- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد رضا الجعفري ، أحد علماء الدين في طهران ، مؤلّف كتاب «سنّة التفسير» (5 مجلّدات).
اسمه ونسبه
الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ نصر الله ابن الشيخ محمّد رضا الجعفري الأشكوري.
ولادته
ولد في السابع من شوّال 1350ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 2ـ السيّد عبد الأعلى السبزواري، 3ـ السيّد محمّد الروحاني، 4ـ الشيخ صدرا البادكوبي، 5ـ السيّد أحمد الأشكوري، 6ـ الشيخ محمّد الأردبيلي، 7ـ الشيخ حسن اليزدي، 8ـ الشيخ علي الكاشي، 9ـ الشيخ محمّد علي الأفغاني، 10ـ الشيخ مرتضى اللاهيجي.
من تلامذته
السيّد عامر حسين الحلو.
تدريسه ونشاطه
لمّا تشكّلت جماعة العلماء عام 1379ﻫ بأمر المرجعية الدينية، والخطّ القيادي في النجف، كان الشيخ الجعفري أحد أعضائها النشيطين، حيث ألقوا على عاتقه إدارة مجلّة الأضواء التي صدرت آنذاك في النجف.
وكانت له حلقات توجيهية ومحاضرات أُسبوعية في العقائد الإسلامية، تصدّى فيها للمدّ الشيوعي في العراق أيّام العهد القاسمي، وعلى أثرها اختير للتبليغ في أندونيسيا عام 1382ﻫ.
انتُخب أُستاذاً في كلّية الفقه في النجف عام 1385ﻫ، فدرّس فيها التاريخ الإسلامي، وأُصول العقائد والتفسير إلى أن اضطرّ إلى الخروج من العراق على أثر حملة التي قام بها النظام العراقي بإخراج الشيعة الإيرانيين من العراق عام 1392ﻫ، فأقام في طهران، وعُرض عليه التدريس في جامعتها على عهد الشاه فرفض ذلك.
وانتهزت المؤسّسة العالمية للخدمات الإسلامية فرصة تواجده في طهران، فأناطت به مهمّة الإشراف على ترجمة كتاب الكافي إلى اللغة الإنجليزية، والإشراف على الترجمة الإنجليزية لنهج البلاغة التي نشرته المؤسّسة المذكورة.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه السيّد أبو القاسم الخوئي ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في الإجازة العلمية له: «وبعد، فإنّ حضرة العلّامة الحجّة الشيخ محمّد رضا الجعفري دامت بركاته، ممّن حضر أبحاثي الفقهية والأُصولية حضور تفهّم وتحقیق، ونال بحمد الله تعالی مرتبة سامية من الفضل والكمال، وله أهلية التدريس في الفقه والأُصول والمنطق والبلاغة والفلسفة لمَن أراد التخصّص…»[1].
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل فاضل متتبّع محقّق كاتب مؤلّف، من أفاضل الأعلام في الحوزة العلمية النجفية، له خبرة واسعة في الحديث والأدب والتاريخ والقضايا العامّة… ويتّسم بالورع والتقوى والصلاح»[2].
3ـ قال المحقّق السيّد عبد العزيز الطباطبائي في كتابه: «ولا أراني مغالياً إذا قلت لا أعرف له اليوم نظيراً في علمائنا في سعة الاطّلاع، وتشعّب المعلومات، وكثرة المحفوظات»[3].
من إخوته
الشيخ محمّد صادق، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «واشتغل بالتأليف والبحث والمطالعة والتدريس، ويُعتبر كأخيه العلّامة الشيخ محمّد رضا من أعلام الأفاضل والمشتغلين، انتقل إلى طهران وواصل عمله العلمي والديني، من التدريس والإرشاد، إلى جانب التقوى والورع والأخلاق»[4].
من مؤلّفاته
1ـ سنّة التفسير (5 مجلّدات)، 2ـ المختار من المسند لأحمد بن حنبل (3 مجلّدات)، 3ـ الإسماعيلية في نشأتها الأُولى، 4ـ طقوس الشيعة الدينية، 5ـ ترجمة أبي حنيفة، 6ـ أخبار السقيفة، 7ـ أحداث السقيفة، 8ـ المصحف العثماني وقراءات الصحابة، 9ـ رجال العلّامة الحلّي، 10ـ حياة الطبرسي مؤلّف مجمع البيان، 11ـ طبقات متكلّمي الشيعة، 12ـ منتخب تاريخ ابن عساكر، 13ـ رسالة في الغدير، 14ـ هشام بن الحكم، 15ـ تعليقات وشروح على كتاب الكافي للكليني في ترجمته الإنجليزية، 16ـ تعليقات على طبقات أعلام الشيعة للشيخ آقا بزرك الطهراني، 17ـ تعليقات على كتاب البيان للسيّد الخوئي.
من تقريرات درسه
1ـ غزوة أُحد في ضوء القرآن الكريم، 2ـ غزوة تبوك في ضوء القرآن الكريم.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من ذي الحجّة 1431ﻫ في طهران، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ حسين الوحيد الخراساني، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن في مقبرة وادي السلام.
رثاؤه
رثاه أحد الشعراء بقوله:
«تاللهِ لو كُشِفَ الغِطاءُ لناظرٍ ** ورأت عيونُ القلبِ ما لم يُبصَرِ
لرأى إمامَ العصرِ في حُزنٍ على ** فقدانِ فذٍّ أوحديٍّ عبقري
وَلِعترةِ المختارِ أخلصَ وُدَّهُ ** لم يَنئَ عن رُشدٍ ولم يَتعثَّر
زَخرُ المآثرِ جهبذٌ ومهذَّبُ ** الأخلاقِ في حسبٍ وأطيبِ عنصر
حتّى دعَاهُ المرتضى للقائِهِ ** يومَ الغديرِ وَصارَ مثواهُ الغَري
يا فرحةَ العُمرِ التي قد طالما ** خفقت وحنَّت في فؤادِ الجعفري».
الهوامش
[1] عندي صورة الإجازة.
[2] معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /355.
[3] الغدير في التراث الإسلامي: 226.
[4] معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /356.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
تطرق الكاتب إلى حياة الشيخ محمد رضا الجعفري ، من مكان ولادته وتاريخها ، ودراسته وتدريسه ، وأساتذته ، وما قيل في حقه ، ونشاطاته ، ومؤلفاته ، ومكان وفاته وتاريخها ، ومكان دفنه .