الحسن بن محبوب السراد

وقت المطالعة : 2 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه(1)

أبو علي، الحسن بن محبوب بن وهب السرّاد، ويقال له: الزرّاد.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.

صحبته

كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا(عليهما السلام).

مكانته العلمية

* روى الحديث عن ستّين راوياً من رواة الإمام الصادق(عليه السلام).

* أحد الأركان الأربعة في عصره.

* عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، والانقياد لهم بالفقه.

قال الشيخ الكشّي: «أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم، وهم ستّة نفر آخر، دون الستّة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، منهم: يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمّد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي»(۲).

من أقوال الإمام الرضا(عليه السلام) فيه

قال الإمام الرضا(عليه السلام) في كتابه إليه:«أنّ الله قد أيّدك بحكمة وأنطقها على لسانك، قد أحسنت وأصبت، أصاب الله بك الرشاد، ويسّرك للخير، ووفّقك لطاعته»(۳).

من أقوال العلماء فيه

۱ـ قال الشيخ الطوسي: «مولى لبجيلة، كوفي، ثقة»(۴).

۲ـ قال الشيخ ابن إدريس الحلّي: «وهو ثقة عند أصحابنا، جليل القدر، كثير الرواية، أحد الأركان الأربعة في عصره»(۵).

۳ـ قال العلّامة الحلّي: «كوفي، ثقة، عين، روى عن الرضا(عليه السلام)، وكان جليل القدر، يُعدّ في الأركان الأربعة في عصره»(۶).

۴ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «إنّ المترجم أرفع شأناً وأجلّ مقاماً وأوسع شهرة من أن يحتاج إلى التوثيق، فهو من أوثق الثقات عند الطائفة الإمامية، والرواية من جهته صحيحة بلا ريب»(۷).

روايته للحديث

يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۱۵۱۸) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الكاظم، والإمام الرضا، والإمام الجواد(عليهم السلام).