- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
الشيخ أحمد ابن الشيخ محمّد حسين الأنصاري القمّي، وينتهي نسبه إلى زكريا بن آدم، من أصحاب الإمام الرضا(ع).
ولادته
ولد عام 1338ﻫ في قم المقدّسة بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، وعمره عشر سنوات، وفي السابعة عشر من عمره سافر بمعية والدته إلى النجف لزيارة العتبات المقدّسة في العراق، وقد دفعته تلك الأجواء الروحانية إلى أن يُقيم في النجف لإكمال دراسته الحوزوية، وقد بلغ حبّه وشغفه للعلم أنّه لم يغادر النجف حتّى بعد أن بلغته أنباء وفيات بعض أقاربه، وظلّ منهمكاً في طلب العلم.
وقد شارك الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر مدّة من الزمن في المباحثة، ومارس التدريس لعدّة سنوات.
من أساتذته
أخوه الشيخ مرتضى، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد محمود الشاهرودي، السيّد محسن الحكيم، السيّد محمّد الروحاني.
من نشاطاته
* يُعدّ من مستشاري السيّد أبو القاسم الخوئي، ومن المقرّبين لديه.
* له دور كبير في حلّ المشاكل الاجتماعية والسياسية في النجف.
* له إسهام فعّال في بناء جامع الخضراء الملاصق للصحن الحيدري.
* له إسهام بارز في بناء مرقد الصحابي الجليل كميل بن زياد(رضوان الله عليه).
* انتُخب رئيساً لهيئة أُمناء حسينية القمّيين في كربلاء.
من إخوته
الشيخ مرتضى، فاضل، من خطباء قم المعروفين.
من أولاده
الشيخ محمّد رضا، فاضل، محقّق، حقّق العدّة في أُصول الفقه للشيخ الطوسي.
اعتقاله
عندما أراد صدام وحزبه شنّ هجوم على إيران، قام أوّلاً بحملة اعتقالات بين صفوف العلماء، وفي منتصف إحدى الليالي اقتحم أكثر من عشرين شخصاً من رجال الأمن البعثي دار الشيخ الأنصاري، ثمّ نُقل إلى بغداد عام 1400ﻫ، وكان شرط إطلاق سراحه أن يقوم السيّد الخوئي والحوزة العلمية في النجف بالتعاون مع نظام صدام، وهذا ما ترفضه الحوزة العلمية ويرفضه مراجع الدين بشدّة.
وزُجّ به في السجن، وانقطعت أخباره، وبعد سقوط الطاغية صدام المجرم عام 1423ﻫ، تبيّن أنّه قد نال شرف الشهادة في فترة الاعتقال.
استشهاده
استُشهد(قدس سره) في سجون الطاغية صدام المجرم، ولم تُسلّم جثّته إلى أهله، ولم يُعلم مكان دفنه.
الهوامش
1ـ اُنظر: شهداء العلم والفضيلة في العراق: 39 رقم13.
بقلم: محمد أمين نجف