- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ عبد الحسين البغدادي ، أحد علماء بغداد ، مؤلّف كتاب «ذريعة الأمل في أحوال المعصومين الأربعة عشر» .
اسمه ونسبه
الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ محمّد جواد البغدادي.
ولادته
ولد عام 1280ﻫ في بغداد بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في الكاظمية، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى سامراء للحضور في درس الميرزا محمّد تقي الشيرازي، ثمّ رجع إلى بغداد، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الميرزا حسين الخليلي، 3ـ الآخوند الخراساني، 4ـ الميرزا محمّد تقي الشيرازي، 5ـ الشيخ راضي الخالصي، 6ـ السيّد محمّد الحيدري.
من تلامذته
الشيخ محمّد رضا آل ياسين.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم فقيه، زاهد متقشّف، ثقة عدل، أديب كامل»(1).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه كبير، وعالم جليل، وتقي معروف… كان المترجم له من البارزين في علمه وفضله، وشرفه وخُلقه الرفيع، وورعه وتقواه»(2).
3ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «ثمّ عاد إلى بغداد، فكان من أبرز رجال الدين ومراجع الأُمور فيها»(3).
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فقيه أُصولي زاهد متقشّف ثقة عدل أديب كبير كامل، يُحبّ العزلة والانطواء والانزواء»(4).
5ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم جليل، وفقيه كبير… برز في علمه وسما فضله، وعُلّقت عليه الآمال في النهوض بأعباء المرجعية الدينية، عاد إلى بلده بطلب من أعيانها وأهلها، فكان من أكبر علمائها، وأشرف رجالها، ومراجع الأُمور فيها»(5).
من أولاده
الشيخ محمّد جواد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الذي هو من الفضلاء الأجلّاء في الكاظمية»(6).
من مؤلّفاته
1ـ ذريعة الأمل في أحوال المعصومين الأربعة عشر(عليهم السلام)، 2ـ منار التُقى في المواعظ والأخلاق، 3ـ شرح الدرّة النجفية للسيّد بحر العلوم، 4ـ خير الزاد ليوم التناد في واجبات الصلاة، 5ـ حاشية كفاية الأُصول، 6ـ حاشية القوانين، 7ـ حاشية معارج الأُصول، 8ـ الكشكول.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس عشر من رجب 1365ﻫ في مسقط رأسه، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن في حجرة 54 بالصحن الحيدري.
رثاؤه
أرّخ السيّد محمّد حسن الطالقاني عام وفاته بقوله:
«دارُ السلامِ بالعميدِ فُجعت ** فنُكّست في النجفِ الأعلامُ
قضى فشيّعتهُ خيرَ راحلٍ ** يُحيطُهُ الأجلّالُ والأعظامُ
مدارسُ العلمِ بكتهُ والتُقى ** يندبُ والمحرابُ والأقلامُ
فالكلُّ في حماهُ كانَ يحتمي ** كما يلوذُ العربُ والإسلامُ
مضى إلى دارِ السرورِ والهنا ** منزّهاً لم تغرّهُ الآثامُ
مذ واحد الأعلامِ غابَ أرّخُوا ** في الخُلدِ قد صارَ لهُ مقامُ»(7).
وفي قوله: «مذ واحد الأعلام»، إشارة إلى إسقاط واحد من مجموع أعداد التاريخ.
الهوامش
1ـ معارف الرجال 2 /50 رقم221.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1035 رقم1550.
3ـ مستدركات أعيان الشيعة 7/121.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /244.
5ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 180، رقم221.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1037 رقم1550.
7ـ المصدر السابق.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ عبد الحسين البغدادي ، أحد علماء بغداد ، ولد وتوفي في بغداد ، دفن في النجف ، مؤلّف كتاب «ذريعة الأمل في أحوال المعصومين الأربعة عشر» .