- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم الصابر السيد محمد حسين السيد سعيد الحكيم ، أحد علماء النجف الأشرف ، أب لثلاثة شهداء فضلاء .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
السيّد أبو محمّد رضا، محمّد حسين ابن السيّد سعيد ابن السيّد حسين الطباطبائي الحكيم.
والده
السيّد سعيد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي مجتهد عالم فاضل كامل صالح ورع زاهد تقي مصلح مبجّل، من أساتذة الفقه والأُصول، كان مجلسه في داره عامراً بالفضلاء والعلماء خلال النهار في كلّ يوم من أوّل السنة إلى نهايتها»(2).
ولادته
ولد عام 1333ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف، وبسبب إجبار أزلام النظام البعثي في العراق له للمغادرة إلى إيران، جاء إلى قم، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
السيّد محمّد هادي الميلاني، السيّد محمّد علي السيّد أحمد الحكيم.
من تلامذته
الشهيد السيّد محمّد باقر الحكيم، السيّد محمّد جعفر السيّد محمّد صادق الحكيم، الشيخ هادي شريف القرشي، الشيخ حسن الشيخ محمّد تقي الجواهري، نجله السيّد صالح، السيّد علي السيّد ناصر السلمان، الأخوان السيّد أحمد والسيّد باقر ابنا السيّد هاشم السلمان، السيّد عبد الأمير السيّد ناصر السلمان، الشيخ إبراهيم النصيراوي.
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم محقّق، من أساتذة الفقه والأُصول، مجتهد متضلّع خبير… حلو الحديث، كثير المعاشرة، محترم عند كافّة الطبقات، متواضع ورع صالح صابر ثابت مؤمن، كبير التوكّل، عميق الإيمان، لم يترك وقته كي يذهب سُدى، وهو من الصبر والسكينة بمقام رفيع»(3).
اعتقاله وإعدام أولاده
اُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق في السادس والعشرين من رجب 1403ﻫ مع جمع غفير من أُسرته، وزُجّ به في السجن، وبعد أيّام كلّف بإيصال رسالة شفوية إلى الشهيد السيّد محمّد باقر الحكيم ـ أحد قادة المعارضة العراقية في طهران ـ بعدما أُعدم أمامه ستّة من أبناء أُسرته بالرصاص، وكان مضمون الرسالة أن يترك السيّد الحكيم العمل السياسي، وإلّا يكون مصير بقية أبناء أُسرته القتل.
وهُدّد(قدس سره) بقتل أولاده في حالة عدم إيصاله الرسالة وعدم رجوعه إلى العراق، وبالفعل فقد أوصل الرسالة، ولكن رأى ليس من الصواب إلى يرجع العراق، ويُسلّم أمره بيد طاغية ظالم هتّاك، وبعد مدّة تمّ إعدام الوجبة الثانية من شهداء آل الحكيم، ومن ضمنهم ثلاثة من أولاده الفضلاء، فصبر واحتسب ذلك عند الله تعالى.
من إخوته
السيّد محمّد تقي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أديب فاضل… اتّصل بجمعية منتدى النشر، فاشتغل بالتدريس بها مدّة، وهو اليوم من أساتذتها وفّقه الله، وقد صار عميدها بعد وفاة عميدها الأوّل العلّامة الشيخ محمّد رضا المظفّر»(4).
من أولاده
1ـ الشهيد السيّد محمّد رضا، كان فاضلاًً، ومن أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، وأُستاذاً في كلّية الفقه في النجف.
2ـ الشهيد السيّد عبد الصاحب، كان فاضلاًً، ومن أساتذة السطوح في حوزة النجف.
3ـ السيّد صالح، كان فاضلاًً، ومن أساتذة السطوح في حوزة قم، وعضواً في لجنة الاستفتاء في مكتب الميرزا جواد التبريزي بقم.
من مؤلّفاته
مباحث في أُصول الفقه، رياض المنهاج (كتاب الاجتهاد والتقليد)، تاريخ وتطوّر الفقه والأُصول في حوزة النجف الأشرف العلمية، القواعد العامّة في المعاملات.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في التاسع والعشرين من ربيع الأوّل 1410ﻫ في المستشفى بطهران، ثمّ نُقل إلى قم، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
الهوامش
1ـ استفدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /424.
3ـ المصدر السابق 1 /428.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /257 رقم551.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الصابر السيد محمد حسين السيد سعيد الحكيم ، أحد علماء النجف الأشرف ، أب لثلاثة شهداء فضلاء ، ولد في النجف الأشرف ، ودفن في قم المقدسة .