- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ علي الكني ، أحد علماء طهران ، مؤلّف كتاب «توضيح المقال في علم الرجال» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ علي بن قربان علي بن قاسم الكني الطهراني.
ولادته
ولد عام 1220ﻫ في قرية كن ـ إحدى قرى طهران ـ بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في طهران، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى طهران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ صاحب الجواهر، 2ـ الشيخ حسن الشيخ جعفر كاشف الغطاء، 3ـ الشيخ مشكور الحولاوي، 4ـ السيّد محمّد إبراهيم القزويني الحائري.
من تلامذته
1ـ الشهيد الميرزا محمّد باقر الاصطهباناتي، 2ـ الشيخ محمود اللواساني، 3ـ الميرزا حسين النوري، 4ـ الشيخ موسى شرارة.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «كان من أجلّة العلماء وأوحد المجتهدين، وملجأً ومفزعاً لكلّ مظلوم، أُستاذ العصر، وفقيه الزمان، ونادرة الدوران، متبوع الكلمة عند السلطان ومقرّبي الخاقان، مسلّطاً على الجبابرة».
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم معروف، وفقيه موصوف، محقّق ثقة عدل ورع، على جانب عظيم من الزهد والعبادة»(2).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم عظيم، وزعيم كبير… وبرع في الفقه وأُصوله براعة تامّة، ونبغ في العلوم الإسلامية الأُخرى نبوغاً باهراً، وعُرف بسداد الفكر ونفاذ الرأي، وخصوبة الذهن، والتحقيق وبُعد الغور، وسعة الاطّلاع، والإحاطة بالآراء والأقوال»(3).
4ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان(رحمه الله) من أعاجيب دهره، وأكابر علماء عصره، ماهر بالعلوم العربية واللغة والقراءة، جامعاً بين الرواية والدراية، عالماً بالتفسير وصناعة الحديث، حافظاً للرجال والأنساب، عارفاً بالمعقول، مجتهداً بالفروع والأُصول، واسع المعرفة، غزير العلم، صاحب اختراعات واستنباطات، وذا تحقيقات رايقات، محبوباً عند الخاصّ والعام، مرجوعاً إليه في الفتاوى والأحكام، معظّماً في عيون الأعاظم والحكّام، غيوراً في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، وبالجملة فهو آية الله العظمى بلا كلام، والنائب المرضي عن الإمام(ع)»(4).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي كبير عالم مجتهد رجالي زعيم محدّن، من كبار علماء الإمامية، محقّق ثقة عدل ورع، على جانب عظيم من الزهد والعبادة والذكاء واليقظة… وبلغ مكانة عالية بين رجال الفضل، وبرع في الفقه والأُصول براعة تامّة، ونبغ في العلوم الإسلامية نبوغاً باهراً، وعُرف بسداد الرأي، ونفاذ الفكر، وخصوبة الذهن، وسعة الاطّلاع، عاد إلى طهران، وتصدّى للتدريس والمرجعية المطلقة، وحاز ثقة الخاصّة والعامّة، وشملت رئاسته أرجاء إيران، وأكثر من الإنفاق والبذل والخيرات للأرامل والأيتام والفقراء والطلّاب»(5).
من أصهاره
السيّد عبد الكريم اللاهيجي، قال عنه تلميذه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «كان من أعاظم العلماء وأكابر الفقهاء، ومن الحجج الأثبات، والمدرّسين المحقّقين، والعرفاء الأخيار، وأصحاب الرأي والتدقيق، بل هو قدوة أرباب التدقيق، وقطب فلك التحقيق، فقد جمع بين المعقول والمنقول، وتضلّع في الفروع والأُصول…»(6).
من مؤلّفاته
1ـ تحقيق الدلائل في شرح تلخيص المسائل في القضاء والشهادات (4 مجلّدات)، 2ـ كتاب الطهارة، 3ـ كتاب الصلاة، 4ـ كتاب البيع، 5ـ توضيح المقال في علم الرجال.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: إرشاد الأُمّة (رسالته العملية) (مجلّدان).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من المحرّم 1306ﻫ في طهران، ودُفن بجوار مرقد السيّد عبد العظيم الحسني(ع) في مدينة الري جنوب طهران.
رثاؤه
رثاه السيّد جعفر الحلّي بقوله:
«وا حرّ قلبي لخطبٍ هائلٍ هجما ** أحالَ مذ حلَّ أمجاد الورى عدما
رزءٌ أناخَ بأقصى الأرضِ كلكه ** فثلّ ركناً من الإسلامِ فانهدما
قد حلّت اليومَ بالإسلامِ حادثةٌ ** فهوّنت كلَّما يأتي وما قدما
قضى عليٌّ فما عذر العيونِ إذا ** لم تمزج الدمعَ من فرطِ البكا دما»(7).
الهوامش
1ـ اُنظر: معارف الرجال 2 /111 رقم256، أعيان الشيعة 8 /302، توضيح المقال في علم الرجال: 9.
2ـ طرائف المقال 2 /374.
3ـ طبقات أعلام الشيعة 16 /1504 رقم2022.
4ـ أحسن الوديعة 1 /86 رقم34.
5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1098.
6ـ أعيان الشيعة 8 /302.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ علي الكني ، أحد علماء طهران ، ولد وتوفي ودفن في طهران ، مؤلّف كتاب «توضيح المقال في علم الرجال» .