- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
۱ـ قال المستشرق موريس دوكبري:
يُقال عن الحسين في مجال العزاء أنّه ضحّى بنفسه وماله وأبنائه ولم يخضع لاستعمار واستكبار يزيد، وذلك لحفظ شرف الناس وأعراضهم، ولرفع مرتبة الإسلام ومقامه عالياً.
فتعالوا لنتّبع خطاه ونتحرّر من أيدي المستعمرين. ولنفضّل الموت بالعزّة على العيش الذليل.
۲ـ قال المستشرق نيكلسون:
بنو أُمية أناس قاتلين ومستكبرين، لم يعيروا أيّ أهمّية لقوانين الإسلام وآذوا المسلمين… فعند مراجعة التاريخ نرى أنّه يحدّثنا: أنّ الدين جابه السلطات الجائرة، وأنّ الحكومة الدينية وقفت بوجه الامبراطورية، ومن هذا نستنتج بأنّ التاريخ كان منصفاً حينما حمّل مسؤولية قتل الحسين لبني أُمية.
۳ـ قال المستشرق الأمريكي واشنطن ايروينج:
كان ممكناً للإمام الحسين أن يحافظ على حياته بالاستسلام والخضوع إلى يزيد، ولكن مسؤولية الإسلام التي كانت على عاتقه لم تسمح له بأن يعترف بيزيد كخليفة.
فهو كان مستعداً لتحمّل كلّ أنواع المشقّة والضغوط لتحرير الإسلام من قبضة بني أُمية.
۴ـ قال المستشرق طوماس ماساريك:
بالرغم من أنّ كهنتنا يذكِّرون الناس بمصائب السيّد المسيح فيتأثّروا بها، ولكن الشغف والشوق الموجود عند أتباع الحسين لا يمكن ايجاده عند أتباع السيّد المسيح. وقد يكون سبب ذلك هو أنّ مصائب المسيح مقارنة بمصائب الحسين كتلة صغيرة مقابل جبل عظيم.
۵ـ قال المستشرق فردريك جيمس:
إنّ العبرة التي يمكن استخلاصها من الإمام الحسين أو من أيّ شهيد شجاع آخر: وجود مبادئ العدالة والترحّم والعطف والمحبّة في هذه الدنيا، وهذا أصل لا يمكن تغييره، وإذا سعت البشرية وقاومت من أجل هذه الصفات، فستبقى دائماً موجودة في هذه الدنيا.
۶ـ المستشرق آنتون بارا:
لم تسطِعْ واقعة على امتداد التاريخ القديم والمعاصر أن ترقى الى عظمة موقف الإمام الحسين في كربلاء، ولا أن تستثير عواطف الناس وتفجّرها، وتقدّم للأجيال دروس عبرة وعظة بالغتين کتلکم الواقعة.
وقال أيضاً: لو كان الحسين رمزاً من رموزنا؛ لركزنا له في كلّ بقعة علماً خفّاقاً، ولنصبنا له في كل قرية منبراً، ولدعونا الناس الى المسيحية بالحسين زمراً.
۷ـ قال المستشرق الألماني ماربين:
إنّ الحسين بتضحيته لأعزّ أصحابه وبإثباته أحقيقته ومظلوميته، أعطى للعالَم درساً في التضحية والفداء، وأعلى كلمة الإسلام والمسلمين عالياً، فهذا البطل العظيم والعالِم الإسلامي، بيّن للناس بأنّ الظلم والجور والطغيان فانٍ وغير باقٍ، وقدرة الظلم والطغيان مهما كانت عظيمة وقوية إلاّ أنّها ستزول مقابل الحق.
۸ـ المستشرق البريطاني ادوارد براون
هل يوجد قلب سمع عن حادثة كربلاء ولم يُمْلأ بالحزن والأسى؟ فحتّى غير المسلمين لا يمكنهم إنكار الطهارة الروحية الموجودة في هذه المعركة الإسلامية.
۹ـ قال المستشرق البريطاني سر برسي سايكس:
حقّاً فإنّ الشجاعة التي تحلّت بها هذه العدّة القليلة، كانت لدرجة إذا سمع أحد عنها في هذه القرون، قام بتحسينها ومدحها دون أن يشعر. فهذه الثلّة الغيورة من الناس، كمدفاعي معركة ترموبيل، لهم اسم عالٍ لا يزول أبداً.
۱۰ـ قال المستشرق البريطاني طوماس كارلايل:
أفضل درس يمكن أخذه من حادثة كربلاء هو أنّ الحسين وأصحابه كانوا يتحلّون بإيمان راسخ وقوي بالله تعالى، فهم أثبتوا بعملهم هذا أنّ الاختلاف العددي ليس مهمّاً حينما يتقابل الحقّ مع الباطل، وأنا متفاجئ من انتصار الحسين بالرغم من قلّة عدد أصحابه.
۱۱ـ قال المستشرق البريطاني غيبون:
بالرغم من مرور فترة طويلة على حادثة كربلاء، وكذلك عدم كوننا من نفس وطن أصحاب هذه الحادثة.
ولكن بعد التأمّل في المشاكل والصعوبات التي تحمّلها الإمام الحسين ستُثار أحاسيس وعاطفة أقسى قلب، وكلّ شخص منّا سيرى أنّه يحمل في نفسه نوعاً من العاطفة والحنان تجاه ذلك الإمام العظيم.
۱۲ـ قال المستشرق ل. م. بويد:
منذ القرون الماضية كان البشر يحبّون الجرأة والشهامة والروح العظيمة وسعة الصدر، ولهذا السبب لم تخضع وتستسلم الحرية والعدالة لقوى الظلم والاستكبار، وهكذا كانت شهامة الإمام الحسين وعظمته.
وأنا ممتن لأنّي أشارك أشخاصاً يمجّدون هذه التضحية العظيمة بكلّ حبّ واخلاص بالرغم من مضيّ ۱۳۰۰ عام على هذه الحادثة.
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة