اتفق المسلمون على تعظيم الإمام زين العابدين (ع)، وأجمعوا على الاعتراف بفضله العظيم، فقد كان (ع) مثالا فريدا في هذه الدنيا، لا يُضاهى في فضائله وعلومه وتقواه، ومن أبرز مظاهر تبجيلهم له، أنهم كانوا يتبركون بتقبيل يده الكريمة، ويضعونها على عيونهم تقديرا وإجلالا.
ولم يقتصر تعظيمه (ع) على الذين صحبوه أو التقوا به، وإنما شمل المؤرخين على اختلاف ميولهم وأهوائهم، فقد رسموا بإعجاب وإكبار سيرته، وأضفوا عليه جميع الألقاب الكريمة، والنعوت الشريفة، وفيما أعتقد أنه لا يكاد يقرأ أحد سيرته العاطرة إلا وينحني إجلالاً وإكباراً أمامه، فليس أحد يجاريه في نزعاته الخيرة، وسائر صفاته العظيمة، فهو قائم في ضمير كل إنسان شريف يدين بالولاء للمثل العليا، ويعتز بإنسانيته.
وأدلى المعاصرون للإمام زين العابدين (ع) من العلماء، ومختلف الشخصيات بانطباعاتهم عن شخصيته، وكلها إكبار وتعظيم له، سواء في ذلك من أخلص له في الود أو أضمر له العداوة والبغضاء، وفيما يلي كلماتهم:
1- الإمام جعفر الصادق (ع)
قال حفيده الإمام جعفر الصادق (ع): ما مِنْ وَلَدِهِ – أي ولد الإمام أمير المؤمنين (ع)- وَلَا أَهْلِ بَيْتِهِ أَحَدٌ أَقْرَبُ شَبَهَا بِهِ فِي لِبَاسِهِ وَفِقْهِهِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع)[1].
۲– ابن زید
قال ابن زيد: كان أبي يقول: ما رأيت مثل علي بن الحسين أعظم قط[2].
هؤلاء بعض المعاصرين للإمام زين العابدين (ع) بما فيهم من محبّين ومبغضين له قد أجمعوا على أن الإمام زين العابدين (ع) صرح من صروح التقوى والعلم في الإسلام.
3- ابن شهاب
قال ابن شهاب: ما رأيت قرشياً أفضل من علي بن الحسين[3].
4ـ أبو حاتم الأعرج
قال أبو حاتم: ما رأيت هاشمياً أفضل من علي بن الحسين[4].
5- أبو حازم
قال أبو حازم: ما رأيت هاشمياً أفضل من علي بن الحسين[5].
وقال أيضاً: ما رأيت أفقه من علي بن الحسين[6].
٦ـ أبو زرعة
قال أبو زرعة: ما رأيت أحداً كان أفقه منه – أي من علي بن الحسين –[7].
7- البرقي
قال أبو بكر بن البرقي: كان علي بن الحسين أفضل أهل زمانه[8].
8- أبو حمزة الثمالي
قال ثابت بن أبي صفية، المشهور بأبي حمزة الثقة المأمون: ما سمعت بأحد من الناس كان أزهد من علي بن الحسين إلا ما بلغني من علي بن أبي طالب[9].
وقال مرة أخرى: ما سمعت بأحد قط كان أزهد من علي بن الحسين إذا تكلم في الزهد ووعظ أبكى من بحضرته[10].
٩- جابر الأنصاري
وكان الصحابي العظيم جابر بن عبد الله الأنصاري منقطعاً لأهل البيت (ع)، ومن الموالين لهم، وقد أعرب عن إعجابه البالغ بالإمام زين العابدين (ع) قائلاً: ما رؤي في أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين[11].
حقاً لم ير في أولاد الأنبياء مثل الإمام علي زين العابدين (ع) في تقواه وورعه، وشدة إنابته إلى الله، كما لم يبتل أحد منهم بمثل ما ابتلي به، فقد داهمته المحن والخطوب في أكثر أيام حياته.
۱۰– حماد بن زيد
أما حماد بن زيد الجهضمي، فهو من أبرز فقهاء البصرة، وكان من أئمة المسلمين[12].
وقد اتصل بالإمام زين العابدين (ص)، وراح يبدي إعجابه بمثله قائلاً: كان علي بن الحسين أفضل هاشمي أدركته[13].
لقد امتاز الإمام زين العابدين (ع) على جميع الهاشميين في عصره بسمو آدابه وأخلاقه وكماله.
١١- السيد الحميري
أما السيد الحميري فقد أوقف مواهبه لأهل البيت (ع) الذين هم معدن الرحمة والفضيلة في الأرض، فلم يترك مأثرة من مآثرهم، ولا فضيلة من فضائلهم إلا نظمها في البديع من شعره، وقد مدح الإمام زين العابدين (ع) بهذا البيت:
وَرَابِعُهُمْ عَلِيٌّ ذو المساعي ** بِهِ لِلدِّين والدُّنْيا قوام[14]
١٢- الزهري
كان محمد بن مسلم القرشي الزهري الفقيه أحد الأئمة الأعلام، وعالم الحجاز والشام[15] ممن أخلص للإمام زين العابدين (ع) وهام بحبه، وقد أدلى بمجموعة من الكلمات القيمة أعرب فيها عما يتصف به (ع) من القيم الكريمة والمثل العظيمة، وهذه بعض كلماته:
– ما رأيت هاشمياً مثل علي بن الحسين[16].
ـ ما رأيت أورع ولا أفضل منه…[17].
ـ ما رأيت قرشياً أفضل من علي بن الحسين[18].
ـ لم أدرك بالمدينة أفضل منه[19].
ـ لم أدرك من أهل البيت أفضل من علي بن الحسين[20].
ـ ما كان أكثر مجالستي مع علي بن الحسين، ما رأيت أحداً أفقه منه[21].
ـ كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته، وأحسنهم طاعة[22].
ـ ينادي مناد في القيامة ليقم سيد العابدين في زمانه، فيقوم علي بن الحسين…[23].
أشار بذلك إلى الحديث النبوي المشهور: إذا كانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نادى مَنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ: لِيَقُمْ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ، فَيَقُومُ[24].
قيل للزهري: من أزهد الناس في الدنيا؟ فقال: علي بن الحسين (ع)[25].
قال سفيان بن عيينة: قلت للزهري: لقيت علي بن الحسين؟
قال: نعم لقيته، وما لقيت أحداً أفضل منه، والله ما علمت له صديقاً في السر، ولا عدواً في العلانية.
فقيل له: وكيف ذلك؟
قال: لأني لم أر أحداً وإن كان يحبه إلا وهو لشدة معرفته بفضله يحسده، ولا رأيت أحداً وإن كان يبغضه إلا وهو لشدة مداراته له يداريه[26].
ومن المؤكد أن الزهري لم يدل بهذه الكلمات إلا بعد اتصاله الوثيق بالإمام (ع)، ومعرفته التامة بما اتصف به من المثل العليا والقيم الكريمة، وقد بلغ من إعجابه به أنه اذا ذكره بكى، وقال: زين العابدين[27].
۱۳– زيد بن أسلم
كان زيد بن أسلم في طليعة فقهاء المدينة، كما كان من المفسرين للقرآن الكريم[28].
وقد اختص بالإمام زين العابدين (ع)، وبهر في فضله وورعه وتقواه، وانطلق يعرب عن إعجابه البالغ بمثل الإمام وقيمه، وقد أدلى بعدة كلمات كان منها ما يلي:
ـ ما جالست في أهل القبلة مثله – أي مثل على بن الحسين –[29].
ـ ما رأيت مثل علي بن الحسين فيهم قط – أي في أهل البيت –[30].
ـ ما رأيت مثل علي بن الحسين فهماً حافظاً.
ومعنى ذلك أن الإمام زين العابدين (ع) أفضل مسلم، وأفضل هاشمي في عصره، كما أنه لم ير مثله في فهمه وسرعة إدراكه وحفظه، وهذا مما تؤكد عليه الشيعة من أن الإمام زين العابدين (ع) لا بد أن يكون أفضل أهل عصره في عبقرياته ومواهبه.
١٤- سعيد بن المسيب
وكان سعيد بن المسيب من الفقهاء البارزين في يثرب، ويقول الرواة: إنه ليس من التابعين من هو أوسع علماً منه[31].
وقد صحب الإمام زين العابدين (ع) ووقف على ورعه، وشدة تحرجه في الدين، وقد سجل ما رآه وبهر به من مثل الإمام بهذه الكلمات:
– ما رأيت أورع منه – أي من علي بن الحسين –[32].
ـ ما رأيت قط أفضل من علي بن الحسين، وما رأيته قط إلا مقت نفسي، ما رأيته ضاحكاً يوماً قط[33].
ـ قال رجل لسعيد: ما رأيت أورع من فلان.
فقال له سعيد: هل رأيت علي بن الحسين؟
قال: لا.
قال: ما رأيت أورع منه[34].
