- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد طاهر ابن السيّد أحمد ابن السيّد مهدي الحسني الحيدري، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(ع).
والده
السيّد أحمد، كان أحد رجالات ثورة العشرين 1920م والموافق 1338ﻫ، التي اندلعت بقيادة الميرزا محمّد تقي الشيرازي ضدّ الاحتلال البريطاني للعراق.
ولادته
ولد عام 1327ﻫ بالكاظمية المقدّسة.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى سامرّاء لأداء واجبه الديني في التبليغ وإرشاد الناس، وبعدها عاد إلى بغداد واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
والده السيّد أحمد، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، السيّد حسين الحمّامي، السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد حيدر الصدر، السيّد أحمد الكشوان، الشيخ علي الزنجاني، السيّد محمود الشيرازي.
من تلامذته
السيّد إسماعيل المرعشي، الشيخ عبد الرضا الروحاني، السيّد محمّد علي الطباطبائي، نجله السيّد محمّد.
من نشاطاته
إمام جماعة جامع المصلوب في بغداد، مؤسّس مكتبة عامّة في جامع المصلوب، عضو في جماعة العلماء ببغداد والكاظمية.
جدّه
السيّد مهدي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «العالم الفقيه المجاهد الثقة الأمين، كان وجيهاً مقدّماً، وشخصاً بارزاً في الكاظمية، ونافذ الكلمة، ومطاعاً عند الأكابر والوجوه، أديباً بارعاً، حسن المحاضرة، بشوشاً»(2).
من أعمامه
1ـ السيّد أسد الله، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وورع تقي، مجاهد في سبيل الله مع أبيه وإخوته قدس الله أسرارهم، وشكر سعيهم، كان من أئمّة الجماعة الموثقين في الكاظمية، ومن العلماء الأعلام»(3).
2ـ السيّد هادي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل جليل»(4).
من إخوته
السيّد علي نقي، كان عالماً جليلاً، من أساتذة حوزة الكاظمية، محاضراً، وإمام جماعة جامع عثمان بن سعيد بالعاصمة بغداد، مؤلّفاً، صاحب كتاب أُصول الاستنباط.
من أولاده
السيّد محمّد، فاضل، مدرّس، مؤلّف صاحب كتاب يوم الغدير، وإمام جماعة حسينية السيّد عبد الكريم الحيدري، وجامع المصلوب بالعاصمة بغداد.
من مؤلّفاته
كتاب في الأُصول، كتاب في أحكام وآداب الزواج، كتاب في مناسك الحج، كتاب في الدروس الدينية، شرح التبصرة.
اعتقاله
اُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، وزُجّ به في السجن، وهناك تعرّض لضغوط هائلة من أجل أن يُصدر بياناً يُؤيّد الحرب العدوانية التي فرضها الطاغية صدام على الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1400ﻫ، ولكنّه رفض ذلك وصمد تحت التعذيب الوحشي، ثمّ قاموا بدسّ السمّ إليه، وأطلقوا سراحه، فلم يلبث سوى أيّام حتّى انتشر السمّ في بدنه، وفاضت روحه الطاهرة.
استشهاده
استُشهد(قدس سره) في السادس من ذي الحجّة 1400ﻫ على يد أزلام النظام البعثي في العراق، ودُفن في صحن الإمامين الكاظمين(عليهما السلام).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 2 /337.
2ـ معارف الرجال 3 /143 رقم484.
3ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /142 رقم320.
4ـ المصدر السابق 17 /552 رقم761.
بقلم: محمد أمين نجف