- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
في فضائل صلاة الليل
قال الله تعالى في سورة بني إسرائيل : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا * )
وقال في سورة المزمل : ( يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * )
حدثنا أبي ( رحمة الله عليه ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن سلمة بن الخطاب البراوستاني ، عن محمد بن الليث ، عن جابر بن إسماعيل ، عن الصادق ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : إن رجلا سأل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن قيام الليل بالقرآن ، فقال له : أبشر ، من صلى الليل عشر ليلة لله مخلصا ابتغاء لمرضاة الله تعالى قال الله تعالى : يا ملائكتي اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما انبت في النيل من حبة وورقة وشجرة وعدد كل قصبة وخوط ومرعى .
ومن صلى تسع ليلة أعطاه الله عشر دعوات مستجابات ، وأعطاه كتابه بيمينه يوم القيامة .
ومن صلى ثمن ليلة ، أعطاه الله أجر شهيد صابر صادق النية ، وشفع لأهل بيته .
ومن صلى سبع ليلة ، خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر ، حتى يمر على الصراط مع الآمنين .
ومن صلى سدس ليلة ، كتب من الأوابين ، وغفر ما تقدم من ذنبه .
ومن صلى خمس ليلة ، زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته .
ومن صلى ربع ليلة ، كان في أول الفائزين ، حتى يمر على الصراط كالريح العاصف ، ويدخل الجنة بغير حساب .
ومن صلى ثلث ليلة ، لم يبق ملك إلا غبط منزلته من الله عز وجل ، وقيل له : أدخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت .
ومن صلى نصف ليلة ، فلو أعطي ملء صو الأرض ذهبا سبعين ألف مرة لم يعدل جزاءه ، وكان له ذلك أفضل من سبعين رقبة يعتقها من ولد إسماعيل .
ومن صلى ثلثي ليلة ، كان له من الحسنات قدر رمل عالج ، أدناها حسنة أثقل من جبل أحد عشر مرات .
ومن صلى ليلة تامة ، تاليا لكتاب الله عز وجل ، راكعا وساجدا وذاكرا أعطي من الثواب ما أدناه أن يخرج من الذنوب كما ولدته أمه ، ويكتب له عدد ما خلق الله من الحسنات ، ومثلها درجات ، ويثبت النور في قبره ، وينزع الإثم والحسد من قلبه ، ويجار من عذاب القبر ، ويعطى براءة من النار ، ويبعث من الآمنين ، ويقول الرب تبارك وتعالى لملائكته : انظروا إلى عبدي ، أحيى ليلة ابتغاء مرضاتي ، أسكنوه الفردوس ، وله فيها مائة ألف مدينة في كل مدينة جميع ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين ، وما لا يخطر على بال سوى ما أعددت له من الكرامة والمزيد والقربة .
روي عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جده ( عليهما السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب في الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار ، والقنطار خمسون ألف مثقال ذهب ، والمثقال أربع وعشرون قيراط أصغرها مثل جبل أحد وأكبرها ما بين السماء والأرض .
وروي عن الباقر ( عليه السلام ) : من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له : يا عبد الله أبشر فقد قبل وترك .