حقيقة الإمامة والخلافة في الإسلام والفرق بينهما

حقيقة الإمامة والخلافة في الإسلام والفرق بينهما

2025-11-18

30 مشاهدة

کپی کردن لینک

ما هي حقيقة الإمامة والخلافة في الإسلام، وهل هنالك فرق جوهري بين الإمامة والخلافة؟

للإجابة عن هذا السؤال الذي هو في غاية الأهمية في المباحث العقائدية نقول: الإمامة والخلافة في الإسلام مفهومان يتعلقان بقيادة المسلمين ورئاستهم العامة، وفي الجملة يختلفان في معناهما عند الفريقين (السنة والشيعة). حيث نجد عند السنة، الإمامة هي مرادف للخلافة، وتعني الزعامة العامة للمسلمين، بينما نجد عند الشيعة، تعتبر الإمامة رئاسة عامّة في أُمور الدين والدنيا ومن أصول الدين، حيث يعتقدون بوجود أئمة معصومين معينين من قبل الله تعالى، ويخلفون النبي محمد (ص) في قيادة الأمة من بعده، وبيان معالم الدين وشرائعه، وحفظ الدين من التحريفات والخرافات. ولمزيد من البيان والتوضيح نقول:

أولا: ما هو المراد من الإمامة؟

عُرّفت الإمامة بوجوه:

  • الإمامة رئاسة عامّة في أُمور الدين والدنيا.
  • الإمامة خلافة الرسول في إقامة الدين، بحيث يجب اتّباعه على كافة الأُمة.
  • الإمامة نيابة عن صاحب الشريعة في حفظ الدين وسياسة الدنيا.
  • الإمامة خلافة عن الرسول في إقامة الدين وحفظ المِلَّةِ بحيث يجب اتِّباعه على كافة الأُمة.

والتعريف الأول أَلْيق على مذهب الإمامية، والبقية ألصق بمذهب أهل السنّة في الإمامة. والأولى أن تُعَرَّف الإمامة بأنّها رئاسة عامة إلهية. وعلى كل تقدير، فالمهم هو تحليل ماهية هذه الإمامة والخلافة، وتحديدها، وأنّه ماذا يراد من الإمامة في مصطلح المتكلمين[1]. قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾[2].

ما هو المراد من كلمة ولفظة «إِمَامًا» في هذه الآية الكريمة؟

وللإجابة عن هذا السؤال نقول: الإمامة هي الخلافة الإلهية التي تكون متمّمة لوظائف النبيّ (ص) وإدامتها، ما عدا الوحي، فكلّ وظيفة من وظائف الرسول (ص)، من: هداية البشر، وإرشادهم وسوقهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في الدارين، وتدبير شؤونهم، وإقامة العدل، ورفع الظلم والعدوان، وحفظ الشرع، وبيان الكتاب، ورفع الاختلاف وتزكية الناس وتربيتهم، وغير ذلك.. كلّها ثابتة للإمام، فما أوجب إدراج النبوّة في أُصول الدين هو بعينه الذي أوجب إدراج الإمامة والخلافة بالمعنى المذكور فيها[3].

الأدلة على كون الإمامة من أصول الدين لا الفروع

ويشهد لكون الإمامة من أُصول الدين: أنّ منزلة الإمام كمنزلة النبيّ في حفظ الشرع، ووجوب اتّباعه، والحاجة إليه، ورياسته العامّة، بلا فرق.

وقد وافق على أنّها من أُصول الدين جماعة من مخالفي الإمامية، كالقاضي البيضاوي[4].

فالإمامة ليست مجرّد زعامة اجتماعية وسياسية، فلو كانت كذلك لكان الإنصاف أنّها من فروع الدين كسائر الواجبات الشرعية من الصوم والصلاة وغيرها، ولكن الشيعة لا يكتفون بمجرّد هذا المعنى، بل هي عندهم لطف إلهي كالنبوّة، فتكون أصلاً لا فرعاً، كما يذهب إليه أهل السنة والجماعة.

ويمكن الاستدلال لذلك مضافاً إلى ما ذكر بقوله تعالى:﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾[5]. هذه الآية الشريفة المشهورة التي تُعرف بآية التبليغ تتحدث عن أهم مسألة وقضية في العالم الإسلامي بعد مسألة النبوّة، وتخاطب النبي الأكرم في أواخر عمره الشريف بإصرار بالغ أن يتحدث للناس بصراحة تامة عن مسألة الخلافة والخليفة الذي يليه، ويبيّن للناس تكليفهم الشرعي، وقد ذكر علماء السنة والشيعة مطالب مختلفة في تفسير هذه الآية[6].

فإنّ الآية بعد كونها نازلة في الإمامة والخلافة عند أواخر حياة الرسول (ص)، دلّت على أنّها أصل من أُصول الدين؛ إذ الإمامة، على ما تدلّ عليه الآية المباركة، أمر لو لم يكن كان كأن لم يكن شيء من الرسالة والنبوّة، فهذه الآية تنادي بأعلى صوت: أنّ الإمامة والخلافة من الأجزاء الرئيسية الحياتية للرسالة والنبوّة، فكيف لا تكون من أُصول الدين؟

وأيضاً يمكن الاستدلال بقوله تعالى في سورة المائدة، التي كانت آخر سورة نزلت على النبيّ (ص): ﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِينا﴾ً[7] فإنّ الآية، كما نصّت عليه الروايات، نزلت في الإمامة والخلافة لعليّ(ع)، ويؤيّده: عدم صلاحية شيء آخر عند نزولها لهذا التأكيد، فالآية جعلت الإمامة مكمّلة للدين ومتمّمة للنعمة، فما يكون من مكمّلات الدين ومتمّماته كيف لا يكون من أُصول الدين وأساسه؟

هذا مضافاً إلى الحديث النبوي المستفيض عند الفريقين، أنّه قال رسولُ اللَّهِ (ص): «مَن ماتَ وَهُوَ لا يَعرفُ إمامَهُ ماتَ مِيتةً جاهليّةً»[8]. وهذا الحديث يدلّ على أنّ معرفة الإمام إن حصلت ثبت الدين، وإلاّ فلا دين له إلاّ دين جاهلي[9].

المراد من الإمامة والخلافة قرآنيا

ومن المناسب أن نشير هنا إلى أنّ الإمامة والخلافة بالاصطلاح القرآني لهما معنى آخر، وهو يفترق من بعض الوجوه عمّا هو مستعمل في الاصطلاح الكلامي، فالبحث الكلامي، خاصة عند أهل السنة، ينظر في حدود الخلافة عن الرسول (ص)، وفي كون الإمامة منصب ديني أو سياسي، والذي هو شأن من شؤون الإمامة والخلافة بالمعنى القرآني، ولا يتطرّق إلاّ نادراً إلى الخلافة والإمامة عن الله عزّ وجلّ، فقد وصف بعض الأنبياء في القرآن الكريم، كآدم وداود (ع) بأنّهما: خليفتان: قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[10]

وقال تعالى: ﴿يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾[11]،

ووصف إبراهيم(ع) بأنّه إمام: قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾[12].

القرآن الكريم يرى‏ أنَّ ابراهيم (ع) لم يحز مرتبة الامامة الّا بعد نيله مرتبة النّبوة والرّسالة وأداء امتحانات كبرى، ففي الآية 124 من سورة البقرة يقول: «وإذِ ابْتَلى‏ إبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأتَمَّهُنَّ قَالَ إنّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً». هنالك قرائن قرآنية وتاريخية مختلفة تؤكد أنَّه نال مرتبة الإمامة بعد أنْ‏ حارب عبدة الاصنام في بابل، وبعد هجرته الى الشام، وبنائه الكعبة، وأخذ إبنه اسماعيل ليذبحه قرباناً للَّه.

فاذا كانت النّبوة والرسالة من جانب اللَّه، فمن الأولى أنْ يكون تعيين مقام الامامة- الذى يعتبر أعلى مراحل التكامل في قيادة الامة- من جانب اللَّه أيضاً فهو ليس من الأمور التي يمكن أنْ يوكل اختيارها الى الناس. ولذلك فإنَّ اللَّه يقول مخاطباً ابراهيم (ع): إنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً[13].

فهل أنّ سائر الأنبياء كذلك، أو أنّ تلك الأوصاف مترتّبة على منزلة خاصّة ممنوحة من قبل الله تعالى لبعض دون بعض، كما هو الظاهر؟!

