- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الفيلسوف صدر المتألهين ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ صدر الدين محمّد بن إبراهيم بن يحيى القوامي الشيرازي المعروف بملّا صدرا، أو صدر المتألّهين.
ولادته
ولد عام 979ﻫ في شيراز بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انقطع إلى العبادة في بعض الجبال النائية بقرية كهك من قرى قم، وأقام فيها خمسة عشر عاماً.
من أساتذته
1ـ المحقّق الداماد، 2ـ الشيخ البهائي، 3ـ السيّد أبو القاسم الفِنْدِرِسْكي.
من تلامذته
1و2ـ صهراه الشيخ الفيض الكاشاني، والشيخ عبد الرزّاق اللاهيجي، 3ـ نجله الميرزا إبراهيم، 4ـ الشيخ محمّد بن علي رضا الآقا جاني، 5ـ الشيخ حسين بن إبراهيم التنكابني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «فاضل من فضلاء المعاصرين»(2).
2ـ قال السيّد علي خان المدني في السلافة: «كان أعلم أهل زمانه بالحكمة، متفنّناً بسائر الفنون، له تصانيف كثيرة عظيمة الشأن في الحكمة وغيرها»(3).
3ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «وهذا الرجل مضطلع بالحكمة»(4).
4ـ قال الشيخ البحراني في اللؤلؤة: «كان حكيماً فلسفيّاً صوفيّاً بحتاً»(5).
5ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «المولى الفاضل الحكيم المتألّه الأدرى… كان فائقاً على سائر مَن تقدّمه من الحكماء الباذخين والعلماء الراسخين إلى زمن مولانا الخاجة نصير الدين الطوسي، منقّحاً أساس الإشراق بما لا مزيد عليه، ومفتّحاً أبواب الفضيحة على طريقة المشّاء والرواق حسب ما أرشده الدليل إليه»(6).
6ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «السيّد السند الفيلسوف الأوحد»(7).
7ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «هو صدر المتألّهين الإسلاميّين على الإطلاق، جمع بين طريقتي الإشراق والعرفاء، وأخذ منهما ما وافق القرآن، وأسّس العلم الإلهي بما لا مزيد عليه… فإنّه مفخر الشيعة، وأفضل المتقدّمين والمتأخّرين من الحكماء والعرفاء والمتكلّمين»(8).
8ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الحكيم المتألّه المعروف»(9).
9ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «هو من عظماء الفلاسفة الإلهيّين، الذين لا يجود بهم الزمن إلّا في فترات متباعدة من القرون، وهو المدرّس الأوّل لمدرسة الفلسفة الإلهية في القرون الثلاثة الأخيرة في البلاد الاسلامية الإمامية، والوارث الأخير للفلسفة اليونانية والإسلامية، والشارح لهما، والكاشف عن أسرارهما، ولا تزال الدراسة عندنا تعتمد على كتبه»(10).
10ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «اختلف فيه الآراء، مع الاتّفاق على أنّه على مشرب الإشراق، كان صدراً للمتألّهين على الإطلاق»(11).
من أصهاره
1ـ الشيخ الفيض الكاشاني، قال عنه الشيخ الأردبيلي في جامع الرواة: «العلّامة المحقّق المدقّق، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، فاضل كامل أديب، متبحّر في جميع العلوم»(12).
2ـ الشيخ عبد الرزّاق اللاهيجي، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «العالم الفاضل الحكيم الشاعر المحقّق المدقّق المتألّه»(13).
من أولاده
الميرزا إبراهيم، قال عنه الشيخ البحراني في اللؤلؤة: «كان فاضلاً عالماً متكلّماً جليلاً نبيلاً، جامعاً لأكثر العلوم سيّما في العقليّات والرياضيّات»(14).
من مؤلّفاته
1ـ الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية (9 مجلّدات)، 2ـ تفسير القرآن الكريم (7 مجلّدات)، 3ـ الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية، 4ـ أسرار الآيات وأنوار البيّنات، 5ـ كسر أصنام الجاهلية (رد الدراويش)، 6ـ إكسير العارفين في معرفة طريق اليقين، 7ـ اللمعات المشرقية في الفنون المنطقية، 8ـ المبدأ والمعاد، 9ـ مفاتيح الغيب في التفسير، 10ـ شرح هداية الحكمة للأبهري، 11ـ شرح أُصول الكافي للكليني، 12ـ شرح حكمة الإشراق للسهروردي، 13ـ كتاب الواردات القلبية، 14ـ كتاب المسائل القدسية، 15ـ كتاب القواعد الملكوتية، 16ـ حاشية على شرح التجريد، 17ـ حاشية على إلهيّات الشفاء، 18ـ رسالة في تحقيق خلق الأعمال، 19ـ رسالة المشاعر، 20ـ رسالة في التصوّر والتصديق، 21ـ رسالة العرشية، 22ـ رسالة في اتّحاد العاقل والمعقول.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: سه فصل (في معرفة النفس وحبّ الجاه وتسويل النفس).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1050ﻫ في البصرة عند مروره بها للحج، ودُفن فيها.
الهوامش
1ـ اُنظر: تعليقة أمل الآمل: 237، مستدركات أعيان الشيعة 3 /197، فهرس التراث 1 /853.
2ـ أمل الآمل 2 /233 رقم692.
3ـ سلافة العصر: 491.
4ـ رياض العلماء 5 /15.
5ـ لؤلؤة البحرين: 127 رقم47.
6ـ روضات الجنّات 4 /120 رقم 356.
7ـ طرائف المقال 2 /450.
8ـ تكملة أمل الآمل 4 /441 رقم1873.
9ـ الكنى والألقاب 2 /410.
10ـ أعيان الشيعة 9 /321 رقم689.
11ـ طبقات أعلام الشيعة 8 /291.
12ـ جامع الرواة 2 /42.
13ـ أعيان الشيعة 7 /470 رقم1547.
14ـ لؤلؤة البحرين: 128 رقم48.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الفيلسوف صدر المتألهين ، أحد علماء قم ، ولد في شيراز ، توفي ودفن في البصرة ، مؤلّف كتاب «الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية» (9 مجلّدات).