لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام).
مكانته العلمية
عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، والانقياد لهم بالفقه.
قال الشيخ الكشّي: «أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء، وتصديقهم لما يقولون، وأقرّوا لهم بالفقه ـ من دون أُولئك الستّة الذين عددناهم وسمّيناهم ـ ستّة نفر: جميل بن درّاج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحمّاد بن عيسى، وحمّاد بن عثمان، وأبان بن عثمان»(۲).
وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء، والأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «ثقة، عين»(۳).
۲ـ قال الشيخ الطوسي: «ثقة»(4).
۳ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي: «فقيه، عين، معظّم، من الستّة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم وثقتهم»(5).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۲۷۹) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الصادق(عليه السلام).
من مؤلّفاته
الإمامة، الحلال والحرام.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.