ـ كان سعيد جالساً وإلى جانبه فتى من قريش، فطلع الإمام زين العابدين (ع)، فسأل القرشي سعيداً عنه، فأجابه سعيد: هذا سيد العابدين علي بن الحسين[35].
ـ ما رأيت أودع وأورع من زين العابدين علي بن الحسين.
والمت هذه الكلمات التي أدلى بها هذا الفقيه ببعض صفات الإمام زين العابدين (ع) من الورع والطاعة لله، والوداعة في سلوكه وسيرته مع الناس، وهي من أندر الصفات وأعزها وأعظمها عند الله تعالى.
١٥- عبد الله بن عباس
كان عبد الله بن عباس على جلالة شأنه، وتقدمه في السن، يجل الإمام زين العابدين (ع) وينحني خضوعاً وتكريماً له، فإذا رآه قام تعظيماً، ورفع صوته قائلاً: مرحباً بالحبيب بن الحبيب[36].
١٦- عبد الملك بن مروان
وهذا عدد آخر من أعداء أهل البيت (ع)، وهو عبد الملك بن مروان قد اعترف بفضل الإمام زين العابدين (ع) وذلك حينما التقى به، ورأى ذبوله من كثرة العبادة، فقال له منبهراً: لقد بان عليك الاجتهاد، ولقد سبق لك من الله الحسنى، وأنت بضعة من رسول الله (ص)، قريب النسب، وكيد السبب، وإنك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وعصرك، ولقد أوتيت من الفضل والعلم، والدين والورع، ما لم يؤته أحد مثلك، ولا قبلك، إلا من مضى من سلفك[37].
۱۷– عمر بن عبد العزيز
وكان عمر بن عبد العزيز ممن يحترم الإمام زين العابدين (ع) ويعرف سمو مكانته، وقد التقى (ع) به، فلما انصرف من عنده التفت عمر إلى أصحابه فقال: من أشرف الناس؟
فانبرى المرتزقة من أصحابه قائلين: أنتم.
فصارحهم بالحقيقة قائلاً: كلا، إن أشرف الناس هذا القائم – يعني الإمام زين العابدين (ع) – من عندي، من أحب الناس أن يكونوا منه، ولم يحب أن يكون من أحد[38].
ومعنى ذلك أن الإمام زين العابدين (ع) قد بلغ من الشرف منزلة لم يبلغها أحد من الناس على اختلاف طبقاتهم، فقد أحبوا أن يكون لهم صلة أو اتصال به وذلك لسمو منزلته ومكانته الاجتماعية في حين أنه لا يرغب ولا يحب أن يكون من أحد لأنه دون منزلته.
وبلغ من إكبار عمر للإمام زين العابدين (ع) أنه لما بلغه وفاته أبّنه بهذه الكلمة القيمة: ذهب سراج الدنيا، وجمال الإسلام، وزين العابدين[39].
۱۸– الفرزدق
وكان أبو فراس الفرزدق شاعر العرب الأكبر ممن غمرته قيم الإمام زين العابدين (ع)، وآمن بسمو ذاته وقداسته، وقد انبرى في رائعته الخالدة التي ارتجلها للإشادة بمواهب الإمام (ع) وسائر نزعاته وصفاته، وذلك حينما أنكر الطاغية هشام معرفته أمام أهل الشام لئلا يفتتنوا بمعرفته، فعرفه الفرزدق لهم بقوله:
هذا الذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطأتَهُ ** والبيتُ يَعرِفُهُ وَالحَلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابْنُ خَيرِ عِبَادِ اللَّهِ كُلِّهِمُ ** هذا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
إِذا رَأَتْهُ قُرَيْسٌ قَالَ قَائِلُها ** إلى مكارم هذا ينتهي الكَرَمُ
يرقى إِلَى ذِرْوَةِ العِزَّ الَّتِي قَصُرَتْ ** عَنْ نَيْلِهَا عُرْبُ الإِسْلَامِ وَالْعَجَمُ
يكاد يُمسكه عرفان راحتِهِ ** رُكن الحطيم إذا ما جاءَ يَسْتَلِمُ
يُغضي حياءٌ وَيُغْضَىٰ مِنْ مَهَابَتِهِ ** فَلا يُكَلَّمُ إِلَّا حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفِّهِ خَيزران ريحها عبق ** مِنْ كَفَّ أَرْوَعَ فِي عِرنِينِهِ شَمَمُ
مَنْ جَدُّهُ دَانَ فَضْلُ الْأَنْبِياءِ لَهُ ** وَفَضلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهُ الأُمَمُ
يَنشَقُ نورُ الْهُدى عَنْ نُورِ غُرَّتِهِ ** كَالشَّمْسِ تَنْجَابُ عَنْ إِشْرَاقِهَا الظُّلَمُ
مُشْتَقَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ نَبْعَتُهُ ** طابت عناصِرُهُ والخيمُ وَالشَّيَمُ
هذا ابْنُ فَاطِمَةٍ إِنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ ** بِجَدِّهِ أَنْبِياءُ اللهِ قَدْ خُتِمُوا
اللهُ شَرَّفَهُ قِدْماً وَفَضَّلَهُ ** جرى بذاكَ لَهُ فِي لَوْحِهِ القَلَمُ
لقد كان الإمام زين العابدين (ع) أعظم صورة رآها الفرزدق في دنيا الشرف والفضائل، فهام بحبه والولاء له.
