- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشهيد الشيخ محمد تقي الجواهري ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «غاية المأمول من علم الأُصول» .
اسمه وكنيته ونسبه[1]
الشيخ محمّد تقي أبو أمين ابن الشيخ عبد الرسول ابن الشيخ شريف الجواهري.
والده
الشيخ عبد الرسول، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «الفاضل التقي»[2].
ولادته
ولد في السادس والعشرين من شهر رمضان 1343ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ والده الشيخ عبد الرسول، 2ـ السيّد محسن الحكيم، 3ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 4ـ الشيخ حسين الحلّي، 5ـ السيّد محمّد تقي بحر العلوم، 6ـ الشيخ محمّد رضا آل ياسين، 7ـ الميرزا محمّد باقر الزنجاني.
من تلامذته
1و2ـ نجلاه الشيخ حسن والشيخ محمّد، 3ـ السيّد حسين بن محمّد تقي بحر العلوم، 4ـ السيّد جواد الشهرستاني، 5و6ـ الأخوان السيّد جعفر مرتضى والسيّد محمّد مرتضى العاملي، 7ـ الشيخ عبد الرحيم آل فرج الله، 8ـ الشيخ محسن الأراكي، 9ـ السيّد مصطفى جمال الدين، 10ـ الشيخ عبد الهادي الفضلي، 11ـ الشيخ عبد الأمير قبلان، 12ـ السيّد رؤوف جمال الدين، 13ـ الشيخ جعفر بدر الدين الصائغ، 14ـ الشيخ محمود الكوثراني، 15ـ الشيخ حسن طراد العاملي، 16ـ الشيخ عيسى قاسم، 17ـ الشيخ حسين الفرطوسي، 18ـ السيّد طالب الرفاعي، 19ـ الشيخ محمّد جعفر شمس الدين، 20ـ الشيخ عبد الأمير شمس الدين، 21ـ الشيخ أحمد السماوي، 22ـ الشيخ مهدي السماوي، 23ـ السيّد عدنان البكّاء، 24ـ السيّد محمّد علي الحمّامي، 25ـ الشيخ شاكر بن محمّد القرشي، 26ـ السيّد محيي الدين الغريفي، 27ـ السيّد علاء الدين الغريفي، 28ـ الشهيد السيّد عماد التبريزي، 29ـ الشيخ منصور بن عبد الله البيات، 30ـ السيّد علي السيّد إبر اهيم الخراساني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «ربّاه والده تربية أهل العلم، وهذّبه تهذيب أهل الكمال، فهو مع صغر سنّه يحمل أخلاقاً فاضلة، وخلالاً حميدة، يضمّ مع حُسن خُلقه الفضل والأدب، فينظم الشعر ويُحسن صوغه»[3].
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم أديب»[4].
3ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم فاضل، وأديب بارع، وشاعر مطبوع… والمترجم له شابّ يحمل عقل الشيوخ، وإنسان يتّصف بصفات الإنسان الصحيح»[5].
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد جليل، شاعر نحرير، من أجلّاء المشتغلين في الفقه والأُصول»[6].
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في جامع الجواهري.
جدّه
الشيخ شريف الشيخ عبد الحسين، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم فاضل ثقة عدل أديب، متضلّع في الأدب، وكان واعظاً متّعظاً، يرغب إلى محافل سيّد الشهداء والوعظ فيها على غزارة علمه ورفعة شأنه»[7].
من أعمامه
الشيخ محسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه فاضل مجتهد جليل عالم شاعر ناثر بليغ، متضلّع في الحكمة والكلام والفقه والأُصول»[8].
من أولاده
1ـ الشيخ علي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، وإمام جماعة جامع الجواهري.
2ـ الشيخ حسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كامل فاضل جليل، مؤلّف متتبّع، من أساتذة الفقه والأُصول»[9].
3ـ الشيخ محمّد، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مؤلّف كتاب «الواضح في شرح العروة الوثقى» (15 مجلّداً).
4ـ الشيخ كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم، محقّق كتاب «تنزيه القمّيّين» للشيخ أبي الحسن الفتوني العاملي، مدير مؤسّسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث في قم.
من مؤلّفاته
1ـ غاية المأمول من علم الأُصول (تقرير درس السيّد الخوئي في الأُصول) (مجلّدان)، 2ـ مدارك العروة الوثقى، 3ـ الجواهر السنية في الأُصول العقلية، 4ـ نتائج العقول في علم الأُصول، 5ـ منظومة في فروع العلم الإجمالي، 6ـ درر الجواهر (ديوان شعره)، 7ـ رسالة في الرضاع.
اعتقاله
اُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق عام 1400ﻫ، وقام السيّد أبو القاسم الخوئي بوساطة لإطلاق سراحه، لكن أزلام النظام أرسلوا له شريطاً مسجّلاً بصوت الشيخ الجواهري جاء فيه: لا يجوز التعاون مع البعثيّين؛ لأنّهم أنجس وأقذر من اليهود.
وانقطعت أخباره، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام 1423ﻫ، تبيّن أنّه قد نال شرف الشهادة في فترة الاعتقال.
استشهاده
استُشهد(قدس سره) في سجون الطاغية صدام المجرم، ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه.
رثاؤه
أرّخ السيّد عبد الستّار الحسني عام وفاته بقوله:
«لا غروَ إن نعت الشرائعُ للورى ** مَن بالجواهرِ جدُّهُ حلّاها
علّامةُ الدهرِ المحقّقُ مَن بهِ ** دينُ المهيمنِ بالمفاخرِ باهى
ذاكَ المفيدُ المرتضى علمُ الهدى ** شيخُ الشريعةِ حصنُها وحماها
وبيومِ ودّعَها هتفتُ مؤرِّخاً ** فقدت جواهرَها شرائعُ طه»[10].
الهوامش
[1] اُنظر: غاية المأمول، ص11، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين، ج2، ص1204.
[2] معارف الرجال، ج1، ص362، رقم 174.
[3] ماضي النجف وحاضرها، ج2، ص126، رقم 21.
[4] طبقات أعلام الشيعة، ج13، ص259، رقم 554.
[5] شعراء الغري، ج7، ص337.
[6] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص374.
[7] معارف الرجال، ج1، ص361، رقم 174.
[8] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص370.
[9] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص375.
[10] غاية المأمول، ص86.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشهيد الشيخ محمد تقي الجواهري ، أحد علماء النجف ، ولد في النجف ، اعتُقل واستُشهد على أيدي البعثيّين ، ؤلّف كتاب «غاية المأمول من علم الأُصول» (مجلّدان).