إن أوجه الاختلاف بين الشيعة والسنة كالخيط الذي يكاد أن يقطع بسهولة ، فلماذا لم يحاول علماء الشيعة قطعه ، وإبراز ماهِية التشيع أمام العالم حتى يجتمع شمل الأمة ؟
الجواب:
إن للتقريب نظرتان :
النظرة الأولى تقول: أن يتَّحد المسلمون فيما اتفقوا عليه ، ويتركوا فيما اختلفوا فيه لا يبحثونه بالمَرَّة .
النظرة الثانية تقول: أن يتَّحد المسلمون فيما اتفقوا عليه ، ويكون سبباً لتقاربهم ، وأما فيما اختلفوا فيه فيجلسون على طاولة الحوار الهادف الهادئ متقرِّبين بذلك إلى الله سبحانه وتعالى فيتحاوروا .
فإذا توصلوا إلى نتيجة فيما اختلفوا فيه فهو المطلوب , وإذا لم يتوصَّلوا إلى حَلٍّ فيما اختلفوا فيه ، فتبقى أخوَّتهم ومَحَبَّتهم ، ويواصلوا الحوار .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة