- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ نور الله الإصفهاني ، أحد علماء إصفهان ، مؤلّف كتاب «خصال الشيعة» باللغة الفارسية .
اسمه ونسبه
الشيخ نور الله ابن الشيخ محمّد باقر ابن الشيخ محمّد تقي النجفي الإصفهاني.
والده
الشيخ محمّد باقر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من مشاهير علماء عصره»(1).
ولادته
ولد عام 1278ﻫ في إصفهان بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى إصفهان عام 1300ه، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الميرزا الرشتي، 2ـ الميرزا الشيرازي الكبير، 3ـ والده الشيخ محمّد باقر.
من تلامذته
حفيد أخيه الشيخ محمّد علي النجفي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً جليلاً رئيساً مطاعاً، اجتمع مع جميع علماء إيران في سنة وفاته بقم؛ للمذاكرة فيما عرضه عليهم الشاة من الأُمور التي يريد إجراءها، ومنها التجنيد الإجباري، فبقوا شهوراً في قم، والمترجم يقوم بجميع ما يلزمهم من النفقات، والشاة لا يُنفّذ ما يريده بدون موافقته»(2).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فاضل جليل رئيس… ومن أجلّاء علماء إصفهان… ثمّ أنّه أوان الحرب العالمية رجع إلى إصفهان، وكان مرجعاً بها للعامّة والخاصّة»(3).
من نشاطاته
له(قدس سره) دور في نهضة المشروطة، كما له دور في نهضة التنباكو في إصفهان، وكان من أركان نهضة المطالبين بالعدالة في قم، مؤسّس الجماعة الوطنية في إصفهان، مؤسّس جماعة صفاخانه، مؤسّس مجلّة الإسلام.
جدّه
الشيخ محمّد تقي الرازي، قال عنه تلميذه السيّد الخونساري في الروضات: «فأصبح أفضل أهل عصره في الفقه والأُصول، بل أبصر أهل وقته في المعقول والمنقول، وصار كأنّه المجسّم في الأفكار الدقيقة، والمنظّم من الأنظار العميقة، أُستاذاً للكلّ في الكلّ، وفي أُصول الفقه على الخصوص، وجنّات الفضل الدائمة الأُكل في مراتب المعقول والمنصوص، فجعل أفئدة طلّاب العصر تُصرف إليه، وأخبية أصحاب الفضل تُضرب لديه»(4).
جدّه لأُمّه
السيّد صدر الدين محمّد الموسوي العاملي، قال عنه تلميذه السيّد الخونساري في الروضات: «كان رحمه الله من أفاضل علماء وقته في الفقه والأُصول والحديث، وفنون الأدب والعروض، وعلوم الأوائل وغير ذلك، حسن التقرير، جيّد التحرير، نقي السريرة، كامل البصيرة، صفي القريحة، طيّب العريكة، صاحب مصنّفات جليلة، ومؤلّفات جميلة، تشهد بعلوّ فهمه، ووفور علمه، وكثرة إحاطته، وتظافر أسانيده، ورضاعته للفقه، وبصارته بقواعد العربية والحديث أفضل ما يكون»(5).
من إخوته
1ـ الشيخ محمّد تقي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً متبحّراً في الفقه والأُصول والحديث وفنون المعارف، مجدّاً في التحصيل والتكميل وترويج الدين على منهاج أبيه وجدّه»(6).
2ـ الشيخ محمّد حسين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم ربّاني صمداني، وفاضل وحيد بلا ثانٍ، متبحّر في العلوم كلّها، جامع لكمالات النفس في العلم والعمل، عالم بالله، وعالم بأحكام الله، جامع بين العلمين، متقدّم في تحقيق الحقائق، متبحّر في علم المقالات، واحد في الحكمة الإلهية والرياضية، محدّث خبير، فقيه بصير، أُصولي ماهر، متكلّم باهر، مفسّر كامل، بحر في المعارف، شيخ المجاهدين، وأفضل السالكين، وأكمل الزاهدين، وواحد المكاشفين، لم يكن في زماننا أجمع منه وأكمل منه»(7).
3ـ الشيخ محمّد علي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل، فاضل كامل، جليل مروّج، رئيس من رؤساء الدين، مرجع في الأحكام في إصفهان، قلّ مثله في اتّفاق الكلمة عليه في العلم والعمل والمحبّة في قلوب المؤمنين… وكنت أتعجّب من ذكائه، وسرعة انتقاله، وعلوّ فهمه، كان من أهل الأفهام العالية، والأنظار الدقيقة»(8).
4ـ الشيخ إسماعيل، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «عالم فاضل جليل»(9).
من مؤلّفاته
1ـ رسالة في فوائد المشروطة، 2ـ ديوان شعر عربي وفارسي.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ خصال الشيعة، 2ـ رساله مقيم ومسافر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الأوّل من رجب 1346ﻫ، ودُفن بجوار مرقد جدّ أبيه لأُمّه الشيخ كاشف الغطاء بالنجف.
الهوامش
1ـ طبقات أعلام الشيعة 13/ 198 رقم439.
2ـ أعيان الشيعة 10 /230.
3ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /524 رقم720.
4ـ روضات الجنّات 2 /123 رقم148.
5ـ المصدر السابق 4 /126 رقم358.
6ـ تكملة أمل الآمل 5/ 299 رقم2242.
7ـ تكملة أمل الآمل 5/ 369 رقم2310.
8ـ تكملة أمل الآمل 5/ 461 رقم2416.
9ـ أعيان الشيعة 3/ 376 رقم1098.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ نور الله الإصفهاني ، أحد علماء إصفهان ، ولد في إصفهان ، دفن في النجف ، مؤلّف كتاب «خصال الشيعة» باللغة الفارسية .