- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ مهدي الكجوري ، أحد علماء شيراز ، قاضي شيراز ، شارح كتاب «فرائد الأُصول» للشيخ الأنصاري .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ مهدي ابن الملّا حيدر الكجوري الشيرازي.
ولادته
ولد في السادس من جمادى الأُولى 1222ه في قرية كجور ـ إحدى قرى مدينة نور التابعة لمحافظة مازندران ـ بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى كربلاء حوالي عام 1250ه، لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ انتقل إلى شيراز عام 1257ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ صاحب الجواهر، 2ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 3ـ السيّد محمّد إبراهيم القزويني، 4ـ الشيخ محمّد تقي الرازي.
من تلامذته
1ـ الميرزا أبو طالب النوّاب، 2ـ الشيخ محمّد حسين شيخ الإسلام، 3ـ السيّد علي أكبر فال أسيري، 4ـ الميرزا أبو طالب الرضوي، 5ـ السيّد محمّد حسين صالح الحسيني، 6ـ السيّد حسن الحسيني الفسائي، 7ـ السيّد أبو الحسن الحسيني دستغيب، 8ـ الشيخ محمّد تقي الفارسي، 9ـ الشيخ نصر الله بن عبد الغفّار الشيرازي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه السيّد القزويني في إجازة الاجتهاد له: «فهو العلّامة العلم المهذّب وعذيقها المرجّب، فليشكر الله سبحانه على ما وفّقه له من المرتبة السنية والموهبة السماوية، والفضيلة التي تفوق الفضائل، ويقصر عنها كفّ المتناول، والملكة التي رقي بها معالي الدرجات، واعترف له بملكة الاستنباط أهل الملكات»(2).
2ـ قال تلميذه السيّد الفسائي في فارسنامه ناصري: «فخر الأفاضل، فارق الحقّ من الباطل، حلّال المشكلات، وكشّاف المعضلات، ناظم قوانين الفروع والأُصول، صاحب قواعد المعقول والمنقول، حجّة الإسلام في زمانه»(3).
3ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «نزيل شيراز، وعالمها الكبير المرجوع إليه في الدين، أحد فقهاء العصر، وعلماء الإمامية المعروفين عند الإمامية… عليه آثار الصلاح، على وجهه نور التقوى والعلم، حلو الشمائل، كان نعم المروّج للدين، علت كلمة الشرع في أيّامه؛ لأنّه كان رئيساً عظيماً مسلّماً عند الكل»(4).
4ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وأقام في بلد الهجرة النجف يحضر على علمائها، وكتب دروسه حتّى حاز درجة الفضل والاجتهاد»(5).
5ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً أُصوليّاً متكلّماً حسابياً رياضياً، له اليد الطولى في العلوم الرياضية، ومنها الهندسة»(6).
6ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «نزيل شيراز، وعالمها الجليل، ذو الرئاسة العلمية والخاصّة»(7).
من نشاطاته في مدينة شيراز
1ـ تصدّى للقضاء في بلاد فارس.
2ـ إقامته صلاة الجماعة في مسجده المعروف بمسجد آقا بابا خان.
من أولاده
الشيخ جعفر، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «فاضل صالح تقيّ نقي»(8).
من مؤلّفاته
1ـ شرح فرائد الأُصول للشيخ الأنصاري (4 مجلّدات)، 2ـ شرح نتائج الأفكار لأُستاذه القزويني (مجلّدان)، 3ـ الفوائد الرجالية، 4ـ تقرير درس السيّد القزويني في الأُصول، 5ـ دورة أُصولية مفصّلة، 6ـ شرح كتابي الإجارة والصلاة من شرائع الإسلام، 7ـ دورة فقهية يوجد منها كتاب الخمس، 8ـ هداية العباد إلى طريق الرشاد (رسالته العملية)، 9ـ رسالة في حجّية المظنّة، 10ـ الرد على رسالة دليل المتحيّرين للسيّد كاظم الرشتي، 11ـ حاشية على قوانين الأُصول للمحقّق القمّي.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1293ه في شيراز، ودُفن في صحن مقبرة الشاعر حافظ الشيرازي.
الهوامش
1ـ اُنظر: الفوائد الرجالية، مقدّمة المحقّق: 16.
2ـ المصدر السابق: 17.
3ـ المصدر السابق: 18.
4ـ تكملة أمل الآمل 6 /98 رقم2581.
5ـ معارف الرجال 3 /108 رقم470.
6ـ أعيان الشيعة 10 /157.
7ـ طبقات أعلام الشيعة 12 /535 رقم865.
8ـ تكملة أمل الآمل 6 /99 رقم2581.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ مهدي الكجوري ، أحد علماء شيراز ، قاضي شيراز ، ولد في نور ، توفي ودفن في شيراز ، شارح كتاب «فرائد الأُصول» للشيخ الأنصاري (4 مجلّدات).