- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد جعفر السيد محمد المرعشي ، أحد علماء الدين في النجف ، مؤلّف كتاب «الرسالة الجعفرية في عقائد الاثنا عشرية» ، إمام جامع بن جبرين .
اسمه وكنيته ونسبه
السيّد جعفر أبو محمّد تقي ابن السيّد محمّد ابن السيّد سلطان علي الحسيني المرعشي، وينتهي نسبه إلى الحسين الأصغر ابن الإمام علي زين العابدين(ع).
والده
السيّد محمّد، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة النجف، مؤلّف، صاحب كتاب «منتخب المسائل»، جمع فيه فتاوى السيّد إسماعيل الصدر، مع بسط في أُصول الدين.
ولادته
ولد في الثامن عشر من شوّال 1326ه في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الميرزا النائيني، 2ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 3ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 4ـ الشيخ الكُمباني، 5ـ الميرزا أبو الحسن المشكيني، 6ـ الشيخ محمّد كاظم الشيرازي، 7ـ الميرزا علي الإيرواني، 8ـ الشيخ محمّد علي الجمالي، 9ـ السيّد حسين البادكوبي، 10ـ الشيخ محمّد تقي الآملي، 11ـ عمّه السيّد محمود، 12ـ الشيخ الكُمباني، 13ـ الشيخ محمّد علي الكاظمي، 14ـ السيّد محمود الشاهرودي.
من تلامذته
1و2ـ نجلاه الشهيد السيّد محمّد تقي والسيّد رضي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم عامل فاضل مجتهد جليل محقّق متتبّع كامل ورع صالح متواضع، من أساتذة الفقه والأُصول… وله مجلس عامر بالأفاضل والعلماء، وقد تصدّى لإمامة الجماعة في النجف، والقيام بالوظائف الشرعية، وقضايا الحسبة وفصل الخصومات»[1].
2ـ قال الدكتور السيّد حسن عيسى الحكيم في المفصّل: «وأصبح السيّد جعفر المرعشي عالماً فقيهاً، وأُستاذاً للفقه في الحوزة العلمية، وكان له مجلس يضمّ نخبة من العلماء والفضلاء»[2].
3ـ ورد في موسوعة مؤلّفي الإمامية: «فقيه مجتهد… شُغل بالبحث والتدريس، وتخرّجت على يديه بعض الشخصيّات، تصدّى لإمامة الجماعة، والقيام بالوظائف الشرعية»[3].
4ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم زاهد تقي… وكان زاهداً متواضعاً، حسن الأخلاق، محبوباً»[4].
من نشاطاته في النجف
1ـ إقامته صلاة الجماعة في جامع بن جبرين في شارع الرسول.
2ـ تولّى فصل الخصومات بين الناس، والقيام بالوظائف الشرعية.
جدّه
السيّد سلطان علي السيّد إبراهيم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وفقيه صالح… وكان شريفاً جليلاً، وعالماً نبيلاً، سالم الطوية، طاهر النفس، شديد الورع والتقوى، كثير العبادة والنسك، خشناً في ذات الله، ولذلك كان مبجّلاً في الأوساط الدينية، والأندية العلمية»[5].
من أعمامه
1ـ السيّد محمود، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وأشهرهم في الفضل السيّد محمود، فهو من العلماء المصنّفين، له آثار جليلة»[6].
2ـ السيّد أحمد، قال عنه السيّد حسن الأمين في المستدركات: «نشأ وترعرع في النجف الأشرف في بيت علمي عريق، ثمّ استقرّ في سامرّاء، ونظم فيها أُمور الدراسة، فازدهرت في عهده بالأساتيذ والطلّاب، وكان منزله فيها ملتقى الوفّاد، وكان في شبابه يتردّد على إفريقيا الشرقية للإرشاد، فيقصد زنجبار، ودار السلام، ومقديشو، وجزيرة مدغسكر»[7].
أولاده
1ـ الشهيد السيّد محمّد تقي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها، إمام جماعة جامع بن جبرين في شارع الرسول بالنجف، اُعتقل من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، عام 1411ﻫ بعد الانتفاضة الشعبانية، ونال شرف الشهادة في فترة الاعتقال.
2ـ السيّد رضي، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، إمام جماعة جامع بن جبرين لصلاة العشائين، وإمام جماعة جامع الشيخ الأنصاري لصلاة الظهرين في النجف.
3ـ السيّد علي، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم، ومن أساتذتها في السطوح العليا، إمام جماعة مسجد باب الجنّة في قم.
من أحفاده
1ـ الشهيد السيّد محمّد السيّد محمّد تقي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها.
2ـ الشهيد السيّد أحمد السيّد محمّد تقي، من طلبة مرحلة السطوح في حوزة النجف.
3ـ السيّد محمود السيّد محمّد تقي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم، عضو لجنة الإجابة على الاستفتاءات في مكتب السيّد السيستاني بقم، كان له نشاط في مركز الأبحاث العقائدية بقم.
4ـ السيّد عباس السيّد رضي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا.
من مؤلّفاته
1ـ الرسالة الجعفرية في عقائد الاثنا عشرية، 2ـ حاشية على كفاية الأُصول، 3ـ تقريرات أساتذته في الفقه والأُصول.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من صفر 1407ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن في حجرة 18 بالصحن الحيدري.
الهوامش
[1] معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1186.
[2] المفصّل في تاريخ النجف الأشرف 10 /231.
[3] موسوعة مؤلّفي الإمامية 8 /117.
[4] مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 86 رقم90.
[5] طبقات أعلام الشيعة 14 /825 رقم1332.
[6] طبقات أعلام الشيعة 14 /826 ضمن رقم1332.
[7] مستدركات أعيان الشيعة 4 /8.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
تطرق الكاتب إلى حياة العالم السيد جعفر السيد محمد المرعشي ، من مكان ولادته وتاريخها ، ودراسته وتدريسه ، وأساتذته وتلامذته ، وما قيل في حقه ، ونشاطاته ، ومؤلفاته ، ومكان وفاته وتاريخها ، ومكان دفنه .