- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
فحباه منـه بالنصـيبِ الأكبـرِ
فانكفأت وما ظفرت له بُمخبـر ِ
عجزاً وترجع رجعـة المتقهقرِ
يدري بـه التالي وغيـرَ مكرّرِ
وهـل أتـى والنجـمِ والمُدّثـرِ
نزلت وهذا قـولُ كـلَّ مُفسّـرِ
بها سـواه مـن الورى لم يُحبرِ
مُذْ أصـبحتْ فيه قريشٌ تمتري
بالعالمِ العلّـوي اصـدقُ مُخبـرِ
ناجاه سِـراً والإمـامُ بمحضـرِ
في زيِّ خودٍ مثلهـا لم ينضـرِ
إلا بجبريـلٍ وكانَ بـه حـري
وقريـش ترميـه فلم يتضـجرِ
أشقى الورى من ابيضٍ أو اسمرِ
طود العلى سـامي عماد المفخرِ
تقريض ممتدحٍ ووصـف مُحبرِ
بسـوى الولاءِ غصونها لمْ تثمرِ
الأشياء كيف حواه منّي اصغري
ثبتـت قواعــده فلـم تتهـوّرِ
والمسـلمون بمسـمعٍ وبمنظـرِ
سـرِ بـدا للمنصـف المُتَدَبـرِ
ترك المرآءَ فضـيلةً لم تنكـرِ
تزرى بأرباب القضاءِ وتزدري
مُذْ صاح في أحُدٍ بصوتٍ جَهوَري
إلاّ عَلـيٌّ خيــرةُ المتخيــرِ
نزلت فقلْ ما شـئتَ فيـه واكثرِ
وبرى لعمري من كَميٍّ منبـري
شـهد الكتابَ بذاك غيرَ مُغيّـرِ
تلك الشـجاعةُ لا شجاعةُ عنترِ
طوبى لطاهـرةٍ أتتْ بمُطهَّـرِ
فأدبـه بآداب العلـيّ الأكبـرِ
حنثت يمينُـكَ يا زمـان فكَفّرِ
قسـّمَ الإلـه الزهدَ بيـن عباده
غاصت بلجّةِ وصـفه الافهـام
تتقاعس الأوهـام دون بلوغـه
ومديحـه في الذكر جاءَ مُكرّراً
في العاديات أتى وفي لقمان جاءَ
والسـابقون السـابقون بحقّـهِ
والراكعون الساجدون اللآمرون
ويعمُّ صرحُ ذو الجلال بمدحـه
من قال للناس اسـألوني إننـي
منْ خصَّ بالزهراء منْ آخاهُ منْ
منْ طلّقَ الدنيـا وقد برزت لـه
منْ قد تولّى غَسلُ أحمدَ لم يعن
منْ قد دعاهُ فبات فوق فراشـه
منْ قال فزتُ وقد علاه بأبيضٍ
بابُ المدينةِ سورها ركنُ الهدى
اللهُ اكبرُ جلَّ هذا الشخصُ عنْ
غرس الإله له بقلبـي دوحـةً
عجباً لهذا الحبّ أصـبح أكبرُ
بمحمدٍ عُرِفَ الهدى وبسـيفه
يُكفيه قولُ المصطفى في خيبرٍ
إني لأعطـي رآيتي فلكمْ بـه
وبقوله مـنْ كنتُ مولاه لِمَنْ
وعلا بأقضاكـمْ علـيُّ رُتبةً
ذاك الذي جبريل نوّهَ باسـمه
لا سيفَ إلاّ ذو الفقار ولا فتىً
سـيفٌ وأنزلنا الحديد بنعتـه
كمْ قد جلا كربُ النبـي بحدّهِ
مولى بخاتمـه تصدّقَ راكعاً
هذي السماحةُ لا سماحةُ حاتمٍ
ولدتـه فاطمـةُ ببيتِ الله يا
ونشا بحجرِ المصطفى طفلاً
حَلَفَ الزمـانُ ليأتينَّ بمثلـهِ