الشيخ محمد رضا الخزاعي ينظم في رثاء عبد الله الرضيع

2020-04-25

885 بازدید

رَأيْتَ بَدراً يَحملُ الفَرقدا

ألبَسَهُ سَهمُ الرَّدى مجسدا

طَوقٌ يُحلِّي جِيدَهُ عَسْجَدا

تَدعُو بِصَوتٍ يُصدِعُ الجلمدا

مُنفطماً آبَ بِسَهمِ الرَّدى

فخَيَّبوا ما كنتُ أرجو العِدى

فَيضَ وريدَيهِ لهُ مَورِدا

بمُهجَتِي لو أنَّهُ يُفتَدَى»

«ولَو تَراهُ حَاملاً طِفلَهُ

مُخضَّباً من فَيضِ أوداجِهِ

تَحسبُ أنَّ السَّهمَ في نَحرِهِ

وَمُذ رَنَتْ ليلى إليهِ غَدَتْ

تَقولُ عبدُ اللهِ ما ذَنبُهُ

قَد كُنتُ أَرجُو فيهِ لي سَلوةً

لم يَمنحوهُ الوِردَ إذْ صَيَّروا

أفديهِ مِنْ مُرتضِعٍ ظَامياً

المصدر: المجالس العاشورية: 391.