- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الفاضل الإيرواني ، أحد علماء النجف ، باني مدرسة لطلبة العلوم الدينية في النجف ، له حاشية على كتاب «قواعد الأحكام» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد بن محمّد باقر الإيرواني المعروف بالفاضل الإيرواني.
ولادته
ولد حوالي عام 1232ﻫ في إيروان ببلاد القفقاز.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في كربلاء، وعمره أربعة عشر عاماً، ثمّ سافر إلى النجف حوالي عام 1250ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ صاحب الجواهر، 2ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 3ـ الشيخ حسن الشيخ جعفر كاشف الغطاء، 4ـ السيّد محمّد إبراهيم القزويني الحائري.
من تلامذته
1ـ الميرزا صادق المجتهد القره داغي، 2ـ الميرزا أبو القاسم الأُردوبادي، 3ـ السيّد علي أصغر البروجردي، 4ـ الشيخ شعبان الجيلاني، 5ـ السيّد حسن الصدر، 6ـ الشيخ محمّد علي النخجواني، 7ـ الشيخ عبد الكريم الجرجاني، 8ـ الشيخ أحمد السلطان آبادي، 9ـ الشيخ محمّد علي الكاشاني، 10ـ السيّد عبد الحسين اللاري، 11ـ الشيخ فتح علي الزنجاني، 12ـ الشيخ أبو الحسن قاجار، 13ـ الشيخ إبراهيم اللنكراني، 14ـ الشيخ أحمد التفريشي، 15ـ الشيخ محمّد باقر البيرجندي، 16ـ الميرزا حسن العلياري، 17ـ السيّد محمّد اللواساني المعروف بالعصّار، 18ـ الشيخ هادي ابن الملّا محمّد أمين الطهراني، 19ـ نجله الشيخ محمّد جواد.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «عالم عامل جليل مجتهد مدقّق، مدرّس في الأرض الغري، أدركت خدمته حين المسافرة إلى مكّة المعظّمة، فوجدته أهلاً للفتوى والقضاوة»(2).
2ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم كامل في أكثر العلوم، متبحّر في الفقه والأُصول، من أساتيذ العصر، وشيوخ الشيعة في النجف، انتهت إليه رئاسة الترك، وكان المرجع العام في تلك البلاد في التقليد بعد وفاة السيّد حسين الترك، كان من المدرّسين المرغوبين في الفقه لطول باعه فيه، وكثرة استحضاره، كان حسن الأخلاق، حسن المحاضرة، كثير الصلاة، عليه آثار السلف»(3).
3ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «العالم الجليل، والفاضل النبيل… أتته شهرة طائلة، وزعامة دينية كبرى، فطفق يعول الأفاضل بعلمه الجم، ووفره الواسع، فصاروا ببركته من كبار العلماء، لهم تراجم ومؤلّفات، له رسائل كثيرة في الفقه والأُصول»(4).
4ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان معروفاً بالفضل بين معاصريه حتّى اشتهر بالفاضل الإيرواني، والحقّ أنّه بالعلوم العقلية، وصار مرجعاً للتقليد والفتيا»(5).
5ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فقيهاً رئيساً جليلاً، أنهت إليه رئاسة الترك، وصار المرجع العام في تلك البلاد في التقليد»(6).
6ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان عالماً فاضلاً كاملاً، له إحاطة بأكثر العلوم، متبحّر في الفقه والأُصول، وهو من أساتذة عصره، وشيوخ الشيعة في النجف، انتهت إليه رئاسة الترك… وكان له إلمام بعلم الرجال ومعرفة المشايخ والطبقات»(7).
7ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «علّامة جليل، بل شيخ المحقّقين، وأُستاذ المدقّقين، ومرجع المسلمين»(8).
8ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كان عالماً فقيهاً رئيساً جليلاً، من أئمّة الفقه والأُصول، وأُستاذاً في العلوم العقلية… وعُرف بالفضل الغزير والعلم الجم»(9).
من نشاطاته في النجف
1ـ بناء مدرسة لطلبة العلوم الدينية المعروفة بمدرسة الإيرواني.
2ـ إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.
من إخوته
الشيخ علي أصغر، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «محدّث صالح برّ تقي واعظ كامل»(10).
من أولاده
الشيخ محمّد جواد، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً فاضلاً»(11).
من أحفاده
الشيخ محمّد تقي الشيخ جواد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم متتبّع، من أساتذة الفقه والأُصول، متواضع، طيّب الحديث، عذب البيان، محقّق، كثير البحث والمطالعة، إلى جانب الورع والتقوى والسكينة»(12).
من مؤلّفاته
1ـ كتاب المكاسب المحرّمة، 2ـ كتاب البيع، 3ـ كتاب في أحكام الخلل في الصلاة، 4ـ تعليقة على رسائل الشيخ الأنصاري، 5ـ رسالة في اجتماع الأمر والنهي، 6ـ رسالة في صلاة الجماعة، 7ـ رسالة في حجّية الظن، 8ـ رسالة في أصل البراءة، 9ـ رسالة في الاستصحاب، 10ـ رسالة في التعادل والتراجيح، 11ـ رسالة في الإجزاء، 12ـ رسالة في مقدّمة الواجب ومسألة الضد، 13ـ رسالة في الاجتهاد والتقليد، 14ـ رسالة في الحُسن والقبح العقليين، 15ـ حاشية على تفسير البيضاوي، 16ـ حاشية على قواعد الشهيد الأوّل.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: نجاة المقلّدين (رسالته العملية) (مجلّدان).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثالث من ربيع الأوّل 1306ﻫ في النجف، ودُفن بمدرسته في النجف.
رثاؤه
أرّخ بعض الشعراء عام وفاته بقوله:
«مذ غابَ بدرُ الدينِ قلتُ مؤرّخاً ** أسرى بروحِ محمّدٍ خلاقُها»(13) (14).
الهوامش
1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /204.
2ـ طرائف المقال 1 /17 رقم12.
3ـ تكملة أمل الآمل 5 /146 رقم2115.
4ـ الكنى والألقاب 3 /8.
5ـ معارف الرجال 2 /361 رقم393.
6ـ أعيان الشيعة 9 /180 رقم372 و9 /410 رقم959.
7ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /56 رقم3.
8ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /172 رقم237.
9ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /192.
10ـ تكملة أمل الآمل 5 /148 رقم2115.
11ـ معارف الرجال 2 /363 رقم393.
12ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /194.
13ـ معارف الرجال 2 /363 رقم393.
14ـ التاريخ يزيد عشرة، فأشار إلى حذفها بقوله: مذ غابَ بدرُ الدينِ، أي زال وسط الدين وهو الياء.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الفاضل الإيرواني ، أحد علماء النجف ، باني مدرسة لطلبة العلوم الدينية في النجف ، ولد في إيروان ، توفي ودفن في النجف ، له حاشية على كتاب «قواعد الأحكام» للشهيد الأول.