ثانيا: ما هو المراد من الخلافة؟

قال تعالى: ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾[14].

هذه الآية تضمّ خمس جمل كلّ واحدة منها تتحدّث عن حقيقة معيّنة:

الاولى: خلافة داود في الأرض، فهل المقصود منها خلافته للأنبياء السابقين، أمّ أنّها تعني خلافة اللَّه؟ المعنى الثاني أنسب ويتطابق مع ما جاء في الآية 30 من سورة البقرة: (( وإذ قال ربّك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة )). بالطبع فإنّ المعنى الواقعي للخلافة لا يتعلّق باللَّه، لأنّه يأتي في مورد وفاة شخص أو غيابه، والمراد من الخلافة هنا هو أن يكون نائباً للَّه‏بين العباد، والمنفّذ لأوامر اللَّه سبحانه وتعالى في الأرض، هذه الجملة تبيّن أنّ الحكومة في الأرض يجب أن تستلهم شرعيّتها من الحكومة الإلهيّة، وأيّ حكومة لا تستلهم شرعيّتها من الحكومة الإلهيّة فإنّها حكومة ظالمة وغاصبة.

الجملة الثانية: تأمر داود قائلة: بعد أن منحك اللَّه سبحانه وتعالى هذه النعمة الكبيرة، أي الخلافة، فإنّك مكلّف بأن تحكم بين الناس بالحقّ «فاحكم بين النّاس بالحقّ». وفي واقع الأمر فإنّ إحدى ثمار خلافة اللَّه هي ظهور حكومة تحكم بالحقّ، ومن هذه الجملة يمكن القول أنّ حكومة الحقّ تنشأ- فقط- عن خلافة اللَّه، وأنّها النتيجة المباشرة لها[15].

وقال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾[16].

والخليفة هو النائب عن الغير، أمّا هذا الغير الذي ينوب الإنسان عنه فاختلفت فيه أقوال المفسرين … منهم من قال إنه خليفة الملائكة الذين كانوا يسكنون من قبل على‏ ظهر الأرض، ومنهم من قال إنه خليفة بشر آخرين أو موجودات اخرى‏ كانت تعيش قبل ذلك على‏ الأرض. وذهب بعضهم إلى أنّ الخليفة إشارة إلى أنّ كل جيل من البشر يخلف الجيل السابق. والحق أنّ المقصود بالخليفة هو خليفة اللَّه ونائبه على‏ ظهر الأرض، كما ذهب إلى ذلك كثير من المحققين. لأنّ سؤال الملائكة بشأن هذا الموجود الذي قد يفسد في الأرض ويسفك الدماء يتناسب مع هذا المعنى، لأنّ نيابة اللَّه في الأرض لا تتناسب مع الفساد وسفك الدماء[17].

الإمام جعفر بن محمّد الصّادق (ع) يشير أيضاً إلى هذا المعنى في تفسير هذه الآيات إذ يقول: «إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَّمَ آدَمَ أَسْمَاءَ حُجَجِهِ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ وَهُمْ أرْواحٌ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِؤُنِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بِأَنَّكُمْ أَحَقُّ بِالْخِلَافَةِ فِي الأَرْضِ لِتَسبِيحِكُمْ وَتَقْديسِكُمْ مِنْ آدَمَ فَقَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إلَّامَا عَلَّمْتَنَا إنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى‏ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَئَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَقَفُوا عَلَى‏ عَظِيمِ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ فَعَلِمُوا أَنَّهُمْ أَحَقُّ بِأَنْ يَكُونوا خُلَفَاءَ اللَّهِ في أرْضِهِ[18].

ثالثا: ما هو الفرق بين الإمامة والخلافة؟

الفرق بين الإمامة والخلافة هو أن الخلافة- بالكسر- تأتي بمعنى الإمارة، ويقال: خلف فلان مكان أبيه، إذا جاء بعده فصار مكانه، فهو خليفة، وتأتي أيضاً بمعنى الإمامة. والفرق بينهما أنّ الإمامة مأخوذة من التقدّم، فهو المتقدّم فيما يقتضي وجوب الاقتداء بغيره، وفرض طاعته فيما تقدّم فيه[19]. نعم، الخلافة الكبرى والرئاسة العظمى مرادفة لزعامة الأئمّة وإمامتهم (ع). وفي الحقيقة هذه خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين والدنيا [20]. وقد روي عن النبي (ص) أنّه قال: «الخلفاء بعدي اثنا عشر، كعدّة نقباء بني إسرائيل»[21].

