موقع الشیعة - الإسلام
الدين الإسلامي جاء لهداية وإرشاد الإنسان، وإخراجه من الظلمات إلى النور، وتنوير وجوده وفطرته وعقله بما تحمله من قدرات وطاقات موهوبة من قبل
وكذلك المفاهيم الواسعة التي طرحها القرآن الكريم في تفسير المفردات الاجتماعية وطبيعة علاقاتها ، من تقسيم الإنسان إلى شعوب وقبائل قال تعالى : (
إرشاد الرسول في عمرة القضاء كان القضاء ظاهراً في السنة السابعة للهجرة حيث دخل رسول الله مكة، بعد قرار الصلح الذي عقده في الحديبية، وكان حادث
للمذهب العرفاني قواعد تختصّ به في الفكر الإسلامي ، ففي الفلسفة يُقال بأنّها جاءت من اليونان ، وعندما انتقلت إلى الإسلام لبست ثوباً جديداً ،
1- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : إن هذا الإسلام دين الله الذي اصطفاه لنفسه ، واصطنعه على عينه. نهج البلاغة : الخطبة 198 . 2- قال الإمام علي ( عليه
منذ اليوم الذي انفصلت الاقلية الشيعية عن الاكثرية السنية ، كانت الشيعة تقيم الاحتجاج مع مخالفيها في النظريات التي كانت تتبناها، والخاصة بها.
المتأمل في حركة الإمام الحسين عليه السلام الإصلاحيّة بجميع جوانبها ، يدرك بوضوح أهمية هذه الحركة ، وموقعها في مسيرة الإسلام التكامليّة . يدرك
۱ـ قال المستشرق المسيو هوتنجر: إن الكلمات القصار والحكم التي هي جزء من المسائل الأخلاقية في الإسلام ، والتي تعطينا فهرساً في جميع جوانب الحياة
هذا القول يحمل بهتاناً عظيماً ، ذلك أنّه لو كان الإسلام قد انتشر بالسيف لما وجد في الدول التي أعلنت إسلامها غير المسلمين ، ولكن وجد في الدول