بعد الإيمان بالحاجة الماسّة إلى البحث العلمي والدراسة المتخصّصة للوصول إلى أحكام الله تعالى بالاستدلال الصحيح، من خلال دراسة مصادر التشريع

من أجل وصول الإنسان إلى الرقي والكمال لابد له من منهج يسير عليه، والمنهج الصحيح هو ما طرحه أئمة أهل البيت (ع) لبناء الإنسان الكامل، وقبل الحديث

ولا شك ولا ريب أن أعلمية أئمة أهل البيت (ع) على بقية الصحابة والتابعين ثابت عند جميع علماء المسلمين من السنة والشيعة، لأن مرجعيتهم (ع) العلمية

من بين البحوث العقائدية التي خاضها الإمام الرضا (ع) هي الإمامة، فقد تعرض لها في كثير من مناظراته وبحوثه، وبيّن أهميتها، وأنها من المراكز

نحن نعتقد بأن النبي محمد وأهل بيته الطاهرين (ع) ليسوا أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فليس من الغريب أن يزور النبي وأهل بيته (ع) قبر الإمام

وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت (ع) ذكرت فيها ثواب من انفق على نفسه لزيارة قبر الإمام الحسين (ع)، أو جهز رجلا إلى زيارة قبر الإمام الحسين (ع)

أكّد ائمّتنا الأطهار (ع) على فضل زيارة الإمام الحسين (ع)، كما أكدّوا (ع) أيضاً على عدم ترك زيارة الإمام الحسين (ع)، وذموا التارك لها، واليكم جملة

لا يخفى ان أصل المشي إلى العتبات المقدسة بصورة عامّة كالمشي إلى مكّة المكرّمة يرجع تاريخه إلى نبي الله آدم (ع) فانّه مشى إلى بيت الله الحرام

هناك مسؤولية كبيرة يتحمّل أثقالها ويحمل أعباءها حجة الله على أرضه الإمام زين العابدين علي بن الحسين (ع)، إذ يرى نفسه أمام حكام فجرة وأناس جهلة،