- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد جواد الخامنئي ، والد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي
اسمه ونسبه(1)
السيّد جواد ابن السيّد حسين ابن السيّد محمّد الحسيني الخامنئي ـ قائد الثورة الإسلامية في إيران ـ وينتهي نسبه إلى الحسن الأفطس ابن الإمام زين العابدين(ع).
والده
السيّد حسين، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم كبير، وجامع بارع… عاد إلى خامنه، فقام فيها بالوظائف الشرعية وسائر الأُمور، وكان مقدّراً مرعى الجانب، معظّماً عند سائر الطبقات؛ لصلاحه وتقواه ونزاهته وانزوائه، وكان متفنّناً، له يد طولى في المعقول والمنقول، ومهارة في علوم الدين، قام بإعباء الهداية والارشاد، ولم يفتر عن التأليف إلى أن تُوفّي»(2).
ولادته
ولد في العشرين من جمادى الآخرة 1313ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
سافر مع أفراد عائلته إلى تبريز، وعمره ثلاث سنوات، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية، ثمّ سافر إلى مشهد لإكمال دراسته الحوزوية، وبقي فيها قرابة تسعة أعوام، ثمّ سافر إلى النجف عام 1345ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ انتقل إلى مشهد عام 1351ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الميرزا النائيني، 2ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 3ـ الشيخ الكُمباني، 4ـ السيّد حسين القمّي، 5ـ الشيخ محمّد الكفائي ابن الآخوند الخراساني، 6ـ الميرزا مهدي الإصفهاني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه الميرزا النائيني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في إجازة الاجتهاد والرواية له: «فإنّ جناب العالم العامل، والفاضل الکامل، عماد العلماء الأتقياء، وسناد الأفاضل الأذکياء، مروّج الأحکام، ثقة الإسلام، السيّد جواد الخامنه التبريزي دامت تأييداته، ممّن صرف في طلب العلم والعمل به معظم عمره، واشغل به شطراً من دهره، معتکفاً بجوار أمير المؤمنين صلّى الله عليه وآله الطاهرين، ومستمدّاً من الجهابذة الأساطين حتّى بلغ رتبة سامية من الاجتهاد، مقرونة بالصلاح والرشاد، فله العمل بما يستنبطه من الأحکام علی النهج المتعارف بين المجتهدين العظام، وأجزت له أن يروي عنّي جميع ما صحّت لي روايته من مصنّفات أصحابنا الإمامية بأسرها…»(3).
2 ـ قال الشيخ عبد الكريم الحائري ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في تقريظه على إجازة الاجتهاد والرواية التي منحها الميرزا النائيني للسيّد جواد الخامنئي: «صحّ ما رقمه دامت برکاته، وهو صدر من أهله، ووقع في محلّه، وأسأل الله تعالى أن يجعله من أعلام الدين، ويشيد به شريعة سيّد المرسلين، ويشدّ به أزر المسلمين، والملتمس من جنابه السامي أن لا ينساني من صالح الدعوات في مظان الإجابات، کما أنّي لا أنساه إن شاء الله»(4).
3ـ قال العلّامة الطباطبائي ـ أحد علماء الدين في قم ـ في رسالته الودّية له ما معرّبها: «أرجو أن يكون وجودكم المقدّس العالي متنعّماً بالسلامة والفلاح، وبعيداً عن كلّ إعياء، وأن تذكر بين الحين والآخر محبّيك والمخلصين لك، قرأت رسالتكم المباركة التي كانت فخراً لي من جهة، وتذكيراً للمخلص لكم من جهة ثانية»(5).
4ـ قال السيّد موسى الشبيري الزنجاني ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في كتابه جرعهاى از دريا (رشفة من البحر) ما معرّبه: «كان المرحوم السيّد جواد الخامنئي من الأوتاد والأتقياء، والعلماء الأجلّاء»(6).
من نشاطاته في مشهد
إقامته صلاة الجماعة في مسجد كوهرشاد صباحاً، وفي مسجد بازار مشهد ظهراً ومساءً.
جدّه
السيّد محمّد السيّد محمّد تقي، عالم فاضل، كان أُستاذاً في حوزة النجف، ثمّ في المدرسة الطالبية العلمية بتبريز، إمام جماعة المسجد الجامع في تبريز.
من إخوته
السيّد محمّد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فاضل بارع، كان من تلاميذ شيخنا شيخ الشريعة الإصفهاني، وملّا آية الله الخراساني، وغيرهما، كتب جملة من تقرير بحثهما»(7).
والد زوجته
السيّد هاشم السيّد أبو القاسم الميردامادي النجف آبادي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل ورع تقي، من الفضلاء المعاصرين… ثمّ سافر إلى مشهد الرضا(ع) وجاوره، واشتغل بالإمامة بمسجد كوهرشاد، وله بحث وتدريس تفسير بعد صلاة العشاء»(8).
من أولاده
1ـ السيّد محمّد، عالم فاضل، أُستاذ في الحوزة والجامعة، مؤلّف مكثر، رئيس مؤسّسة علم إيران، ومؤسّسة صدرا للحكمة الإسلامية، وكان ممثّلاً لأهالي مشهد في مجلس الشورى الإسلامي في دورته الأُولى والثانية.
2ـ السيّد علي، قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، أحد مراجع الدين في طهران.
3ـ السيّد هادي، فاضل، عضو في مجمع رجال الدين المناضلين، والأمين العام لمجمع قوات خطّ الإمام، ومدير مؤسّسة بحوث التاريخ الإسلامي، وكان ممثّلاً لأهالي مشهد في مجلس الشورى الإسلامي في دورته الأُولى والثانية والثالثة، وممثّلاً لأهالي طهران في دورته السادسة.
من أحفاده
1ـ السيّد مصطفى السيّد علي، فاضل، من أساتذة السطوح في حوزة قم.
2ـ السيّد مجتبى السيّد علي، فاضل، من أساتذة السطوح في حوزة قم.
3ـ السيّد مسعود السيّد علي، فاضل، أُستاذ في حوزة قم، عضو رابطة مدرّسي الحوزة العلمية بقم.
4ـ السيّد ميثم السيّد علي، فاضل، من أساتذة حوزة طهران.
من مؤلّفاته
حاشية الكفاية (تقرير درس ابن الآخوند الخراساني في الأُصول).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من شوال 1406ﻫ في مشهد، وصلّى على جثمانه العلّامة الشيخ أبو الحسن الشيرازي ـ إمام جمعة مشهد ـ ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(ع).
بيان تعزية الإمام الخميني بمناسبة وفاته
«سماحة حجّة الإسلام الحاج السيّد علي الخامنئي ـ رئيس الجمهورية المحترم ـ دامت إفاضاته، لقد أفجعنا رحيل والدكم المكرّم، الذي قضى عمراً بالعلم والالتزام والتقوى.
أُقدّم عزائي بهذا المصاب الجلل لكم، ولإخوانكم الكرام، ولعائلتكم الجليلة، وأسأل الله تعالى أن يحفظكم ويوفّقكم»(9).
الهوامش
1ـ استفدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /640 رقم1073.
3ـ عندي صورة الإجازة.
4ـ عندي صورة الإجازة.
5ـ عندي صورة الرسالة.
6ـ جرعهاى از دريا: ج3.
7ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /193 رقم274.
8ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /559 رقم774.
9ـ صحيفة الإمام 20 /66.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له السيد جواد الخامنئي، أحد علماء مشهد المقدسة ، ولد في النجف الأشرف ، وتُوفّي ودُفن في مشهد المقدسة ، والد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي .