- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 7 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم ، سبط المرجع الديني السيد محسن الحكيم ، مؤلّف كتاب «مصباح المنهاج» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
السيّد أبو رياض، محمّد سعيد ابن السيّد محمّد علي ابن السيّد أحمد الطباطبائي الحكيم.
والده
السيّد محمّد علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، مجتهد كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، وأئمّة الجماعة، كثير التواضع والمروءة، مؤثراً على نفسه، مجدّاً في عمله، موضع اعتماد كافّة الطبقات، ورع صالح تقي، وقد اشتهر بصفات رفيعة وآداب سامية، ليس في حياته أيّ تصنّع وتكلّف ورياء ومجاملة»(2).
ولادته
ولد في الثامن من ذي القعدة 1354ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
جدّه لأُمّه السيّد محسن الحكيم، السيّد أبو القاسم الخوئي، الشيخ حسين الحلّي، والده السيّد محمّد علي.
من تلامذته
خالاه الشهيد السيّد محمّد باقر والشهيد السيّد محمّد حسين الحكيم، إخوته السيّد محمّد تقي والسيّد عبد الرزّاق والسيّد حسن والسيّد محمّد صالح، أنجاله السيّد رياض والسيّد محمّد حسين والسيّد علاء الدين والسيّد عزّ الدين، أبناء خاله الشهيد السيّد عبد الوهّاب والسيّد أمين والسيّد صادق أبناء السيّد يوسف الحكيم، ابن خالته وعديله السيّد عبد المنعم الحكيم، الإخوة السيّد محمّد حسين والسيّد محمّد جعفر والسيّد علي رضا أبناء السيّد محمّد صادق الحكيم، الشهيد السيّد محمّد رضا السيّد محمّد حسين الحكيم، ابن خاله السيّد حسين السيّد علاء الدين الحكيم، ابن أخيه السيّد مقداد السيّد صالح الحكيم، ابن أُخته السيّد عادل السيّد عبد الزهرة الحكيم، ابن أُخته السيّد عبد الحسين القاضي، الشيخ هادي آل راضي، الشيخ باقر الإيرواني، الشيخ عبد الحسين آل صادق، الشيخ محمّد عبد المنعم الخاقاني، الشيخ حسين فرج العمران القطيفي، السيّد محمّد رضا بحر العلوم، السيّد حيدر الحسني العاملي، الشيخ يوسف عمرو، السيّد أمين الخلخالي، الشيخ نبيل رضا علوان، السيّد عبد الأمير السيّد ناصر السلمان.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ محمّد إسحاق الفيّاض في بيان تعزيته: «تلقّينا ببالغ اﻷسى والحزن نبأ رحيل فقيه أهل البيت(عليهم السلام)، آية الله العظمى السيّد محمّد سعيد الحكيم(قدس سره)، الذي قضى عمره المبارك في نشر تعاليم أهل البيت(عليهم السلام)، وخدمة المؤمنين، والحوزة المباركة».
2ـ قال الشيخ حسين الوحيد الخراساني في بيان تعزيته: «لقد أمضى الفقيد العزيز عمره المبارك في المسير النوراني لخدمة مدرسة أهل بيت رسول الله(عليهم السلام)، ونشر معارف الدين الأصيلة».
3ـ قال الشيخ جعفر السبحاني في بيان تعزيته: «فقد كان أحد أركان المرجعية الدينية في النجف والعالم الإسلامي، وقد سخّر(رحمه الله) عمره الشريف في خدمة مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وآثاره الكثيرة دليل على جهوده المخلصة».
4ـ قال الشيخ بشير النجفي في بيان تعزيته: «فُجعت الأُمّة الإسلامية وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) بالخصوص، بنبأ رحيل المرجع الديني الكبير العظيم آية الله العظمى السيّد محمّد سعيد… إنّ المرجع الراحل(قدس سره) قد وُفّق لخدمة دين جدّه، وتربية العلماء في حوزة جدّه(عليه السلام) أكثر من نصف قرن…»(3).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل ورع تقي، كثير البحث والتحقيق… ثمّ تصدّى للتدريس والمباحثة مع اشتغاله بالدراسة إلى جانب تواضعه وورعه وتقواه»(4).
6ـ قال الشيخ شمس الدين الواعظي في بيان تعزيته: «ببالغ الحزن والأسى الشديدين تلقّينا نبأ رحيل العالم الجليل سماحة آية الله العظمى السيّد محمّد سعيد الحكيم (قُدّست نفسه الزكية)، لما له من الأثر الواضح في صرف سنوات عديدة من عمره الشريف في خدمة الدين والعقيدة، لا سيّما في مجال التأليف والتدريس، وتربية طلبة العلم، لذا فإنّ فقده(قدس سره) يُعتبر خسارة كبيرة ومؤلمة…»(5).
7ـ قال السيّد كاظم الحائري في بيان تعزيته: «لقد كان الفقيد الراحل من مراجع الدين، ومن أُسرة امتازت بالفقاهة والتضحية في سبيل الإسلام، وقد ترك مؤلّفات وزينة في الفقه والأُصول، ويُعدّ فقدانه خسارة لحوزة النجف المباركة…»(6).
8ـ قال الدكتور محمّد حسين الصغير في المرجعية الدينية العليا: «وهو من الفقهاء الأكابر، والأُصوليّين البارعين الأعاظم، والقائم ـ اليوم ـ بأُمور الدنيا والدين إلى جنب المراجع»(7).
من صفاته وأخلاقه
قال تلميذه السيّد محمّد جعفر الحكيم في جواب رسالة بعثتها له: «تميّز(قدس سره) أوّلاً بالمثابرة العلمية منذ نعومة أظفاره، فهو يكتب جميع دروسه وتدريسه بداية من المقدّمات وانتهاء بالبحث الخارج، ولا زالت محفوظة في تُراثه العلمي.
وثانياً بحُسن ظنّه المطلق بالله تعالى، فكان كثير التفاؤل بالنتائج حتّى في أحلك الظروف، ممّا أعطى لعارفيه مزيداً من الثبات وهدوء النفس.
وثالثاً بتفاعله مع ظلامات أهل البيت(عليهم السلام)، ولاسيّما قضية الحسين(ع)، وقد يصل إلى حدّ اللطم على الرأس والوجه مع العويل حتّى في المجالس العامّة.
وهذا لا يعني انحصار مميّزاته في ما ذكرنا إلّا أنّه غيض من فيض، رفع الله تعالى درجته، ورضي عنه وأرضاه».
اعتقاله
اُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق في السادس والعشرين من رجب 1403ﻫ مع جمع غفير من أُسرته، وزُجّ به في السجن، ومكث فيه ثمان سنوات.
من نشاطاته
1ـ إعادة إعمار مسجد السهلة المعظّم، ومقام الإمام زين العابدين، ومقام صاحب العصر والزمان(عليهما السلام).
2ـ إعادة تشييد مدرسة جدّه مرجع الطائفة السيّد الحكيم في النجف، بعد أن فجّرها نظام الطاغية صدام بعد قمع الانتفاضة الشعبانية.
3ـ إعادة تشييد مدرسة شريف العلماء في كربلاء، بعد أن فجّرها نظام الطاغية صدام بعد قمع الانتفاضة الشعبانية.
4ـ بناء ثلاث حسينيات كبرى في طريق المشاة إلى الإمام الحسين(ع).
5ـ بناء مدرسة محمّد بن مسلم الثقفي في النجف.
6ـ بناء مدرسة المحقّق العراقي في النجف.
7ـ المساهمة في تشييد وترميم العشرات من المساجد والحسينيات داخل العراق وخارجه.
8ـ بناء أكثر من ثلاثمائة بيت للفقراء في باكستان بعد كارثة السيول هناك.
9ـ تأسيس مؤسّسة اليتيم الخيرية.
10ـ تأسيس مؤسّسة الحكمة للثقافة الإسلامية.
جدّه لأُمّه
السيّد محسن الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه العصر، وسيّد الطائفة، وزعيم الأُمّة، كبير مراجع التقليد والفتيا، ومجدّد الفقه الجعفري في القرن الرابع عشر الهجري، كانت له الزعامة الدينية العامّة والمرجعية الروحية المطلقة، والرئاسة العلمية، قام بمشاريع ومآثر خالدة، وتصدّى للتدريس والتأليف والإمامة، وجاهد في الله حقّ جهاده، ولم تأخذه في الله لومة لائم، ازدهرت الحوزة النجفية، ونشطت الحركة الفكرية على عهده»(8).
