- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
يا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهارِ ، وَمُولِجَ النَّهارِ فِي اللَّيْلِ ، وَمُخْرِجَ الحَيِّ مِنَ المَيِّتِ ، وَمُخْرِجَ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ ، يا رازِقَ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ ، يا الله يا رَحْمنُ ، يا الله يا رَحِيمُ ، يا الله يا الله يا الله لَكَ الاَسَّماء الحُسْنى ، وَالاَمْثالُ العُلْيا ، وَالكِبْرِياءُ وَالآلاُء ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللّيْلَةِ فِي السُّعَداءِ ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهداء ، وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَإِسائَتِي مَغْفُورَةً ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِينا تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَإِيمانا يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّي ، وَتُرْضِيَنِي بِما قَسَمْتَ لِي ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً ، وَفِي الآخرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنا عَذابَ النَّارِ الحَرِيقِ ، وَارْزُقْنِي فِيْها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ ، وَالاِنابَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ.
وتقول أيضاً :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْسِمْ لِي حِلْما يَسُدُّ عَنِّي بابَ الجَهْلِ ، وَهُدىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ ضَلالَةٍ ، وَغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنِّي بابَ كُلِّ فَقْرٍ وَقُوَّةً تَرُدُّ بِها عَنِّي كُلَّ ضَعْفٍ ، وَعِزاً تُكْرِمُنِي بِهِ عَنْ كُلِّ ذُلٍّ ، وَرِفْعَةً تَرْفَعُنِي بِها عَنْ كُلِّ ضَعَةٍ ، وَأَمْنا تَرُدُّ بِهِ عَنِّي كُلِّ خَوْفٍ ، وَعافِيَةً تَسْتُرُنِي بِها عَنْ كُلِّ بَلاءٍ ، وَعِلْما تَفْتَحُ لِي بِهِ كُلَّ يَقِينٍ ، وَيَقِينا تُذْهِبُ بِهِ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ ، وَدُعاءً تَبْسُطُ لِي بِهِ الاِجابَةَ فِي هذِهِ اللّيْلَةِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ ، السَّاعَةِ السَّاعَةِ السَّاعَةِ يا كَرِيمُ ، وَخَوْفاً تَنْشُرُ لِي بِهِ كُلَّ رَحْمَةٍ ، وَعِصْمَةً تَحُولُ بِها بَيْنِي وَبَيْنَ الذُّنُوبِ حَتَّى اُفْلِحَ عِنْدَ المَعْصُومِينَ عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وتقول أيضاً :
يا مُدَبِّرَ الاُمُورِ ، يا باعِثَ مَنْ فِي القُبُورِ ، يا مُجْرِيَ البُحُورِ يا مُلَيِّنَ الحَدِيدِ لِداوُدَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِي كَذا وَكَذا . وتسأل حاجتك ، اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ ، وارفع يديك إلى السّماء أي عِندَ قولك [ يا مُدَبِّرَ الامُورِ . . . إلى آخر الدُّعاء ] وادع بهذا الدُّعاء راكعاً وساجداً وقائماً وقاعداً وكرّره.
وتقول أيضاً :
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيْما تَقْضِي وَفِيما تُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ المَحْتُومِ وَفِيما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ القَضاء الَّذِي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الحَرامِ فِي عامِي هذا المَبْرُورِ حَجُّهُمُ ، المَشْكُورِ سَعْيُهُمُ ، المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ ، المُكَفَّرُ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ ، وَاجْعَلْ فِيْما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي ، وَتُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي .
وتقول أيضاً :
يا باطِنا فِي ظُهُورِهِ ، وَيا ظاهِراً فِي بُطُونِهِ ، وَياباطِنا لَيْسَ يَخْفَى ، وَياظاهِراً لَيْسَ يُرى ، يا مَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِهِ مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌ مَحْدُودٌ ، وَياغائِبا غَيْرَ مَفْقُودٍ ، وَياشاهِداً غَيْرَ مَشْهُودٍ يُطْلَبُ فَيُصابُ وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَالأَرْضُ وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْنٍ ، لا يُدْرَكُ بِكَيْفٍ ، وَلا يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ وَلا بِحَيْثٍ ، أَنتَ نُورُ النُّورُ وَرَبُّ الأَرْبابِ ، أَحَطْتَ بِجَمِيعِ الاُمور ، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ، سُبْحانَ مَن هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرَهُ ] . ثم تدعو بما تَشاء .
ينبغي الاكثار في هذه اللّيلة مِن الصلاة عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد والجّد في اللّعن عَلى ظالمي آل مُحَمَّد ( عليهم السلام ) واللّعن عَلى قاتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .