موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الحسين (ع) - مدائحه ومراثيه
عـن العيد واللبس الجديد بمعزل
مـقالة لا تـهلك أسـى وتـجمل
لبعض اناس من ثياب و من حلي
ألا فـاعذريني يـا أميم أو اعذلي
يزيد و قد أنسى الورى فعل هرقل
وكـم حـللوا مـا لم يكن بمحلل
بسهم أصاب الدين فانقض من عل
الـى ربـه أفـديه مـن مـتبتل
بـكته الـبرايا آخـرا بـعد أول
بـقاني دم مـن نـحره المتسلسل
كـما الـعالم الـسفلي أي تزلزل
تـهب عـليه من جنوب وشمال
ذرى ذابـل يسمو على هام يذبل
تـؤم الوغى ما بين لدن وفيصل
فـخاضوا الـمنايا أمـثلا اثر أمثل
وبـيـن ذبـيح بـالدماء مـزمل
وأخـرى حـسينا ندب ولهاء معول
كـما كـنت غيثا ثر في كل ممحل
كـما كـنت لـلوراد أعذب منهل
قـفا نبك من ذكرى حبيب و منزل
ولـيس لـها الا أبـو حـسن علي
أمـيم ذريـني والـبكاء فـانني
أمـيم أقـلي عن ملامك واتركي
لان سـرك الـعيد الذي فيه زينة
فـقد عـاد لي العيد الحداد بعودة
يـذكرني فـعل ابن هند و حزبه
فـكم قـد أطـلوا من دم بمحرم
ولم يقنعوا حتى أصابوا ابن فاطم
وخـر عـلى حـر الثرى متبتلا
ومـذ كان للايجاد في الخلق علة
وخـضبت السبع السموات وجهها
وذا العالم العلوي زلزل اذا قضى
بنفسي وبي ملقى ثلاثا على الثرى
أبـى رأسـه الا العلى فسما على
بـنفسي أباة الضيم من آل هاشم
أداروا على قطب الفناء رحى القضا
فـبين طـريح فـي الصعيد مجدل
ونـادبة تـدعو أبـاالفضل تـارة
أخـي يا حسينا كنت غوثا وعصمة
أخـي كـنت للرواد أخصب مربع
خـليلي بـيت الـوحي شط حبيبه
ومـا قـد جرى في كربلاء قضية