الشيخ علي الشيخ باقر الجواهري

حياة العلماء

وقت المطالعة : 3 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ علي الشيخ باقر الجواهري ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «حاشية على العروة الوثقى» .

اسمه ونسبه

الشيخ علي ابن الشيخ باقر ابن الشيخ محمّد حسن الجواهري.

والده

الشيخ باقر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من الأجلّاء الأفاضل»(1).

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثالث عشر الهجري في النجف الأشرف بالعراق.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

من أساتذته

1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، 3ـ الشيخ رضا الهمداني، 4ـ الميرزا الرشتي، 5ـ الآخوند الخراساني، 6ـ الشيخ هادي ابن الملّا محمّد أمين الطهراني، 7ـ السيّد محمّد الهندي.

من تلامذته

1و2ـ الأخوان السيّد محسن والسيّد هاشم الحكيم، 3ـ السيّد محمود الشاهرودي، 4ـ الشيخ محمّد حسن المظفّر، 5ـ الشيخ عبد المهدي الشيخ إبراهيم المظفّر، 6ـ السيّد حسين الحمّامي، 7ـ السيّد حسن السيّد محمود الأمين، 8ـ الشيخ محمّد رضا الزين، 9ـ الشيخ محمّد السماوي، 10ـ السيّد صالح الحلّي، 11ـ الشيخ حسين الخاقاني، 12ـ الشيخ حبيب الدجيلي، 13ـ الشيخ حسن الدجيلي، 14ـ الشيخ خضر الدجيلي، 15ـ الشيخ عبد الحسين آل مبارك، 16و17ـ الأخوان الشيخ عبد الرسول والشيخ محسن الجواهري، 18ـ السيّد عبد الحسين شرف الدين، 19ـ الشيخ حبيب المهاجر العاملي، 20ـ الشيخ عبد المحمّد آل زاير دهام، 21ـ السيّد عبد المرتضى السيّد موسى الخرسان.

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «ثمّ لحُسن استعداد صاحب الترجمة، وشدّة كدّه وجدّه وحُسن هديه، صار من علماء عصره… وهو اليوم أحد المراجع المدرّسين بالنجف»(2).

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم عامل فقيه أُصولي، وكان مثالاً للتقوى والورع والمعروف، تميل إليه الطباع والنفوس»(3).

3ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «هو أحد مشاهير هذه الأُسرة، ومن أعلام علمائها، والناهضين بأعباء الزعامة العلمية»(4).

4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه ثبت، وعالم كبير… فقد كان غزير المادّة، صائب الفكر، متبحّراً في الفقه وأُصوله، مطّلعاً على آراء القدماء والمتأخّرين مستحضراً لها»(5).

5ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «الذي حصل على المرجعية الدينية العامّة في العراق وخارجه»(6).

6ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «كان من مراجع النجف، نهض بأعباء الزعامة العلمية، لكن لم تمهله المنون»(7).

7ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من الفقهاء الصالحين، والعلماء العاملين، ومن أساتذته الفقه والأُصول… وحاز قسطاً كبيراً من الفضل سيّما العلوم الغريبة، واعترف أساتذته ببلوغه درجة الاجتهاد، وتصدّى للتدريس والبحث، وتخرّج عليه جمع من الفقهاء، وكان على جانب كبير من التقوى والصلاح، وطيب القلب، وشرف النفس»(8).

من صفاته وأخلاقه

قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وكان على جانب كبير من التقوى والصلاح، وطيب القلب، وشرف النفس، وكانت له مكانة واحترام عند مختلف طبقات النجف؛ لحُسن خُلقه، وبشاشة وجهه وتواضعه، حيث كان يبدأ بالسلام، ويحترم أهل العلم ويعطف عليهم، وكانت له مبرّات في الخفاء»(9).

من نشاطاته في النجف

إقامته صلاة الجماعة في مسجد آل المظفّر، ثمّ انتقل إلى مسجد الشيخ الطوسي، وآونة كان يُصلّي في الصحن الحيدري.

جدّه

الشيخ محمّد حسن، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «الفقيه الأعظم، رئيس الإمامية في عصره، أُستاذ العلماء المحقّقين، مَن قام الدليل الواضح على مهارته في العلوم العقلية والنقلية بموسوعته، كتاب الجواهر، بل دائرة معارف الفقه الجعفري»(10).