- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد علي الحكيم ، أحد علماء النجف ، صهر المرجع الديني السيد محسن الحكيم .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
السيّد محمّد علي أبو محمّد سعيد ابن السيّد أحمد ابن السيّد محسن الطباطبائي الحكيم.
ولادته
ولد عام 1329ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
وبالإضافة إلى تضلّعه في العلوم الإسلامية برع في الرياضيات والهندسة والهيئة، وعُرف بذلك في أوساط النجف، حتّى إنّ الإمام الحكيم(قدس سره) كلّفه بكتابة قسمة المواريث وفقاً لقواعد الرياضيات الحديثة.
من أساتذته
الشيخ الكُمباني، خالاه السيّد محسن الحكيم والسيّد هاشم، الشيخ ضياء الدين العراقي، السيّد حسن البجنوردي، الشيخ عبد الحسين الحلّي، الشيخ حسين الحلّي، السيّد محمّد أمين الصافي.
من تلامذته
أنجاله السيّد محمّد سعيد والسيّد عبد الرزّاق والسيّد محمّد حسن، أولاد خاله السيّد محسن الحكيم: الشهيد السيّد محمّد رضا والشهيد السيّد مهدي والسيّد محمّد كاظم، والشهيد السيّد عبد الصاحب والشهيد السيّد محمّد حسين، السيّد علي فضل الله، السيّد محمّد جواد فضل الله، الأخوان الشهيد السيّد علاء الدين بحر العلوم والشهيد السيّد عزّ الدين، الأخوان السيّد محمّد حسين الحكيم والسيّد محمّد تقي، السيّد محمّد جعفر محمّد صادق الحكيم، الشهيد السيّد عبد الوهّاب يوسف الحكيم، السيّد عبد المنعم السيّد عبد الكريم الحكيم، الشيخ محمّد الشيخ راضي، الشيخ صادق القاموسي، الشيخ حسين اليحفوفي، السيّد محمّد الجصّاني، الشيخ أحمد السماوي، السيّد علي مكّي، الشيخ محمّد علي العمري، الدكتور عبد الرزّاق محيي الدين، الدكتور مهدي المخزومي، الشيخ نبيل رضا علوان، الشهيد السيّد جعفر بحر العلوم.
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، مجتهد كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، وأئمّة الجماعة، كثير التواضع والمروءة، مؤثراً على نفسه، مجدّاً في عمله، موضع اعتماد كافّة الطبقات، ورع صالح تقي، وقد اشتهر بصفات رفيعة وآداب سامية، ليس في حياته أيّ تصنّع وتكلّف ورياء ومجاملة»(2).
جدّه لأُمّه
السيّد مهدي السيّد صالح الحكيم، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً مجتهداً، وفقيهاً محقّقاً، وتقيّاً عابداً ورعاً، وواعظاً متّعظاً، وكان حافظاً يحفظ الخطب الأخلاقية، والتي فيها توجيه وارشاد، وربما تلاها في مجالس العلماء والأخيار، وكنّا نحضر بعض موعظته»(3).
أخواله
1ـ السيّد محمود السيّد مهدي الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد جليل عالم فاضل، من أساتذة الفقه والأُصول… وكان على جانب عظيم من الورع والتقوى والزهد والتواضع، والأدب الواسع، والخُلق الرفيع»(4).
2ـ السيّد محسن السيّد مهدي الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه العصر، وسيّد الطائفة، وزعيم الأُمّة، كبير مراجع التقليد والفتيا، ومجدّد الفقه الجعفري في القرن الرابع عشر الهجري، كانت له الزعامة الدينية العامّة والمرجعية الروحية المطلقة، والرئاسة العلمية، قام بمشاريع ومآثر خالدة، وتصدّى للتدريس والتأليف والإمامة، وجاهد في الله حقّ جهاده، ولم تأخذه في الله لومة لائم، ازدهرت الحوزة النجفية، ونشطت الحركة الفكرية على عهده»(5).
3ـ السيّد هاشم السيّد مهدي الحكيم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل»(6).
أبو زوجته
خاله السيّد محسن الحكيم، مرّت ترجمته في أخواله.
أولاده
1ـ السيّد محمّد سعيد، أحد مراجع الدين اليوم في النجف.
2ـ السيّد محمّد تقي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فاضل جليل، من خيرة المشتغلين والطلّاب، ولم يزل يواصل دراسته، انصرف إلى التأليف والبحث، وعُيّن أميناً لمكتبة السيّد الحكيم العامّة، وكتب فهارس متنوّعة للخزانة»(7).
3ـ السيّد عبد الرزّاق، فاضل عالم مؤلّف مبلّغ، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كان إمام جماعة في السجن خلال فترة اعتقاله.
4ـ الشهيد السيّد محمّد حسن، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
5ـ السيّد محمّد صالح، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، إمام جماعة الحرم الحسيني في ليالي الجمعة، وفي مكتب السيّد الحكيم لصلاة الظهرين، له نشاطات واسعة مع العشائر العراقية والمواكب الحسينية.
من أحفاده
1ـ السيّد رياض السيّد محمّد سعيد، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، ومن أساتذة الفلسفة والكلام والتفسير وعلوم القرآن، محاضر جيّد، صاحب مؤلّفات في الفقه الاستدلالي، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في قم، وإمام جماعة في مكتب والده في قم.
2ـ السيّد محمّد حسين السيّد محمّد سعيد، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مشرف على مؤسّسة اليتيم، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في النجف، ودعم المواكب الحسينية وعوائل الشهداء والفقراء، حسن الخُلق والسيرة، واسع الصدر.
3ـ السيّد علاء الدين السيّد محمّد سعيد، عالم فاضل محاضر، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مسؤول الاستفتاءات في مكتب والده بالنجف، وإمام جماعة جامع الهندي لصلاة الصبح.
4ـ السيّد عزّ الدين السيّد محمّد سعيد، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذة علمي الكلام والرجال، محاضر جيّد، مبلّغ بارع، مؤلّف، من مؤلّفاته بحوث في الفكر والعقيدة، كان إمام جماعة مسجد السهلة قبل سقوط الطاغية صدام.
5ـ السيّد حيدر السيّد محمّد سعيد، فاضل، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في لبنان وسوريا، وفي تقديم المساعدات الاجتماعية للمؤمنين في الحرب المفروضة على سوريا، وإمام جماعة في مكتب والده ببيروت.
6ـ السيّد ميثم السيّد عبد الرزّاق، فاضل مؤلّف، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كان إمام جماعة الجامع البغدادي بالنجف.
7ـ السيّد علي السيّد عبد الرزّاق، فاضل، من أساتذة طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا.
8ـ السيّد مقداد السيّد محمّد صالح، فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كما له دروس في الكلام، له نشاط جيّد في هيئة الحجّ الدينية، وقسم الاستفتاءات في مكتب السيّد الحكيم، إمام جماعة بعض مساجد النجف.
من أسباطه
1ـ السيّد محمّد السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، محاضر مؤلّف محقّق، ومن تحقيقاته «دليل الناسك» للسيّد محسن الحكيم.
2ـ السيّد عبد الحسين السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، إمام جماعة جامع الرحباوي في النجف.
3ـ السيّد أسعد السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح، خطيب بارع، مؤلّف، صاحب كتاب سيرة المعصومين طُبع منها (8 مجلّدات).
4ـ السيّد صادق السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها.
من مؤلّفاته
تقرير درس الشيخ الكمباني في الأُصول، تقرير درس السيّد الحكيم في الفقه، قسمة المواريث طبق الرياضيات الحديثة، بحث في الدرهم والدينار الإسلامي، بحث في القبلة، بحث حول الساعة الزوالية، حاشية على فرائد الأُصول، تعليقة على كفاية الأُصول، رسالة في الهيئة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الحادي والعشرين من ربيع الأوّل 1432ﻫ، وصلّى على جثمانه نجله المرجع الديني السيّد محمّد سعيد، ودُفن في مقبرة آل الحكيم المجاورة للجامع الهندي بالنجف.
رثاؤه
أرّخ أحد الشعراء عام وفاته بقوله:
«يا باذلاً للعلمِ صفوَ حياتِهِ ** فسمت بدربِ السالكينَ معالما
طابت سريرتُهُ بغُرِّ خلائقٍ ** وزكت فألهمت النفوسَ مكارما
وأضاءَ من شرعِ النبيِّ صحائفاً ** وأقامَ للدينِ الحنيفِ دعائِما
وطوى حياةَ المكرماتِ فصاغَها ** عِقداً وقلّدَها بنيهِ تمائِما
فمشت تودّعُهُ القلوبُ ولم تكد ** تقوى فأرسلتِ الدموعَ سواجما
والعروةُ الوثقى نعتهُ وأرّختُهُ ** أبو السعيدِ قضى فقيهاً عالما».
الهوامش
1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد محمّد سعيد الحكيم.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /424.
3ـ معارف الرجال 3 /121 رقم476.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /422.
5ـ المصدر السابق 1 /423.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /574 رقم799.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /430.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد محمد علي الحكيم ، أحد علماء النجف ، صهر المرجع الديني السيد محسن الحكيم ، ولد وتوفي ودفن في النجف .