1ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني في الغدير: «علم من أعلام الشيعة، وفذّ من علمائها، ومن صدور شعرائها، ومن حفظة الحديث، المعاصرين للشيخ الصدوق ونظرائه».
2ـ قال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة: «كان شاعراً مشهوراً، ومن مشائخ الإجازة، معاصراً للنجاشي صاحب الرجال».
شعره
قال الشيخ عبد الحسين الأميني في الغدير: «وأمّا الشعر، فلا يشكّ أحد أنّه من ناشري ألويته، وعاقدي بنوده، ومنظّمي صفوفه، وقائدي كتائبه، وسائقي مقانبه، وجامعي شوارده، وقد أُطرد ذكره في المعاجم، كما تداول شعره في الكتب والمجاميع، وهو من المكثرين في أهل البيت(عليهم السلام) مدحاً ورثاء، ولقد أكثر وأطاب، وجاهر بمديحهم وأذاع، حتّى عدّه ابن شهرآشوب في المجاهرين من شعرائهم».
فمن شعره حول الغدير:
يومُ الغديرِ لأشرفِ الأيّامِ ** وأجلُّها قدراً على الإسلامِ
يومٌ أقامَ الله فيه إمامنا ** أعني الوصيّ إمام كلِّ إمامِ