أبو جعفر، أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في قم باعتباره قمّيّاً.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد والإمام الهادي(عليهم السلام).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «شيخ القمّيين، ووجههم، وفقيههم، غير مدافع، وكان أيضاً الرئيس الذي يلقى السلطان بها»(۲).
۲ـ قال الشيخ الطوسي: «شيخ قم، ووجهها، وفقيهها»(۳).
۳ـ قال الشيخ الطوسي: «ثقة، له كتب»(۴).
۴ـ قال العلّامة الحلّي: «وكان ثقة، وله كتب»(۵).
۵ـ قال الشيخ عبد الله المامقاني: «فوثاقة الرجل متّفق عليها بين الفقهاء وعلماء الرجال، متسالم عليه من غير تأمّل من أحد، ولا غمز فيه بوجه من الوجوه»(۶).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۲۲۹۰) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمامين الجوادوالهادي(عليهما السلام)
من مؤلّفاته
الأظلة، التوحيد، الحج، فضائل العرب، فضل النبي(صلى الله عليه وآله)، المتعة، المسوخ، الناسخ والمنسوخ، النوادر.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثالث الهجري.