۱۹– مالك
قال مالك: لم يك في أهل البيت مثل علي بن الحسين[40].
٢٠- منصور الدوانيقي
وثمة عدو آخر لأهل البيت (ع) قد أشاد بفضل الإمام زين العابدين (ع) وهو المنصور الدوانيقي، فقد قال في رسالته التي بثها إلى ذي النفس الزكية: ولم يولد فيكم ـ أي في العلويين ـ بعد وفاة رسول الله (ص) مولود مثله – أي مثل زين العابدين –[41].
۲۱– يحيى بن سعيد
أما يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري المدني، فكان من كبار التابعين، ومن أفاضل الفقهاء والعلماء[42].
وقد صحب الإمام زين العابدين (ع) وعرف فضله، وأدلى بحقه هذه الكلمة القيمة: سمعت علي بن الحسين، وكان أفضل هاشمي رأيته[43].
لقد ساد الإمام زين العابدين (ع) جميع الهاشميين بإيمانه وتقواه وغزارة علمه وفضله.
۲۲– يزيد بن معاوية
ولم يقتصر الاعتراف بالفضل للإمام زين العابدين (ع) على شيعته، وإنما تعدى إلى أعدائه ومبغضيه، فهذا يزيد بن معاوية الذي هو من ألد أعداء أهل البيت (ع) قد اعترف بمواهبه وعبقرياته، وذلك حينما ألح عليه أهل الشام في أن يخطب الإمام، فأبدى الطاغية مخاوفه منه قائلاً: إنّه من أهل بيت زقوا العلم زقاً. إنه لا ينزل إلا بفضيحتي وفضيحة آل أبي سفيان.
وقد أعرب بذلك عن مقدرات الإمام العلمية ومواهبه الخطابية، وأنه يملك من قوة البيان وروعة الاستدلال ما يستطيع به أن يغير الموقف في غير صالح حكومته.
الاستنتاج
أن معاصري الإمام زين العابدين (ع) من العلماء ومختلف الشخصيات ـ سواء في ذلك من أخلص له في الود أو أضمر له العداوة والبغضاء ـ اعترفوا بأنه (ع) شخصية فريدة في زمانهم، كما اتفقوا على فضله وعلمه وتقواه وعبادته، مما جعله رمزا للمثل العليا في ضمير الإنسانية، وقد ذكر المؤلف (22) شخصية ابدت انطباعاته عنه (ع).
الهوامش
[1] المفيد، الإرشاد، ج2، ص142.
[2] القرشي، باقر، موسوعة سيرة أهل البيت، ج15، ص134، نقلاً عن الفسوي، المعرفة والتاريخ، ج١، ص٣٦٠.
[3] المفيد، الإرشاد، ج2، ص142.
[4] ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج٤١، ص٣٧١.
[5] ابن عساكر، تاریخ مدينة دمشق، ج٤١، ص٣٧٣.
[6] المزّي، تهذيب الكمال، ج13، ص239.
[7] ابن عساكر، تاریخ مدينة دمشق، ج٤١، ص٣٧١.
[8] الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج٤، ص٢٣٨.
[9] القمّي، سفينة البحار، ج١، ص٥٧١.
[10] المفيد، الأمالي، ص١١٧.
[11] الطوسي، الأمالي، ص٦٣٧.
[12] ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج3، ص9.
[13] ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج5، ص214.
[14] الأميني، الغدير، ج٢، ص٢٥٥.
[15] ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج٩، ص٤٤٥.
[16] المزّي، تهذيب الكمال، ج2، ص388.
[17] ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص104.
[18] الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج٤، ص387.
[19] النووي، تهذيب الأسماء واللغات، القسم الأول، ص٣٤٣.
[20] الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج٤، ص٣٨٩.
[21] الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج٤، ص389.
[22] الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج٤، ص389.
[23] الخونساري، روضات الجنات، ج٧، ص٢٤٨.
[24] ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج٤١، ص٣٧٠.
[25] المجلسي، بحار الأنوار، ج٤٢، ص٧٥، وج46، ص63.
[26] الصدوق، علل الشرائع، ج١، ص231.
[27] ابن عساكر، تاریخ مدينة دمشق، ج٤١، ص373.
[28] ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج٣، ص٣٩٥.
[29] ابن عساكر، تاریخ مدينة دمشق، ج٤١، ص٣٧٣.
[30] ابن عساكر، تاریخ مدينة دمشق، ج٤١، ص٣٧٣.
[31] ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج4، ص85.
[32] الذهبي، العبر في خبر من غبر، ج1، ص111.
[33] اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج٣، ص٤٦.
[34] الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج٤، ص391.
[35] ابن الصبّاغ، الفصول المهمة، ص189.
[36] ابن عساكر، تاریخ مدينة دمشق، ج٤١، ص٣٧٠.
[37] المجلسي، بحار الأنوار، ج46، ص75.
[38] المجلسي، بحار الأنوار، ج3، ص46.
[39] اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج3، ص48.
[40] الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج4، ص238.
[41] ابن عبد ربّه، العقد الفريد، ج5، ص310.
[42] ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج8، ص222.
[43] المزّي، تهذيب الكمال، ج13، ص239.
مصادر البحث
1ـ ابن الصبّاغ، محمّد، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة، قم، مؤسّسة دار الحديث، الطبعة الأُولى، 1422 ه.
2ـ ابن حجر العسقلاني، أحمد، تهذيب التهذيب، بيروت، دار الفكر، الطبعة الأُولى، 1404 ه.
3ـ ابن سعد، محمّد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأُولى، 1410 ه.
4ـ ابن عبد ربّه، أحمد، العقد الفريد، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأُولى، 1404 ه.
5ـ ابن عساكر، علي، تاریخ مدينة دمشق، تحقيق علي شيري، بيروت، دار الفكر، طبعة 1415 ه.
6ـ ابن كثير، إسماعيل، البداية والنهاية، تحقيق علي شيري، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الأُولى، 1408 ه.
7ـ الأميني، عبد الحسين، الغدير، بيروت، دار الكتاب العربي، الطبعة الرابعة، 1397 ه.
8ـ الخونساري، محمّد باقر، روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات، تحقيق أسد الله إسماعيليان، قم، انتشارات إسماعيليان، الطبعة الأُولى، 1390 ه.
9ـ الذهبي، محمّد، العبر في خبر من غبر، تحقيق فؤاد سيّد، الكويت، دائرة المطبوعات والنشر، طبعة 1961 م.
10ـ الذهبي، محمّد، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسّسة الرسالة، الطبعة التاسعة، 1413 ه.
11ـ الصدوق، محمّد، علل الشرائع، النجف، منشورات المكتبة الحيدرية، طبعة 1385 ه.
12ـ الطوسي، محمّد، الأمالي، قم، دار الثقافة، الطبعة الأُولى، 1414 ه.
13ـ القمّي، عباس، سفينة البحار ومدينة الحكم والآثار، تحقيق مجمع البحوث الإسلامية، مشهد، العتبة الرضوية، الطبعة الثالثة، 1430 ه.
14ـ المجلسي، محمّد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسّسة الوفاء، الطبعة الثانية، 1403 ه.
15ـ المزّي، يوسف، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، بيروت، مؤسّسة الرسالة، الطبعة الأُولى، 1400 ه.
17ـ المفيد، محمّد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، الطبعة الأُولى، 1413 ه.
18ـ المفيد، محمّد، الأمالي، تحقيق حسين الأستاذ ولي، علي أكبر الغفاري، بيروت، دار المفيد، الطبعة الثانية، 1414 ه.
19ـ النووي، يحيى، تهذيب الأسماء واللغات، بيروت، دار الكتب العلمية، بلا تاريخ.
20ـ اليعقوبي، أحمد، تأريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، بلا تاريخ.
مصدر المقالة (مع تصرف)
القرشي، باقر، موسوعة سيرة أهل البيت (ع)، تحقيق مهدي باقر القرشي، النجف، دار المعروف، الطبعة الثانية، 1433 ه، ج15، ص133 ـ ص144.