من إخواله
1ـ السيّد يوسف، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي مجتهد عالم كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، شاعر جليل ورع، وعلى جانب كبير من التقوى والعفّة والتواضع، تصدّى على حياة أبيه بالتدريس والتأليف وترك الشعر جانباً، وانقادت له الزعامة والمرجعية بعد وفاة والده، غير أنّه لورعه وزهده وتقواه لم يتقبّلها، وانصرف الى مواصلة الجهاد العلمي، وترك الدنيا وما فيها، فتخرّج عليه نفر من الأعلام والأفاضل»(9).
2ـ الشهيد السيّد محمّد رضا، كان فاضلاً جليلاً، من أساتذة السطوح العليا في حوزة النجف.
3ـ الشهيد السيّد محمّد مهدي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعلام العلم والفضيلة، عالم كامل عارف متواضع، طيّب القلب، نقيّ الضمير، متكلّم خطيب مجاهد عبقري»(10).
4ـ الشهيد السيّد محمّد باقر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، ومن أعلام رجال الجهاد والإصلاح، ومن العلماء الصابرين المناضلين… ومنطيق فاضل، اختصّ بالفلسفة وعلوم القرآن»(11).
5ـ الشهيد السيّد عبد الهادي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل كاتب محقّق أديب فاضل متتبّع، تخرّج من كلّية الفقه في النجف الأشرف، وحصل على شهادة الدكتوراه في القاهرة، وتصدّى للتدريس والتأليف، وكان على جانب كبير من العلم والفضل والورع والتقوى والكمال»(12).
6ـ الشهيد السيّد عبد الصاحب، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، من أعلام الفضل والدين والأخلاق والمعرفة… وبلغ درجة الاجتهاد، ثمّ استقلّ بالبحث والتدريس»(13).
7ـ الشهيد السيّد علاء الدين، كان فاضلاً، من أساتذة السطوح العليا في حوزة النجف.
8ـ الشهيد السيّد محمّد حسين، كان فاضلاً، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
إخوته
1ـ السيّد محمّد تقي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فاضل جليل، من خيرة المشتغلين والطلّاب، ولم يزل يواصل دراسته، انصرف إلى التأليف والبحث، وعُيّن أميناً لمكتبة السيّد الحكيم العامّة، وكتب فهارس متنوّعة للخزانة»(14).
2ـ السيّد عبد الرزّاق، كان عالماً فاضلاً مؤلّفاً مبلّغاً، ومن أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، وكان إمام جماعة في السجن خلال فترة اعتقاله.
3ـ الشهيد السيّد محمّد حسن السيّد محمّد علي الحكيم، كان فاضلاً، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
4ـ السيّد محمّد صالح، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، وإمام جماعة الحرم الحسيني في ليالي الجمعة، وفي مكتب السيّد الحكيم لصلاة الظهرين، له نشاطات واسعة مع العشائر العراقية والمواكب الحسينية.
من أولاده
1ـ السيّد رياض، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، ومن أساتذة الفلسفة والكلام والتفسير وعلوم القرآن، محاضر جيّد، صاحب مؤلّفات في الفقه الاستدلالي، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في قم، وإمام جماعة في مكتب والده في قم.
2ـ السيّد محمّد حسين، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مشرف على مؤسّسة اليتيم، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في النجف، ودعم المواكب الحسينية وعوائل الشهداء والفقراء، حسن الخُلق والسيرة، واسع الصدر.
3ـ السيّد علاء الدين، عالم فاضل محاضر، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مسؤول الاستفتاءات في مكتب والده بالنجف، وإمام جماعة جامع الهندي لصلاة الصبح.
4ـ السيّد عزّ الدين، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذة علمي الكلام والرجال، محاضر جيّد، مبلّغ بارع، مؤلّف، من مؤلّفاته بحوث في الفكر والعقيدة، كان إمام جماعة مسجد السهلة قبل سقوط الطاغية صدام.
5ـ السيّد حيدر، فاضل، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في لبنان وسوريا، وفي تقديم المساعدات الاجتماعية للمؤمنين في الحرب المفروضة على سوريا، وإمام جماعة في مكتب والده ببيروت.
