- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
كانت مسألة الامامة من أهم المسائل التي تأثر بها وذلك لأنه وجد اطروحة التشيع اكثر انسجاماً للواقع الاجتماعي واكثر صيانة للدين الاسلامي الحنيف.
وذلك لأن الانسان المسلم بعد اعتقاده بالامامة يكون أبعد مايكون من الوقوع في الانحراف لأن الامامة تمثل صمام امان لمن يتبع خطاها فهي حبل الله من تمسك بها اعتصم من الضلال والزيغ والانحراف.
كما أنه تلقى المعارف الاسلامية من عترة الرسول الذين وثقهم النبي وامر الامة باتباعهم يكون اوثق للنفس من اتباع صحابة تناحروا فيما بينهم وتشاجروا واختلفوا حتى كذب أحدهم الآخر.
ومن هنا وجد الاخ يونس ان أهل البيت (عليهم السلام) الذين شبههم الله بسفينة نوح اقرب للحق من غيرهم فركب سفينة النجاة واعلن استبصاره غير مبال بما يناله من مشاكل او مضايقات.
ويقول الاخ يونس : (( طالعت كتب شيعية كثيرة منها كتاب : المراجعات للعلامة عبد الحسين شرف الدين، ثم اهتديت للتيجاني السماوي باللغة العربية وطالعت ايضا كتب اخرى باللغات المحلية منها : تاريخ الشيعة وعقائدها، الامام علي في القرآن تاليف عبد الكريم اسامة من نيجيريا باللغة المحلية.
كما انني اضافة الى ذلك تاثرت بشخصيات دينية منهم احد المبلغين الوافدين الى منطقتنا الشيخ محمد حمزة الاول والشيخ ابراهيم سبكسكي الذي هو رئيس الحركة الاسلامية وقد استبصر الكثير على يده في نيجيريا)).
ويتابع الاخ يونس قائلاً : (( وانني تأثراً بالكتب التي طالعتها وبالشخصيات التي نالت اعجابي قررت ان اسير وفق ماساروا عليه فاجتهدت لذلك حتى اصبحت معاوناً لمؤسسة الامام المهدي (عجل الله فرجه) في كاسينا مدة ثلاث سنوات وشاركت في تأسيس مدارس دينية في بعض المناطق الاخرى)).
وكان نتيجة جهد الاخ يونس ان استبصر مايزيد عن مأتين شخص في مدينة كاسينا على يديه كما استبصر ايضا على يديه عدد كبير من مدن اخرى في نيجيريا وكان اغلبهم من الشباب والمثقفين.
ثم سافر الاخ يونس الى مدينة قم المقدسة لتلقي علوم ومعارف اهل البيت عليهم السلام وهو حاليا يواصل الدراسة فيها بغية ان يرفع مستواه العلمي ليكون مؤهلاً لحمل اعباء مسؤولية الدعوة الى الله في بلده بافضل صورة ممكنة ومن الله التوفيق.