- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ خضر شلّال ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «التُحفة الغروية في شرح اللمعة الدمشقية» .
اسمه ونسبه
الشيخ خضر بن شلّال بن حطّاب الباهلي العفكاوي.
ولادته
ولد حوالي عام 1180ﻫ في عفك ـ التابعة لمحافظة الديوانية ـ بالعراق.
دراسته وتدريسه
سافر إلى النجف، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1و2ـ الشيخ كاشف الغطاء ونجله الشيخ موسى.
من تلامذته
1ـ الشيخ عبد الكريم الكرماني النجفي، 2ـ السيّد محمّد الحسيني التنكابني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان عالماً عاملاً، فاضلاً كاملاً، فقيهاً أُصوليّاً، ثقة عدلاً صادقاً، صافي القلب، خيّراً ديّناً ورعاً زاهداً عابداً»(1).
2ـ نقل السيّد الصدر في التكملة عن دار السلام للميرزا النوري: «هو الشيخ المحقّق الجليل، والعالم المدقّق النبيل، صاحب الكرامات الباهرة، كان من أعيان هذه الطائفة وعلمائها الربّانيّين، الذين يُضرب بهم المثل في الزهد والتقوى واستجابة الدعاء»(2).
3ـ نقل الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف عن الحصون المنيعة للشيخ علي كاشف الغطاء: «كان عالماً عاملاً، فقيهاً أُصوليّاً، ثقةً عدلاً صادقاً، صافي القلب، خيّراً ديّناً ورعاً زاهداً عابداً»(3).
4ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «العلّامة العابد، والتقي الزاهد الورع، وممّن يُستسقى به الغمام إذا منعت السماء قطرها، وحري أن يُوسم معجز الشيعة وحافظ الشريعة»(4).
5ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فقيهاً زاهداً ورعاً، تُنسب إليه كرامات»(5).
6ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أشهر مشاهير عصره في العلم والصلاح… كان المترجم له من أعاظم علماء الشيعة في القرن الثالث عشر، ومشاهيرهم بالبراعة في فقه آل محمّد عليه وعليهم السلام، وكان من أتقى أهل عصره، وأبرزهم في الزهد والصلاح وسلامة الباطن»(6).
7ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كان من أعاظم علماء الإمامية في القرن الثالث عشر الهجري، ومشاهير الفقهاء المعروفين بالبراعة في الفقه، وأحاديث العترة الطاهرة(عليهم السلام)، كما كان من أتقى أهل عصره، وأبرزهم في الزهد والصلاح والتقوى والورع، وسلامة الباطن، وعلى جانب كبير من البساطة، والخلاصة أنّه فقيه أُصولي ثقة عدل صادق خيّر ورع، أنموذج قيّم في التديّن والانقطاع إلى الله، حتّى أنّه كان يُضرب به المثل في ذلك»(7).
من مؤلّفاته
1ـ التُحفة الغروية في شرح اللمعة الدمشقية، 2ـ أبواب الجنان وبشائر الرضوان (المعروف بمزار الشيخ خضر شلّال)، 3ـ معجز الإمامية، 4ـ سحر الإمامية، 5ـ جنّة الخُلد في أُصول الدين وفروعه (رسالته العملية)، 6ـ مصباح الرشاد ونجم الهداية (شرح على هداية المسترشدين)، 7ـ مصباح الحجيج، 8ـ مصباح التمتّع في مناسك حجّ التمتّع، 9ـ عصام الدين.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1255ﻫ في النجف، ودُفن في داره بمحلّة العمارة، وكان قبره معروفاً يُزار، ولكن هدمته السلطة الصدامية بحجّة توسعة البلد، ونُقلت رفاته إلى مقبرة وادي السلام.
الهوامش
1ـ الحصون المنيعة 10 /224 رقم3422.
2ـ تكلمة أمل الآمل 3 /11 رقم678.
3ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /264 رقم9.
4ـ معارف الرجال 1 /295 رقم 145.
5ـ أعيان الشيعة 6 /321.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 11 /493 رقم917.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /571.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ خضر شلّال ، أحد علماء النجف ، ولد في عفك ، توفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «التُحفة الغروية في شرح اللمعة الدمشقية» .