النتيجة:

بشكل عام، نصل إلى نتيجة في الفرق بين الإمامة والخلافة، أن الإمامة في الإسلام عند السنة هي نفسها الخلافة، وهي زعامة عامة للمسلمين يتم اختيارها بالشورى، وبأهل الخل والعقد، أو بالغلبة. بينما الإمامة عند الشيعة هي منصب إلهي وحياني، يعين فيه الله الأئمة المعصومين عليهم السلام الذين يخلفون النبي صلى الله عليه وآله في قيادة الأمة وتفسير الدين وحفظه.

الهوامش

[1] – السبحاني، الإلهيات، ج4، ص8.

[2] – سورة البقرة: 124.

[3] – الخرازي، بداية المعارف الإلهية، ج2، ص15.

[4] – المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص308-312. – السكبي، الإبهاج في شرح المنهاج، ج2، ض295.

[5] – سورة المائدة: 67.

[6] – الشيرازي، آيات الولاية في القرآن، ص11.

[7] – سورة المائدة: 3.

[8] – المجلسي، بحار الأنوار، ج23، ص76.

[9] – الخرازي، بداية المعارف الإلهية،  ج2، ص15.

[10] – سورة البقرة: 30.

[11] – سورة ص: 26.

[12] – سورة البقرة: 124.

[13] – الشيرازي، دروس في العقائد الاسلامية، ص: 222.

[14] – سورة ص: 26.

[15] – الشيرازي، تفسير الأمثل، ج‏11، ص388.

[16] – سورة البقرة: 30.

[17] – الشيرازي، تفسير الأمثل، ج1، ص131.

[18] – الطباطبائي، تفسير الميزان، ج1، ص120. (نقلا عن معاني الأخبار).

[19] – الزبيدي، تاج العروس، ج۶، ص۱۰۰. – ابن منظور، لسان العرب، ج۴، ص۱۸۴. – ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج۱، ص۲۲۲.

[20] – ابن خلدون، مقدّمة ابن خلدون، ج۱، ص۱۹۱.

[21] – الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج۱، ص۵۴.

المصادر والمراجع:

  1. القرآن الكريم
  2. ابن خلدون، مقدّمة ابن خلدون، دار الفكر، بيروت، 1408 هـ – 1988م.
  3. ابن فارس، احمد بن فارس‏، معجم مقاييس اللغة، مكتب الاعلام الاسلامي‏، قم، 1404 ه.
  4. ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، دار صادر، بيروت، 1414 ه.
  5. الخرازي، محسن، بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية، مؤسسة النشر الإسلامي‏، قم، 1417ه.
  6. الزبيدي، مرتضى، محمد بن محمد، تاج العروس من جواهر القاموس‏، دار الفكر، بيروت، 1414 ه.
  7. السبحاني، جعفر، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل‏، المركز العالمي للدراسات الإسلامية، قم، 1412ه.
  8. السكبي، تقي الدين أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن حامد بن يحيي، الإبهاج في شرح المنهاج، دار الكتب العلمية –بيروت،1416هـ – 1995م.
  9. الشيرازي، ناصر مکارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، مدرسه امام على بن ابى طالب (ع)، قم، 1385 ه-ش.
  10. الشيرازي، ناصر مکارم، آيات الولاية في القرآن، مرکز فقهی ائمه اطهار (ع) قم، 1396 ه-ش.
  11. الشيرازي، ناصر مکارم، دروس في العقائد الاسلامية، مدرسه امام على بن ابى طالب (ع)، قم، 1385 ه-ش.
  12. الصدوق، ابن بابويه، محمد بن على‏، عيون أخبار الرضا (ع)، نشر جهان‏، تهران، 1378 ه.
  13. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، 1390 ه.
  14. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1403 هـ.
  15. المظفر،محمد حسن، دلائل الصدق لنهج الحق‏، مؤسسة آل البيت (ع‏)، قم، 1422ه.

 

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *