- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه
الشيخ حسين قلي بن رمضان الهمداني، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري.
ولادته
ولد عام 1239ﻫ بقرية شَوَند من قرى مدينة همدان في إيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في العاصمة طهران، ثمّ سافر إلى مدينة سبزوار للحضور في درس الفيلسوف الملّا هادي السبزواري، ثمّ رجع إلى قريته، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشيخ مرتضى الأنصاري، الملّا هادي السبزواري، الشيخ عبد الحسين الطهراني، السيّد علي التستري.
من تلامذته
الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي، السيّد محمّد سعيد الحبّوبي، الميرزا أبو القاسم الأُردوبادي، السيّد حسن الصدر، السيّد عبد الغفّار المازندراني، السيّد محمّد تقي الشاه عبد العظيمي، الشيخ موسى شرارة، السيّد محمّد تقي الإصفهاني، نجله الشيخ علي، صهره السيّد أبو القاسم الإصفهاني، السيّد عبد الحسين اللاري، الشيخ محمّد باقر البهاري، الشيخ محمّد البهاري، الشيخ آقا رضا التبريزي، الشيخ باقر النجم آبادي، السيّد أحمد الكربلائي، الشيخ باقر القاموسي، الشيخ يعقوب النجفي، السيّد علي الهمداني، السيّد مهدي الحكيم، الشيخ علي بن محمّد القمّي، السيّد محمود الطالقاني، الشيخ علي المرندي، الشيخ جعفر الستري، السيّد حسين الدرود آبادي.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال تلميذه السيّد الصدر في التكملة: «جمال السالكين، ونخبة الفقهاء الربّانيين، وعمدة الحكماء والمتكلّمين، وزبدة المحقّقين الأُصوليّين، كان من العلماء بالله وبأحكام الله، جالساً على كرسي الاستقامة، تشرف عليه أنوار الملكوت»(1).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً فقيهاً أخلاقيّاً حكيماً متكلّماً عارفاً ثقة عدلاً، وكان من المدرّسين المرغوب في الحضور عليهم في النجف»(2).
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان فقيهاً أُصوليّاً متكلّماً أخلاقياً إلهيّاً، من الحكماء العرفاء السالكين، مراقباً محاسباً لنفسه، بعيداً عن الدنيا، وأسبابها والرئاسات، لم يتعرّض للفتوى ولم يتصدّ للزعامة»(3).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أعاظم العلماء، وأكابر فقهاء الشيعة، وخاتمة علماء الأخلاق في عصره»(4).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «واعظ متكلّم عالم أخلاقي»(5).
من مؤلّفاته
التقريرات (تقرير درس الشيخ الأنصاري)، الرهن.
من تقريرات درسه
التقريرات (صلاة المسافر، الخلل، القضاء والشهادات) لأحد تلامذته (3 مجلّدات).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من شعبان 1311ﻫ بكربلاء المقدّسة بعد أن سافر إليها زائراً، ودُفن في الصحن الحسيني.
رثاؤه
أرّخ تلميذه السيّد محمود الطالقاني عام وفاته بقوله:
قضى الحسينُ فانبرى ** القلبُ يحزَّهُ الأسف
مضى لربِّهِ وقد ** أحزنَ رزؤُهُ الخلف
مقامُهُ في خُلدِهِ ** مذ حلَّ أرّخُوا الغُرف»(6).
ــــــــــــــــــــــ
1ـ تكملة أمل الآمل 2 /534 رقم631.
2ـ معارف الرجال 1 /270 رقم133.
3ـ أعيان الشيعة 6 /136.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /674 رقم1113.
5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف: 465 رقم2004.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /677 رقم1113.
بقلم: محمد أمين نجف