهم السلام)، وأعظمهم شأناً، وأكثرهم رجالاً وأعياناً، وأطولهم مدّة وزماناً، أدرك أوّلهم السجّاد والباقر والصادق(عليهم السلام)، وبقي آخرهم إلى أوائل الغيبة الكبرى، وكان فيهم العلماء والفقهاء والقرّاء والأُدباء وروّاة الحديث»(2).
من أساتذته ومَن روى عنهم
1ـ الشيخ الكليني، 2ـ الشيخ ابن أبي زينب النُعماني، 3ـ الشيخ ابن همّام الإسكافي، 4ـ الشيخ أحمد بن إدريس القمّي، 5و6ـ جدّه الشيخ محمّد بن سليمان وأخوه الشيخ علي بن سليمان، 7ـ خال أبيه الشيخ محمّد بن جعفر البزّاز، 8ـ الشيخ جعفر بن محمّد البزّاز، 9ـ الشيخ علي بن الحسين السعد آبادي، 10ـ الشيخ عبد الله بن جعفر الحميري، 11ـ الشيخ أحمد بن محمّد العاصمي، 12ـ الشيخ ابن عقدة، 13ـ الشيخ محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار، 14ـ الشيخ محمّد بن أحمد القمّي، 15ـ الشيخ عبد الله بن أبو طالب الأنباري.
من تلامذته ومَن روى عنه
1ـ الشيخ المفيد، 2ـ الشيخ الغضائري، 3ـ الشيخ التلّعُكبري، 4ـ الشيخ أحمد بن عبدون، 5ـ الشيخ أحمد بن علي السيرافي، 6ـ الشيخ أحمد بن محمّد الجوهري.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله: «وكان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه ووجههم»(3).
2ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله: «جليل القدر، كثير الرواية، ثقة»(4).
3ـ قال العلّامة الحلّي في الخلاصة: «كان شيخ أصحابنا في عصره، وأُستاذهم، وثقتهم»(5).
4ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «كان من أفاضل الثقات والمحدّثين، وكان أُستاذ الأفاضل الأعلام: كالشيخ المفيد، وابن الغضائري، وابن عبدون»(6).
5ـ قال السيّد بحر العلوم في الفوائد: «وكان أبو غالب شيخ علماء عصره، وبقية آل أعين، وله في بيان أحوالهم ورجالهم رسالة، عهد فيها إلى ابن نجله محمّد بن عبد الله بن أحمد، وهو آخر مَن عُرف من هذا البيت»(7).
6ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ الحسيب النسيب الثقة العين الإمامي»(8).
7ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «كان شيخ الأصحاب في عصره، وأُستادهم، وفقيههم، جليل القدر، كثير الرواية، ثقة»(9).
8ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «العالم الجليل»(10).
9ـ قال الميرزا الكلباسي في سماء المقال: «المحدّث النبيل، والثقة الجليل»(11).
10ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «كان من أفاضل الثقات والمحدّثين، وشيخ علماء عصره، وأُستاذهم، وبقية آل أعين»(12).
11ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم وجلالته وزعامته وورعه وتقواه، فهو ثقة جليل بلا غمز فيه من أحد، ورواياته صحاح من جهته»(13).
جدّه
الشيخ أبو طاهر محمّد، قال عنه الشيخ النجاشي في رجاله: «حسن الطريقة، ثقة، عين، وله إلى مولانا أبي محمّد(ع) مسائل والجوابات»(14).
حفيده
الشيخ محمّد بن عبيد الله، قال عنه الشيخ النجاشي في رجاله: «كان أديباً وسمع»(15).
من مؤلّفاته
1ـ تاريخ أبي غالب الزُراري، 2ـ رسالة في آل أعين، 3ـ إجازة أبي غالب الزُراري، 4ـ جزء في دعاء السر، 5ـ أخبار علي بن سليمان ابن المبارك القمّي، 6ـ أخبار تهامة، 7ـ أخبار في الصوم، 8ـ مناسك الحج، 9ـ أدعية السفر، 10ـ الأفضال.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في جمادى الأُولى 368ﻫ في بغداد، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن بها.
الهوامش
1ـ اُنظر: الفهرست: 77 رقم94، معالم العلماء: 55 رقم85، رجال ابن داود: 43 رقم125، إيضاح الاشتباه: 101 رقم 46 و60، نقد الرجال 1 /160 رقم321، جامع الرواة 1 /67، أمل الآمل 2 /25 رقم66، رياض العلماء 1 /62، لؤلؤة البحرين: 393 رقم129، منتهى المقال 1 /325 رقم232، أعيان الشيعة 3 /150 رقم460، طبقات أعلام الشيعة 1 /53، معجم رجال الحديث 3 /10 رقم786 و3 /69 رقم873 و3 /112 رقم910، فهرس التراث 1 /409، تاريخ آل زرارة: 209.
2ـ الفوائد الرجالية 1 /222.
3ـ رجال النجاشي: 84 رقم201.
4ـ رجال الطوسي: 410 رقم5953.
5ـ خلاصة الأقوال: 67 رقم22.
6ـ بحار الأنوار 1 /39.
7ـ الفوائد الرجالية 1 /224.
8ـ روضات الجنّات 1 /45 رقم10.
9ـ طرائف المقال 1 /159 رقم794.
10ـ خاتمة المستدرك 3 /471.
11ـ سماء المقال 1 /128.
12ـ الكنى والألقاب 1 /129 و248.
13ـ تنقيح المقال 8 /60 رقم545.
14ـ رجال النجاشي: 347 رقم937.
15ـ المصدر السابق: 398 رقم1064.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ أبو غالب الزراري ، ولد ودفن في النجف ، توفي في بغداد ، مؤلّف كتاب «تاريخ أبي غالب الزُراري» .