من مؤلّفاته
مصباح المنهاج (20 مجلّداً)، المحكم في أُصول الفقه (6 مجلّدات)، حاشية على رسائل الشيخ الأنصاري (6 مجلّدات)، حاشية على كفاية الأُصول للآخوند الخراساني (5 مجلّدات)، في رحاب العقيدة (حوار مع أحد الشخصيّات الأردنية) (3 مجلّدات)، منهاج الصالحين (رسالته العملية) (3 مجلّدات)، حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري (مجلّدان)، الكافي في أُصول الفقه (مجلّدان)، فاجعة الطف (مجلّدان)، خاتم النبيّين(ص)، فقه القضاء، مناسك الحجّ والعمرة، كتاب في الأُصول العملية، رسالة أبويه للمغتربين وطلّاب الحوزة العلمية، رسالة في الأُصولية والأخبارية، تقريرات درس السيّد محسن الحكيم في الفقه، تقريرات درس السيّد أبو القاسم الخوئي في الأُصول، تقريرات درس الشيخ حسين الحلّي في الفقه والأُصول، فقه الاستنساخ البشري، فقه الكومبيوتر والانترنت.
من تقريرات درسه
المطالب الأُصولية لأخيه السيّد عبد الرزّاق الحكيم.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس والعشرين من المحرّم 1443ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه أخوه المقدّس السيّد محمّد تقي، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(ع).
بيان تعزية السيّد السيستاني بمناسبة وفاته
«تلقّيت ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل العالم الربّاني فقيه أهل البيت(عليهم السلام) آية الله السيّد محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم رضوان الله عليه.
لقد خسرت الحوزة العلمية في النجف بفقده أحد أعلامها وفقهائها البارزين، الذي نذر نفسه الشريفة لنصرة الدين والمذهب، وكرّس حياته المباركة لخدمة العلم وأهله، وخلف تُراثاً علميّاً جليلاً يحظى بمكانة سامية.
وإنّني إذ أُعزّي في هذا المصاب الجلل إمامنا صاحب العصر أرواحنا فداه، والحوزات العلمية، وأُسرة الفقيد السعيد ـ ولا سيّما أخويه الجليلين وأنجاله الكرام ـ والمؤمنين عامّة، أسأل الله العليّ القدير أن يرفع درجته في علّيّين، ويحشره مع أوليائه محمّد وآله الطاهرين، ويُلهم أهله ومحبّيه الصبر والسلوان»(15).
رثاؤه
أرّخ السيّد زهير السيّد محمّد رضا الحكيم عام وفاته بقوله:
يا أيُّها العَلَمُ الحكيمُ تَصدَّعتْ ** لمَّا رحلتَ شعائرٌ وعلومُ
كنتَ الأبَ الرَّاعيْ لها فَتيتَّمتْ ** هيهاتَ بَعدَك أن يَقرَّ يتيمُ
شابهتَ زينَ العابدينَ بِمحنةٍ ** وَبيومِ فَقدٍ فَالمصابُ جَسيمُ
لا صوَّتَ النَّاعيْ يُؤرِّخ ناعياً ** يَوماً على آلِ النَّبيِّ عظيمُ
وأرّخ الشيخ علي الصفّار عام وفاته بقوله:
أبُو رياضٍ قد مضى غانماً ** بحبِّ آلِ البيتِ حيثُ النعيم
وهكذا نالَ المُنى وامتطى ** سرجَ الذُرى بعزمِ قلبٍ سليم
وجاورَ الآلَ بأعمالِهِ ** وفقهُهُ بنهجِهِم مستقيم
فالسيّدُ المرجعُ رامَ العُلا ** مُلتحفاً شوقاً بربٍّ كريم
عن نجفٍ راح أبٌ أرّخُوا ** ففي رحابِ الخُلدِ صارَ الحكيم
وأرّخ الشيخ علي المظفّر عام وفاته بقوله:
فاجعةُ الطفِّ بها قد مضى ** سعيدُ آلِ الحكمةِ الأتقيا
إلى جوارِ المرتضى أرّخُوا ** وفي رحابِ خاتمِ الأنبيا
الهوامش
1ـ اُنظر: المحكم في أُصول الفقه 1/ المقدّمة: 3، الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /424.
3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ بشير النجفي.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /429.
5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ الواعظي.
6ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الحائري.
7ـ المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف: 162.
8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /423.
9ـ المصدر السابق 1 /425.
10ـ المصدر السابق 1 /425.
11ـ المصدر السابق 1 /432.
12ـ المصدر السابق 1 /431.
13ـ المصدر السابق 1 /432.
14ـ المصدر السابق 1 /430.
15ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم ، سبط المرجع الديني السيد محسن الحكيم ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «مصباح المنهاج» (20 مجلّداً) .