- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ ابن داود الحلي ، أحد علماء الحلة ، مؤلّف كتاب «رجال ابن داود» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ تقي الدين الحسن أبو محمّد بن علي بن داود الحلّي المعروف بابن داود الحلّي.
ولادته
ولد في الخامس من جمادى الآخرة 647ﻫ، ومن المحتمل أنّه ولد في الحلّة بالعراق باعتباره حلّيّاً.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في الحلّة، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته ومَن روى عنهم
1ـ المحقّق الحلّي، 2و3ـ السيّد أحمد بن موسى بن طاووس وابنه السيّد عبد الكريم، 4ـ الشيخ محمّد بن علي بن الجهم الحلّي.
من تلامذته ومَن روى عنه
1ـ السيّد ابن معية الديباجي، 2ـ الشيخ علي بن أحمد المزيدي، 3ـ الشيخ علي بن أحمد بن طراد المطار آبادي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشهيد الثاني في إجازته لوالد الشيخ البهائي: «جميع مصنّفات ومرويّات الشيخ الفقيه الأديب النحوي العروضي، ملك العلماء والأُدباء والشعراء، تقي الدين… صاحب التصانيف الغزيرة، والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال، سلك فيه مسلكاً لم يسلكه فيه أحد من الأصحاب»(2).
2ـ قال السيّد التفريشي في نقد الرجال: «من أصحابنا المجتهدين، شيخ جليل»(3).
3ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «كان عالماً فاضلاً جليلاً صالحاً محقّقاً متبحّراً»(4).
4ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الفقيه الجليل، رئيس أهل الأدب ورأس أرباب الرتب، العالم الفاضل الرجالي النبيل… وهذا الشيخ حاله في الجلالة أشهر من أن يُذكر، وأكثر من أن يُسطر»(5).
5ـ قال السيّد بحر العلوم في الفوائد: «وهو أوّل مَن رتّب الأسماء والكنى والألقاب، ووضع الرموز والعلامات، وقرّر الاصطلاحات فيه على ما هو المعهود في كتب المتأخّرين»(6).
6ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الشيخ الفقيه المتكلّم الأديب الوجيه تقي الدين»(7).
7ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «كان من العلماء الجامعين، والفضلاء البارعين، يصفونه في الإجازات بسلطان الأُدباء والبلغاء، وتاج المحدّثين والفقهاء»(8).
8ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «العالم الفاضل الأديب»(9).
9ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الشيخ العالم الفاضل الجليل الفقيه المتبحّر»(10).
10ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «عالم فاضل جليل فقيه صالح محقّق متبحّر، يُوصف في الإجازات بسلطان الأُدباء والبلغاء، وتاج المحدّثين والفقهاء»(11).
11ـ قال الشيخ الأميني في الغدير: «هو نابغة في الفقه والحديث والرجال والعربية، وفي علوم شتّى، ولم يختلف اثنان في إنّه من أوحديي هذه الفرقة الناجية، ومن علمائها الأعلام، وأطراه العلماء في المعاجم والإجازات بكلّ جميل»(12).
12ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «لا ريب في إنّ وثاقة المترجم وجلالته وتبحّره في علوم كثيرة ـ حسب ما قرّره معاصروه ـ، فهو ثقة جليل، وآراؤه معتمدة، ورواياته صحيحة من جهته»(13).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في واقعة الغدير:
«وإذا نظرتَ إلى خطابِ محمّدٍ ** يومَ الغديرِ إذ استقرَّ المنزلُ
مَن كنتُ مولاهُ فهذا حيدرٌ ** مولاهُ لا يرتابُ فيهِ محصّلُ
لعرفت نصَّ المصطفى بخلافةٍ ** من بعدِهِ غرّاء لا يتأوّلُ(14).
من مؤلّفاته
1ـ رجال ابن داود، 2ـ عقد الجواهر في الأشباه والنظائر نظماً، 3ـ اللؤلؤة في خلاف أصحابنا نظماً، 4ـ اللمعة في فقه الصلاة نظماً، 5ـ الرائض في الفرائض نظماً، 6ـ عدّة الناسك في قضاء المناسك نظماً، 7ـ الدرّ الثمين في أُصول الدين نظماً، 8ـ الخريدة العذراء في العقيدة الغرّاء نظماً، 9ـ الجوهرة في نظم التبصرة، 10ـ إحكام القضية في أحكام القضية، 11ـ خلاف المذاهب الخمسة، 12ـ حلّ الإشكال في عقد الإشكال، 13ـ المقتصر من المختصر، 14ـ مختصر الإيضاح في النحو، 15ـ حروف المعجم في النحو، 16ـ مختصر أسرار العربية في النحو، 17ـ تحصيل المنافع، 18ـ التُحفة السعدية، 19ـ تكملة المعتبر، 20ـ الإكليل التاجي في العروض، 21ـ قرّة عين الخليل في شرح النظم الجليل لابن الحاجب.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّ تاريخ تأليفه لكتاب الرجال كان سنة 707ﻫ، وبناء على ذلك فإنّه قد أدرك قسطاً من القرن الثامن الهجري.
الهوامش
1ـ اُنظر: رجال ابن داود: 75 رقم439، جامع الرواة 1 /210، تعليقة أمل الآمل: 118، لؤلؤة البحرين: 256 رقم95، منتهى المقال 2 /417 رقم766، طرائف المقال 1 /104 رقم406، طبقات أعلام الشيعة 5 /43، معجم رجال الحديث 6 /34 رقم2964، فهرس التراث 1 /720.
2ـ رسائل الشهيد الثاني 2 /1120.
3ـ نقد الرجال 2 /43 رقم1321.
4ـ أمل الآمل 2 /71 رقم196.
5ـ رياض العلماء 1 /254.
6ـ الفوائد الرجالية 2 /223.
7ـ مقابس الأنوار: 13.
8ـ روضات الجنّات 2 /287 رقم199.
9ـ خاتمة المستدرك 2 /325.
10ـ الكنى والألقاب 1 /282.
11ـ أعيان الشيعة 5 /189 رقم451.
12ـ الغدير 6 /3 رقم65.
13ـ تنقيح المقال 20 /125 رقم5417.
14ـ الغدير 6 /3 رقم65.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ ابن داود الحلي ، أحد علماء الحلة ، مؤلّف كتاب «رجال ابن داود» .