- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم العارف الشيخ حسن حسن زاده الآملي ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «الصحيفة الزبرجدية في كلمات سجّادية» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ حسن بن عبد الله الآملي المعروف بحسن زاده.
ولادته
ولد عام 1347ﻫ في قرية ايرا ـ إحدى قرى لاريجان التابعة لمحافظة مازندران ـ بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه عام 1363ﻫ، ثمّ سافر طهران عام 1369ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى قم عام 1383ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1و2ـ الأخوان العلّامة الطباطبائي والسيّد محمّد حسن الطباطبائي، 3ـ الشيخ أبو الحسن الشعراني، 4ـ الشيخ مهدي القمشئي، 5ـ الشيخ محمّد تقي الآملي، 6ـ السيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني، 7ـ الشيخ محمّد حسين فاضل التوني، 8ـ الميرزا أحمد الآشتياني، 9ـ السيّد مهدي السيّد علي القاضي، 10ـ الميرزا أبو القاسم فرسيو، 11ـ الشيخ أحمد الاعتمادي، 12ـ الشيخ أبو القاسم الرجائي، 13ـ السيّد أحمد اللواساني، 14ـ الشيخ عزيز الله الطبرسي.
من تلامذته
1ـ الشيخ حسن الرمضاني، 2ـ الشيخ داود الصمدي الآملي، 3ـ الشيخ غلام رضا الفيّاضي، 4ـ الشيخ علي الشيخ محمّد تقي البهجة، 5ـ السيّد هاشم الحسيني البوشهري، 6ـ السيّد محمّد مهدي المير باقري، 7ـ الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنكراني، 8ـ السيّد يد الله يزدان بناه، 9ـ الشيخ محمّد مهدي شب زنده دار، 10ـ السيّد محمّد رضا المدرّسي اليزدي، 11ـ الشيخ نور الله الطبرسي، 12ـ الشيخ مهدي الأحدي، 13ـ الحاج رضا ولائي، 14ـ الأُستاذ مهدي سمندري، 15ـ الأُستاذ محمود الإمامي، 16ـ الدكتور إسماعيل المنصوري اللاريجاني، 17ـ الشيخ محمود المحمّدي العراقي، 18ـ السيّد أحمد الخاتمي، 19ـ السيّد محسن السيّد عبد الجبّار الموسوي التبريزي، 20ـ الشيخ محمّد أمين الأميني، 21ـ الشيخ حسن العالمي السبزواري، 22ـ السيّد محمّد حسين الإمامي، 23ـ الشيخ ضياء الدين النجفي الكيلاني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه الشيخ أبو الحسن الشعراني ـ أحد علماء الدين في طهران ـ في إجازة الرواية له: «هو مولانا الأجل الموفّق نجم الدين، ونور الصبابة، ومصباح العلم، وشمس الهداية، الشيخ الحسن الآملي، المعروف بحسن زاده، فإنّه وفّقه الله صرف شطراً من عمره في تحصيل الكمالات الإنسانية والفضائل النفسانية، وقد سبرته وبلوته منذ عشرين سنة بل أكثر، فلم أر فيه ما يشينه ويُؤخذ عليه إلّا الجدّ والاجتهاد، فجمع من علوم الدين جميع ما يجب أن يعلمه علماء الدين… وأمّا العلوم الشرعية العقلية والنقلية فهو فارس مضمارها، وأراه قادراً على استنباط الفروع من الأُصول، وأجزت له أن يروي عنّي ما صحّت لي روايته»(2).
2ـ قال أُستاذه العلّامة الطباطبائي ـ أحد علماء الدين في قم ـ كما في كتاب نور الهدى: «لم يعرف العلّامة حسن زاده الآملي إلّا الإمام صاحب الزمان عجّل الله فرجه الشريف».
3ـ قال الشيخ حسين النوري الهمداني ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته: «الشمولية في العلوم العقلية والنقلية، وتعليم التلامذة البارزين وتربيتهم، وامتلاكه لمستوى عالٍ من الثقافة الثورية، كانت من سماته المميّزة، والذي تركت بصماته على العديد من الأعمال في مختلف مجالات العلوم من أجل نشر المعرفة الإسلامية، وتعاليم أهل البيت(عليهم السلام) وتبيينها، والتي كانت فريدة حقّاً في الشمولية وذو المواهب المتعدّدة»(3).
من مؤلّفاته
1ـ الصحيفة الزبرجدية في كلمات سجّادية، 2ـ أضبط المقال في ضبط أسماء الرجال، 3ـ دروس معرفة الوقت والقبلة، 4ـ الحجج البالغة على تجرّد النفس الناطقة، 5ـ عيون مسائل النفس وسرح العيون في شرح العيون، 6ـ رسالة نور على نور في الذكر والذاكر والمذكور، 7ـ النور المتجلّي في الظهور الظلّي (تحقيق حول الوجود الذهني)، 8ـ في سماء المعرفة، 9ـ دروس في علم الهيئة.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ هزار ويك كلمه (7 مجلّدات)، 2ـ الهي نامج، 3ـ كليله ودمنه، 4ـ تعيين سمت قبله، 5ـ نهج الولاية، 6ـ صد كلمه در معرفت نفس، 7ـ خير الأثر در ردّ جبر وقدر، 8ـ دروس معرفت نفس، 9ـ صد و ده إشاره.
والمترجم منها إلى العربية: 1ـ الإنسان الكامل في نهج البلاغة، 2ـ الإنسان في عُرف العرفان، 3ـ الأوبة إلى التوبة من الحوبة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من صفر 1443ه في مدينة آمل، ثمّ نُقل إلى طهران، وصلّى على جثمانه القائد السيّد الخامنئي، ثمّ نُقل إلى مسقط رأسه، ودُفن في داره.
بيان تعزية السيّد الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية الإيرانية ـ بمناسبة وفاته
«تلقّيت ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل العالم الربّاني، والسالك التوحيدي، آية الله الشيخ حسن زاده الآملي رحمه الله، كان هذا الشيخ العالم وذو الفنون من الشخصيّات النادرة والفاخرة، الذين قلّما يبرز أمثالهم في كلّ عصر، يلفح أعين وقلوب العارفين به، ويُغني علومهم ومعارفهم وعقولهم وقلوبهم في آن واحد، إنّ كتابات ومؤلّفات هذا الرجل العظيم كانت وستبقى نبعاً فيّاضاً لمحبّي المعارف واللطائف إن شاء الله.
أتقدّم بأحرّ التعازي إلى جميع أصدقائه وتلامذته ومحبّيه، وخصوصاً إلى أهالي آمل المؤمنين والثوريّين والشباب المشتاقين، الذين كانوا منبهرين بالمواقف الثورية والخُلقيات الإنسانية السامية لذلك المرحوم، سائلاً الله تعالى له الرحمة والمغفرة وعلوّ الدرجات»(4).
الهوامش
1ـ اُنظر: نور الهدى (سير في حياة العلّامة حسن زاده الآملي)، الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له.
2ـ عندي صورة الإجازة.
3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ النوري الهمداني.
4ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم العارف الشيخ حسن حسن زاده الآملي ، أحد علماء قم ، ولد في مازندران ، توفي ودفن في آمل ، مؤلّف كتاب «الصحيفة الزبرجدية في كلمات سجّادية» .