كما كانت هناك ضرورة وجود من يكتب للملوك ورؤساء القبائل ، فكذلك كانت هناك ضرورة لتحرير المعاهدات والمواثيق التي تبرم بين المسلمين وغيرهم ، وكذلك لكتابة القرآن الكريم ، وتحرير المعاهدات المالية .
وقد ازدادت الحاجة إلى الكتبة مع اتِّساع رقعة الدولة الإسلامية ، وتنوع مسؤولياتها ، فكانت لها حقول واختصاصات معينة ، ولكل حقل من حقول الكتابة تلك شخصاً معيناً .
كُتَّاب المعاهدات والمواثيق الرسمية :
لقد اختص الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في كتابة المعاهدات ، كمعاهدة صلح الحديبية بين الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والمشركين .
كُتَّاب الوحي :
كان الإمام علي ( عليه السلام ) يكتب الوحي ، بالإضافة إلى زيد بن ثابت ، والذي كان يكتب أيضاً كتب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لرؤساء العشائر العربية.
كُتَّاب الملوك :
كان عبد الله بن الأرقم يكتب الرسائل للملوك بأمر الرسول .
كُتَّاب بيت المال :
وقد كان حذيفة بن اليمان يكتب خرص ثمار الحجاز ، وقد جعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) مالك بن نويرة على صدقات قومه .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة